كلبي مدمر حياتي الجزء الثالث والأخير بقلم ريناد يوسف
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قصه كلبي دمر مخططاتي الجزء الثالث والأخير بقلم ريناد يوسف
اتسحبت بالليل من بعد ما اخدت المفتاح من جيب محمود من غير مايحس ورحت عالجنينه..
فتحت البوابه ودخلت وانا خاېفه من اللي هكتشفه بس في نفس الوقت فضولي بيدفعني ويقولي اللي مش هتعرفيه دلوقتي مش هتعرفيه للأبد
لاني عارفه إن الكلب لو كان بيبص لحد ويهز ديله اثناء النباح معناها انه يقصد اي حاجه تانيه غير العداوه واخر حاجه هيعملها هي الھجوم.. قربت منه وكل مااقرب اكتر صوت نباحه يوطى لدرجة انه بقى زوم
وبمجرد ماوصلت قدامه وقف على رجليه الورانيه واترمى وهو بيزوم بعتب كأنه بيشتكيلي من ظلم واقع عليه..
زي مايكون حبيب بيعاتب حبيبه ويقوله ليه غبت عني كل السنين دي ليه نسيتني ومجيتش تسأل عني وعن حالي وإحنا كل اللي يفصلنا عن بعض حيط..
حسيت بزعله مني ومش هكون ببالغ لو قلت إنه مشاعره في اللحظه دي تخطت مشاعر كتير من البشر. قعدت جنبه وابتديت امسد على دماغه واتأسفله وقولتله إن من ساعة مۏت احمد وانا مش عارفه ارجع طبيعيه او ارجع هناء بتاعة زمان فيه حاجات كتير اتغيرت والسنين مقدرتش تنسيني اي حاجه برغم اني حاولت.
وخلاص فكيته وبمجرد مافكيته جري قدامي على المخزن وانا رحت وراه وابتدا يرفع رجليه على الباب ويخربش فيه زي مايكون بيحاول يفتحه وصلت عنده ورفعت مفتاح المخزن وبلعت ريقي وانا بحاول اتخيل اللي هلاقيه في المخزن واللي من الواضح إنه كائن حي لأن محمود بيدخله اكل وشرب منكرش اني خفت
هنااااء انتي بتعملي ايه.. ايه اللي جايبك هنا في الوقت دا وليكي ايه في المخزن عشان تفتحيه
قال كده وهو بيقرب مني وكله ڠضب لكن اللي حصل إن بيتو ھجم عليه وكأنه عدوه اللدود وابتد يعض فيه ويقطع في هدومه ومحمود ېصرخ وهو بيحاول يدافع عن نفسه بصراحه انا عمري ماتوقعت اشوف بيتو في الحاله دي وقلت عشان كده محمود بيقول عليه اتسعر.. سبت المفتاح والقفل اللي فايدي وجريت على محمود انقذه من انياب ومخالب بيتو اللي قطع وشه وجسمه وخلاه يجيب ډم من كل مكان
فجبت السلسله وربطتها في الطوق مره تانيه وشديته ابعده وارجعه مكانه وفعلا رجعته وربطته بالعافيه وانا حاسه اني بشد فى اسد عملاق مفترس مش مجرد بيتو.
رحت بعدهأ على محمود وابتديت اقومه وانا حاسه بالذنب لأني اتسببتله في