رواية بقلم نورهان عبد الله

تتحب 
إتوترت فبصيت للطريق فكان مركز معايا 
تعرفي إني أول مرة أخد بالي من شكل عيونك 
بصتله بإستغراب فكمل أصلك عمرك ما خلتيني أركز فيهم زى دلوقتي دايما هربانه بيهم ...بس حقك بصراحه 
يعني مثلا لو مراتي لون عيونها كدة لكنت خبيتها عن الناس كلها 
ضحكت مش للدرجاتي أنا كدة هتغر علفكرا
ضحك حقك بصراحه غرورك في جمالك مستحق و حب غير حبك لا يحق 
إبتسمت و حاولت أداري توتري لاء و شاعر كمان 
لاء بحاول أوترك 
دة أنت صريح أوى 
ضحكلأقصي حد
ماما دخلت علي ضحكنا و بتبصلي بإستغراب إلية هو البت إتجننت و لا إية أعقدت معانا و أعقدنا نتكلم كتير و نهزر و شوية و إستأذن و شكرنا علي الأكل و مشي ماما إلتفت ليا

بمكر سبحان الله مالك !
ضحكت مالي يا ماما أنا كويسه أهو 
ضحكت بركاتك يا شيخ أحمد 
ضحكت و سبتها و دخلت نمت منكرشي إن أنا نفسي مستغربه تصرفي بس حقيقي هو مضايقنيش في حاجه و صعب عليا بجد بعد كلامه فليه مثلا ما أدهوش فرصه زى ما فاطمه قالت هو كويس و حلو جدا و وو إية إلية بقوله دة أنا هنام أحسن و بكرة أفكر في طريقه يطفش بيها جدا
يعني أنت دلوقتي عايزة إية بالظبط !
مش عارفه أنا عايزة أطفشه ولا ما أخليه و نكسب فيه ثواب 
ضحكت ثواب !!! نورهان إهدي و سيبي الدنيا تمشي و تيجي زى ما تيجي أحمد كويس و محترم و أنا شايفه أنه معجب بيك دة إذا مكنشي حبك أصلا إديلة فرصه بجد ليه لاءة 
تفتكري ! بس أنا خاېفه 
خۏفك عمره ما هيقدم ولا هيأخر حاجه خۏفك من الفقد
مأثر علي حياتك سيبي كل حاجه تمشي زى ما ربنا مرتبها و صدقيني كله هيكون خير ليك
يعني تفتكري يكون بيحبني !
ضحكت بصراحه يعني محدش يستحمل شخصيتك دية إلا و كان بيحبك 
ضحكت شخصيتي ماشي يا فاطمه ماشي 
ضحكتيلا يا ستي نلحق محاضرة دكتور أحمد بدل ما يطردنا
دخلنا المدرج و أعقدنا و شوية و دخل كان لابس بدله كحلي و قميص أبيض و بنطلون جينز لطيف و كوتش كحلي كان أقل ما يقال عليه أنه شكله يخطف الأنفاس بصيت للبنات إلية حوالينا كانوا باصين و متنحين له هو في الطبيعي حلو جدا و وسيم إيه بقي الهباب إلية عامله دة بدأ يشرح و كانت عينه مركزة معايا هو لو مصر يوترني مش هيعمل كدة خلص المحاضرة و طبعا زى توقعي البنات طلعوا لفوا حواليه 
بصيت بغيرة شايفاهم هياكلوه بعنيهم إزاى !
ضحكت و إحنا مالنا هو أنت بتحبيه يعني 
إتوترت لاء هحبه إية ...أقصد يعني أنه ما يصحش 
أيوا طبعا أومال
خرجت و هو أساسا ملفوف من كل جنب بالبنات طبعا ما هو فرحان باللمه دية لما يجي بس 
رجعت نمت بتعب صحيت علي الأغاني بردوا شكلي المرادى هنشل الطوبه في عينه دية خرجت و أنا متنرفزة لقيته بيغني 
ولا ووقعت كتير بالي عليك مشغول 
دة أنا إلية هوقعك علي جدور رقبتك النهاردة 
كأنه مستنيني أخرج قفل الفون و أنا معنديش مانع طالما ههون عليك
إية ههون عليك دية !!! أنت هتصاحبني ولا إية
ضحك لاء مش بصاحب ....أنا بحب علطول 
رفعتله حاجبي واضح فعلا ....ماهي اللمه إلية حواليك بسطاك 
بصلي بمكر واضح أنه فيه حد غيران 
إتغظت اكتر ما يجوش جمبي حاجه علشان أغير منهم 
إبتسم و أنا ميملاش عيني غيرك والله 
إتوترت أنت....أنت 
قليل الأدب أنا عارف 
ضحكت فشغل الأغنية و هو بيدندن 
سحرتلي ولا سحرتلي ...و عيون مش محتاجه تسحرلي ...مش عايزة تجبني بس جبتني ....نسيتني و في قصتي حپستني .....ولا ووقعت .......
دخلت نمت و أنا كان أسعد يوم في حياتي كنت حساني بطير و قلبي بيرفرف و عايز يوصله كان سابقني قلبي و مسحوب له بس المرادى كنت بكامل قوايا العقليه و أنا مسحوبه لإتجاه قلبه 
ماما ...هو مش هنعزم أحمد علي الغدا النهاردة !
بصتلي بشك إشعمني يعني دة كنت تطيقي العمي و متطقيهوش 
ضحكت كنت يا ماما ....ها عزمتيه 
بصتلي و هي فهماني عزمته يا حبيبتي إطمني 
طب يلا بقي علشان نجهز الغدا 
قامت بإستغراب الحب دة له أفاعيل غريبة بشكل 
ضحكت و أنا داخله وراها جهزنا الغدا و