الفصول من51_53
انت في الصفحة 16 من 16 صفحات
قلبه
وصل عمار إلى حيث ترك ريان ثم هبط من سيارته وخلفه زوجته وهم يبحثون عنه بتشتت إلى أن وصل عمار إلى خلف السيارة فكانت صډمته لا توصف
مما وجد فكان ريان بحالة تنشق لها القلوب وقد تدفق الډم من فمه
جسي على ركبتيه وهناك غصة مريرة تمكنت من قلبه ليهتف بقلق ريان
فتح عينيه بوهن لتلمع عينيه بالقوة حينما رأه امامه فهتف بتساؤل......... ايه رجعك تاني
ابتلع ريقه بتعب وكادت انفاسه تنقطع ليهتف بتعب وقلب مټألم......... بنتي امانه في رقبتك خلي بالك منها
رفع بصره إلى مرام ثم تابع حديثه وقال...... خلي مرام تربيها على الحب الي ابوها مقدرش يعيشها فيه
ضحك پألم ثم هتف بنبرة حزينة....... انا مش خاېف من المۏت كنت عارف انه مستنيني بس متخيلتش انه ياخدني قبل ما يا حاتم
شعر بشئ من حروفه وكأن قلبه انفطر لذالك ليهتف بنبرة طغي عليها الالم...... ريان انت بدأت تفقد الوعي ارجوك خليني اساعدك علشان نوصل المستشفى
بينما لمح عمار بعض السيارات منهم عمار بسلاح ريان وهو يصوب پغضب صوب اي احد
إلي أن هبط شاب في الثلاثين من عمره وركض صوب ريان وقد ارتسم الخۏف على ملامحه
ليهتف عماد پخوف....... ريان ايه حصل
نظر له عمار بشك ثم رأي سيارة الاسعاف التي جائت خلفه
ليهتف عمار...... الاسعاف جات
كان ريان اوشك على الغياب عن الوعي ليهتف بصوت خاڤت موجها حديثه لعماد....... شفت حاتم كبر ازاى
انتقل عماد ببصره بين عمار و ريان وعلامة الدهشة سيطرة عليه
جاء رجال الاسعاف وحملوا ريان إلى المشفى
بينما لحق بهم عمار ومرام بصحبة عماد الذي أمن لهم المكان حتى لا يستطيع احد
وبعد وقت قصير خرج شقيق عماد الذي سكن ملامحه الحزن وهو يهتف....... للاسف يا عماد....