الفصول من51_53
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
الفصل 5152
في مكتب شهاب......
اعدل ملابسه وخرج من مكتبه ليتجه مباشر الي مكتب اللواء فقد اخبره ان يذهب إليه على الفور...
ليدلف شهاب إلى مكتب اللواء بعدما سمح له
بينما هتف اللواء مرحبا به...... اهلا يا شهاب اتفضل علشان اعرفك على حضرت الظابط الي هيكون معاك في المهمة الجديدة
انتبه شهاب إلى الصوت الذي جاء من خلفه ليلتفت إليه بذهول وعدم تصديق........
لينتبه من صمته إلى صوت اللواء وهو يهتف..... احب اعرفك يا شهاب دي سيادة الرائد..... مليكة عبد الرحمن من أكفاء ضباط المخابرات العامة.... والي هتكون معااك في المهمة الجديدة....
ثم انتقل ببصره إلى مليكه التي لم تعير نظرات شهاب ادني انتباه ليهتف قائلا...... وده المقدم شهاب الحديدي من أكفاء الظباط عندنا
ضيق عينيه پغضب حتى كاد يفتك بها ولكن تمالك ذاته ليمد يده يصافحها قائلا ببرود قاټل...... اهلا ما ان علم انها هي نعم فكيف يخطئ بمن عشقها بينما كانت هي كالجليد وكأنه لا ينتمي لها بصلة
لينتبه كلاهما إلى صوت اللواء الذي هتف...... اظن انتو الاتنين عرفين مهمتكم شكلها أي مش عايز اغلاط اتفضلوا شوفوا هتعملوا أي النهاردة لان من بكرا هيكون في اجتماع لكل الظباط واتمني تكونوا عاملين خطة تفيدنا في القضية دي....
لم تجيبه بل سارت كما هي مما جعل الډماء تغلي بعروقه ليركض خلفها إلى داخل مكتبه
لتهتف هي پغضب......انت ازي بالشكل الھمجي ده....
ضيق عينيه وهو يضع كلتا يديه على مكتبه وعينيه تتوعد لها ليهتف پغضب..... عايز افهم انتي مين..
ولكن اضرمت نيران الڠضب به مما جعله وهو يطالعها پغضب قائلا........ مش عايز لف ودوران انا عارف انك يارا
تؤ تؤ تؤ........ انا مش يارا ...قالتها وهي تشير بسباتها لتكمل...... انا مليكة...
اطبق بقوه على كتفيها وهو يطالعها يعينين يتطاير منها الشرار......... انتي بتعملي ليه كده انا متاكد انك هي احساسي....
بينما غاب هو في سحر عينيها ولكن حروفها الاخيرة ايقظت شررة العشق بقلبه ..... ولكن احساسه بها جعله يبتعد حينما تأكد انها معشوقته ليفوق على صڤعة قوية جعلت الډماء تغلي بعروقه لتهتف هي بنبرة حاقدة....... اياك تعيد الي عملته ده ويكون في علمك يا شهاب انت اخر انسان ممكن افكر فيه وحتى حبك الكبير ده ولا يلزمني لاني عمري ما حبيتك
لتصمت قليلا ثم تابعت..... اه انا هي الي انت حبيتها بس انا مش يارا انا مليكه وكل الي عايزك تتأكد منه اني استحالة اكون ليك فاهم.....
قالتها وغادرت مكتبه تاركه خلفها نيران تكاد ټحرق الاخضر واليابس.... كيف تكون هي معشوقته وليست صاحبة الاسم فكل ما يعلمه ان الخادمة لديها ابنة واحدة وقد تعرف عليها وعشقها من تكون تلك ان كانت هذه هي من احبها هناك شيء لم يفهمه بعد وعليه الان معرفة الحقيقة
عزم امره وخرج من مكتبه.....
_______________
بمكتب عمار....
نظر عمار بحنقة إلى من دلف هكذا
بينما حاولت مرام الابتعاد عنه إلا انه حتى لا تخجل ليثبت حقوق ملكيته امام اي شخص كان
ولكن كانت هناك نظرات ساخرة من تلك العيون الزرقاء التي اشتعلت بالقوة والجبروت ليهتف بنبرته الساخرة........ اه الظاهر اني جيت في وقت مش مناسب ليصمت قليلا وهو ينظر إلى مرام بسخرية...... مفيش سكرتيرة على مكتبها بره مكنتش اعرف انها مع حضرتك
طالعه عمار پغضب ليبعد مرام قليلا ....... اولا في حاجة اسمها تخبط على الباب ثانيا وده الاهم من الطبيعي تكون معايا هنا وقت ما نحب...
عقد ريان حاجبيه ليهتف بثقة وهو يطالع ساعته........ اظن اني ليا معاد مع حضرتك
هز عمار رأسه بعدم فهم
ليكمل ريان حديثه بنفس النبرة.......