رواية تغريدتي بقلم ملك عبد الرحيم
نفسك انت خاسس النص
_علميا وعمليا محدش بيخص نص وزنه في اسبوعين وانا فعلا زي الفل
بصتله تغريد بديق ورجعت تاكله وسط ما هو كان فرحان بانها بتهتم بيه ومدايق لانه حاسس انها بتشفق عليه وفي نفس الوقت عمره ما كان يحب يبان تعبان قدامها عل عكس تغريد الي كانت فرحانه انو متقبل قربها منه بالشكل دا وغير كدا قلقانه بخصوص كلام فارس الي هي لسه مش عارفه تستوعبه اصلا لحد دلوقتي
ماشي انا اصلا تعبت
بصلها وضحك
_طب جامليني حتي
اجاملك اه بقلك اي انا قايمه اروح ھموت وانام واعمل حسابك هتروح الشغل بكرا
_شغل اي يتغريد وفرحنا بعد اسبوع
فرح مين
_يقطعني نسيت اقلك اصل كلمت عمك وحددنا معاد كتب الكتاب كمان تلت ايام والفرح كمان اسبوع عشان محتاجه حد يخلي باله مني
انتوا هبل طيب هعمل اي انا ولا في اسبوع دا غير الشغل
لا مش هينفع مش هبقي فاضيه
وقامت تغريد من غير ما تسمع اجابته واول ما روحت بدون مقدمات نامت
عدى كمان اسبوع انكتب فيه كتب كتابهم ومع ذلك تغريد راح من بالها حوار الفرح لانها انشغلت تاني مع امجد في الشغل وفي تعبه لحد ما جه اليوم الي قبل الفرح
_اعملك اي دا شغل تلت اسابيع
الحمدلله انو خلص اخيرا
_جبتي الفستان
فستان اي
_اصلا طب حويس كدا كدا جبت واحد بكرا تبقي في الفندق من بدري
فندق اي انت بتكلم في اي
_لا مفيش بيقولوا هنتجوز يتغريد لو اخده بالك
اصلا طب ازاي هروح لوحدي كدا مش هيبقي معايا حد كدا
_عمك قال مراته وبنته هيجوا معاكي وبسمه بنت خالتك تقريبا قالت انها هتجيلك
_ابقي اشربي قهوة
امجد تعرف تسكت اسكت يحبيبي
_يختي كتك نيله يلا امشي من هنا يبت الحقي نامي مش ناقصين تقرفينا بهالاتك
بصتله بقرف ونزلت من العربيه وطلعت نامت
عند امجد بعد ما مشيت راح لفارس
_هقلها ازاي يافارس
هتتحل والله يامجد هتتحل اصبر بس
_انا مش قادر اصارحها خاېف اتعب تاني وهي موجوده مش هتقدر تشيل كل الهموم دي انا حتي مخلتهاش تجهز لفرحها زي اي واحده وكنت بنسي كل حاجه وخليتها تنزل الشغل تاني بحجه انو الشغل اتراكم عليا طب وبعد كدا هعمل اي
_هقلك حاجه يافارس بس بيني وبينك
اي هي قول سرك في بير يصاحبي
_انا وهي اتجوزنا باتفاق ان اطلقها كمان سنه
وانت عارف انك لو معملتش العمليه دي مش هتكمل سنه اصلا
_بالظبط انا هعيش معاها الوقت الي يحسسني بقربها وهسيبلها كل فلوسي وخلاص
مش في مصلحتك يا امجد مش في مصلحتك ولا مصلحتها فاكر انها مش هتتاثر ولا ان مثلا هي مش بتحبك بالعكس باين انها حبيتك يا امجد انت عندك کانسر انت معندكش دور برد ف هتخف وټموت مۏته طبيعيه ف هيتزعل عليك زعل طبيعي افهم دااا وبعدين كل الي في بالك هي طب وانا صاحبك هتسبني لمين يا امجد انت اخويا وصاحبي والي ليا في الدنيا
فوق يا امجد لانك يوم ما تخسر هتخسر كل حاجه صدقني تغريد ممكن يجرالها حاجه لو عرفت الي انت فيه دا
_خلاص يفارس انا ماشي عايز حاجه
برحتك يصاحبي بس انا نصحتك
سكت امجد ومشي وهو لسه بيفكر في كلام فارس وفي تغريد الي حبها فعلا من كل قلبه ملامحها الي بتخطفه اسلوبها وجودها الي بقي ميحسش بحياته غير بيه افتكر انها هتبقي مراته قدام الكل بكرا مش عارف هيتصرف ازاي او هيقولها اي او هي حتي هتعامله ازاي روح امجد ونام هو كمان
تاني يوم الصبح عند تغريد كان في خبط جامد على الباب وهي كانت نايمه ولا اكنها مقتولة حرفيا بس قامت بعد وقت من الخبط وفتحت لقت حد
وحشتيني اوووي يارورو
وانت كمان ياغادة
وهب كانت بتنام تاني اصلا
مفيش وحشتيني يا مرات عمي
ها
ضحكت مرات عمها عل منظرها
فوقي يا تغريد فرحك انهارده يبنتي
حاضر حاضر اتفضلوا يجماعة هو انتوا غرب
ودخلتهم وهي بتحاول تجمع هي فين واي الي بيحصل حواليها
مالك يبنتي شكلك كنت بتكلمي خطيبك طول الليل بقي عل كدا
وضحكت ضحكه خبيثه
اكلم خطيبي اي بس انت جيت من برا نمت علطول اصلا
من برا كنتي فين يبنتي
شغلي
شهقت وهي بتخبط عل صدرها بطريقه كل الامهات المصريه
ازاي يبنتي شغل اي دا الي قبل الفرح بيوم
ماما شغاله مع خطيبي ويعتبر انا الي بدير
حياته كلها وانظم مواعيده واظبطله ورق وهو مش هيعرف يعمل كل دا من