رواية تغريدتي بقلم ملك عبد الرحيم
اوي
كان بيكلم وهو مقربها منه اوي ودا الي خلي تغريد تقلق منه اوي
طب حاضر هخش اغير
_عشر دقايق وتجهزي عشان نلحق الشغل الي مش ناوي يخلص دا
مستعجل اوي
_الصراحه انا مستعجل عشلن اتخمد واخلص
بصتله بقرف ودخلت لبست لبس تاني وهي مش فاهمه بتاع اي يزعقلها ويشيلها قدام الدنيا كلها كدا والناس هتقول اي وخلصت لبس بسرعه المره دي على عكس المرة الي فاتت وطلعتله ركز امجد معاها دقيقه بنظره تقيم
ونزلوا فعلا وقرر امجد انو مش هيروح البيت الاول وهيروح المعاد وبعدين يبقي يرجع البيت في الاخر عشان يرتاح وصل امجد وتغريد الي كان باين عل ملامحها الديق وقابلوا رودينا ودا الي خلي تغريد تدايق اكتر لانها لاحظت انها بتقرب من امجد كل ما تسمح لها الفرصه وتغريد يعتبر هي الي كانت بتكلم اصلا
مالك قفل كدا لي يبنتي فكي شويه زوقك اتغير في موظفينك اوي يا امجد الي كانت قبلها كانت الطف بكتير عنها
بتعامل بلطافة مع الناس اللطيفة مش المقرفة
_تغريد مش بس موظفة عندي دي خطيبتي وفرحنا قريب جدا طبعا حضرتك تشرفينا
فرحكوا ازاي يا امجد تجوز دي دي تجبلك اكتئاب حتي ياخي
كنت لسه تغريد هترد بس امجد اكلم بدالها
بصتله تغريد هي عارفه انو اكيد مش بيحبها وانو اتجوزها لانها شرطت عليه واكيد كل الكلام دا مش من قلبه
هروح التويليت واجي
راحت تغريد وفضلت ټعيط لانها صعب عليها نفسها بدايه من امها الي مش فاهمه سبب معاملتها ابوها الي كان احن واحد عليها علي الي كان مفكر عندها فلوس عشان كدا خلاها تحبه وفي الاخر راح خطب صاحبتها وامجد امجد الي ابتدت تحس معاه بنفس احساس الامان الي كانت بتحسه مع ابوها بس هي عارفه انو مش هيدوم في حياتها وان مينفعش تتعلق بوجوده مسحت دموعها وطلعت وشافت رودينا مقربه من امجد المره دي زياده عن اللزوم ووو
مسحت دموعها وطلعت وشافت رودينا مقربه من امجد المره دي زياده عن اللزوم ولسه كانت راحه تهزقها المره دي لانها تجاوزت حدها اوي بس لقت امجد اتنفض
_ما تلمي نفسك يست انتي بقي
في اي يا امجد هو انا عملت حاجه
_لا معملتيش انا الي هعمل هو يوم زفت من الاول مستغنين عن خدماتك ياستاذة رودينا
وشاف تغريد واقفه باصلهم ف جري وشدها ومشي
طب اهدي بس مالك
_مفيش
واداها موبايله
_كلمي فارس قوليله يجي بسرعه
حاضر اهدي بس
كلمت تغريد فارس الي مكنتش فاهمه امجد ماله بس لحد ما مره واحده ابتدي يرجع وجسمه ينتفض بطريقه غريبه كانت بتحاول تهديه هش مش قادره تفهم في اي لحد ما فارس وصل
حصل اي في
ماله في اي يتغريد
مش عارفه مره واحده ابتدي يرجع
ابتدي يخبط امجد عل وشه بهدوء
ركز معايا كدا انت خدت دواك
هز امجد راسه بمعني لا
وهو دا وقت تنسي في دواك
ابتدي فارس يدور في العربيه
لا وكمان خلصان يبني هو انت بتستهبل ولا اي معلش يتغريد احنا هنروح بيت امجد بس عشان اجبله الدوا وبعدين ابقي اروحك
اكيد مش هروح واسيبه
تغريد كانت حاضنه امجد وقاعده ورا وسط ما كان فارس بيسوق بسرعه عالية جدا لحد ما وصلوا وفارس نزله وسنده وعدى وقت وفارس لقي الدوا وخلي امجد ياخده تغريد مكنتش مستوعبه اي حاجه بس هي فضلت حد ما حست انو هدي ونام هنا ابتدت تطمن وفضلت تطبطب عليه
تغريد عايزك في كلمه
لازم دلوقتي
اه معلش ضروري
كلعت تغريد برا مع فارس
انا مش عارف ابدأ الكلام منين بس امجد محتاج ياخد كيماوي ويعمل عمليه وهو بيعامد انا عايزك تقنعيه انا مش هستني لما في يوم حد يتصل يقولي انو ماټ ارجوكي ساعديني
تغريد فضلت باصه له پصدمه وسكتت ودخلت قعدت جمب امجد
عند هدي
ايوه طبعا هو انت فاكر ان بنتي هتجوز من ورايا ولا اي يمحمود
هدي مش هتعمليهم عليا انا عارف ان تغريد مش بنتك انا بس قلت اسال عشان تغريد عيزاني احدد معاد الفرح مع الي اسمه امجد دا وبتقولي يكون بسرعه ف قلقت
بسرعه اشمعنا بسرعه يعني
بقلك اي دماغك متروحش لبعيد بنت اخويا انا عارفها كويس ويلا سلام طالما انا اتاكدت من الي عايزه سلام
وقفل في وشها
شوفت يحامد شوفت البت راحه لمحمود عشان يخليها تتجوز وطبعا بتحطني قدام امر واقع عشان ارضي بس انا همرر عليها عيشتها
بالعقل كل حاجه هتبقي بالعقل اهدي بس يهدي
عدى كذا يوم وامجد تعبان تغريد بتروحله كل يوم وفارس هو الي متابع الشغل
_علفكرة والله مش مستاهله كل الي بتعمليه دا انا هبقي كويس هو مجرد ارهاق بس
ارهاق اي
دا يا امجد الي عمل فيك كدا وبعدين انت مش شايف