الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

السيرة النبوية الدرس 26

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

هذا_الحبيب الحلقة 26
السيرة النبوية العطرة كفالة عبدالمطلب للنبي صلى الله عليه وسلم 
رجع الصبي المضاعف يتمه إلى جده بعد ۏفاة أمه آمنة تقول بركة _ لما رجعت مكة وأنا أحتضن محمدا نظر إلينا عبد المطلب بعد أن علم پوفاة آمنة  واحتضن الصبي وبكى
ثم أخذنا وأسكننا في داره أي في دار عبد المطلب وقال _ يا بركة لا تدعي محمد يغيب عن نظرك ليلا ولا نهارا فإني لا آمن عليه أهل الكتاب

يقول العباس رضي الله عنه عم النبي صلى الله عليه وسلم يقول _ فرق له رقة لم نعهدها من قبل !!! يقصد عبد المطلب كان الحنان بقلبه للنبي بشكل لا أحد يتخيله 
وصب به صبابة لم يصبها بولد من أبنائه .أصبح  النبي صلى الله عليه وسلم عند جده عبد المطلب كل شيء بحياته تعلق فيه كثيرا
فكان إذا وضع الطعام لا يقربه إلا إذا جاء محمد ووضعه في حجره وأعطاه أفضل طعامه 
يقول العباس رضي الله عنه _كان لعبد المطلب سيد مكة فراش في حجر الكعبة يجلس عليه ولا يجلس عليه غيره .كان له فراش فيه لا يجلس عليه غيره حتى كان حرب بن أمية حرب بن أمية وهو شيخ من شيوخ قريش يكون أبوه لأبو سفيان وكان بمثابة السيد الثاني في مكة بعد عبد المطلب حتى حرب بن أمية ومن دونه يجلسون على الأرض حول الفراش  وعبد المطلب يجلس على الفراش فيأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو غلام يافع في السابعة من عمره فيجلس عليه يجلس على مفرش جده عبد المطلب 
فيذهب أعمامه يبعدونه !!!فيقول عبد المطلب _ دعوا ابني يجلس عليه فإنه يحس من نفسه بشرف يعني يحس أن له مكانة وأرجو من الله أن يبلغ من الشرف مالم يبلغه عربي قبله ولا بعده والله يا جد نبينا لقد حقق الله رجاءك فأي مخلوق من خلق الله جميعا بلغ الشرف الذي بلغه صلى الله عليه وسلم ونحن الآن  بعد 1400 سنة   نفديه بأرواحنا صلى الله عليه وسلمثم يجلس

انت في الصفحة 1 من صفحتين