امتلاك قلب بقلم مي محمد الجزء 2
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين بعدد كل شيئ وملئ كل شئ
_____________ أمتلاك قلببارت
بصتله بحيره وفي لحظه جنون مكنتش هعرف إني هحمد ربنا عليها بقيت عمري
تتجوزني ياجبريل
الدهشه والزهول كانت ساكنه ملامحه وهو بيرد
ها
لا هو مش وقت ها خالص.
أستاذة مي أنت سخنه
أقعد ياجبريل .
أديني آقعدت.
أنت مشكلتك إنك هتتجوزني ولا في الجواز عمومن ولا في طريقة طلبي
سكت لحظه أتنين وبعدين رد بنبره لأول مره من سنتين أشوفه بيتكلم بيها
أنت عارفه أنا بقالي قد إيه بخطط لطريقة أطلب أيدك بيها طيب عارفه كم الأحمالات ألي كنت متوقعها برفض طلبي أقولك سيبك من كل دا... مجاش في بالك إني مستحمل السحله دي رغم إني عندي شغلي الخاص لجل عيونك وبس.
دا أنا كنت لسه الصبح بقول أنا بهبب في نفسي كدا ليه بس أجابت سؤالي كانت إنت موافق أستحمل كل شئ وأي شئ لأجلك وفي الآخر بكل سهولة بتقوليلي تتجوزني وأنا متأكد إن دا مش حبا فيا.
دموعي نزلت في صمت دا ما كانش في أحتمالتي ومش علشان نفسي أتسبب في چرح غيري.
قرب خطوه بهدوء
ضحكت ل أطرائه وأنا بمسح دموعي وبقوم
أنا آسفه ياجبريل وأعتبرني مقولتش حاجه وصدقني مشاعرك غاليه بالنسبالي بس أنا مستحقهاش ولا هعرف أبدلك نصها.
هز رأسه بنفي
الكلام بقا علي المكشوف وأنا مش هستسلم يامي.
ضحك وهو بيغمز
لو تسمحيلي أشيل الألقاب
زفرت بضيق
مش هينفع صدقني هضيع وقتك على الفاضي.
مفيش أغلي منك أضيع وقتي علي.
كمل بخبث
وبعدين واضح إنك محطوطه في ورطه وألا مكنتيش جازفتي وطلبتي مني طلب زي دا.
نظرت له بحاجب مرتفع
هو أنت مفكر علشان متورطه في حاجه هدخلك فيها وأعشمك بحاجة مش هتحصل أنا لما طلبت منك كدا كنت مفكره إنك شايفني حد عادي وكان هيبقي بمثابه ديل...
وهيخلص لصالحك زي كل مره صح حياتك عباره عن صفقات وشغل وبس.
شاور على قلبه وهو بيكمل
دا فين من حياتكليه عقلك هو المسيطر الوحيد ولغيتي دور الأهم
وجهت نظري النحيه التانيه
شئ ميخصكش ياجبريل وزي ما قولتلك أعتبرني مقولتش حاجه.
لا أنت ألي أعتبريني مقولتش حاجه وأشرحيلي أيه هي صفقتك
بصتله باستغراب من جدية المتنهي أستغراب من وش جديد لي أول مره أشوفه أستغراب من قلبي ألي مش مستقر ورعشه رجلي ألي خلتني أقعد بهدوء