اسكريبت شيق

أن محدش فيهم عرف حاجه لسه واني طلعت شاطره في الكذب وعرفت افلت منهم.
نتش مني التليفون بعصبيه
أنت ايه اللي عملتيه ده 
قمت بخضه من طريقته.
ايه عملت ايه.. انا.
ايه اللي هببتيه في المكتب من يومين ده 
هربت بعيوني بعيد عنه وسكتت
بتفكري تقوليلي ايه وتخترعي حاجات من دماغك وخلاص.. زي مبتنزليش الشغل ليه يا ايلول اصل انا اجازه اجازه من ايه بقي 
فضلت ساكته وبصاله وأنا عارفه سكوتي ده بيستفزه كويس.
استفادتي ايه لما عملتي كده يعني!
حطيت ايدي في وسطي
وهو بقي اللي جيه شكالك!!
وهو سيف عيل زيك عشان يعمل العبط بتاعك ده.
انا معملتش حاجه.
اومال مين اللي اتجرأ عليه وقال انت عصبي ومحتاج تتعالج مين يا ايلول عرفيني مين.
رفعت كتفي بمنتهي اللامبالاة
هو اللي اضطرني اقول كده.. وبعدين اللي قالك وفتن مقلش ليه انه زعقلي بردو وانا مستحملتش كأي أنسان طبيعي.
قرب عليا اللي حصل حصل خلاص بس من بكره هتروحي تعتذري علي اللي قولتيه.
قربت كمان بتحدي
مش هعتذر لحد يا يونس هو اللي غلط.
هتعتذري ودلوقتي كمان.
فتح تليفوني وطلب رقمه فمسكته منه بسرعه وقفلته.
متبقاش زيه وتخليني اطلع أسوأ ما فيا وترجعوا تستغربوا.
ومشيت من قدامه بس سمعت صوته العصبي وهو بيقول اني هعتذر غصبب عني مهتمتش لكلامه ودخلت اوضتي وقفلت الباب عليا.
عدي ساعه اتنين والبيت هادي تماما ومش سمعالهم صوت بس فاجأه سمعت صوت سلام وترحيب بحد هنا عندنا فتحت باب اوضتي براحه وبصيت ويرتني ما بيصيت.
سيف!!
قفلت الباب بسرعه وسندت عليه وانا بلعڼ يونس عشان اكيد هو اللي جابه.
يعني ايه ع احنا اصلا مش عاملين غدا النهارده عدل.. ازاي بقي
بصتلي بقله حيله وانا عارفه موال كل مره هيبدأ حالا
منا لو عندي بنت زي بقيت البنات كانت عملت هي الغدا ودخلت ابدعت في المطبخ بدل امها التعابنه بس هقول ايه.
خدت منها صنيه الشاي 
هاتي دي كده واتفضلي بقي حضرتك تشوفي هتبدعي ايه وتفنني ايه في الاكل عشان ميبقاش شكلنا وحش.
طلعت بالصينه وحطتها علي ترابيزه قدامهم وقعدت معاهم عشان اسمع حكاوي الرجال الممله زيهم بس الاهم كنت قاعده عشان لو استاذه سوسه قال حاجه عني وعن اخر موقف بينا الحق ابرر ل بابا موقفي.
طول القاعده مكنش بصصلي ولا حتي عيونه جت عليا بالغلط لدرجه دي زعلان !!بس كان عادي يعني اهو وبيحكي لبابا وماما عن حياته ومواقفه فيها وهو بيضحك اشمعنا انا إللي بيصدرلي العصبيه وزعيق بس.
علي فكره الليل جيه.
يونس بصلي بزغره فتكلمت
انا يعني اقصد اعرف بابا عشان ميعاد نومه..
وبصيت بطرف عيني علي سيف لقيته باصص عليا وبعدين الټفت ل يونس وقام.
فعلا الوقت أتأخر فأنا استأذن بقي.
فأنا قومت بسرعه
انا مقصدش انك تقوم علي فكره ولا اقصد..
قاطعني وقال بهدوء 
ولا يهمك بس فعلا عشان معطلكمش اكتر من كده وانا كمان ورايا شغل في البيت لسه هيخلص.
مش عارفه ليه قلبي وقع في رجلي اول ما سمعت سيره شغل خۏفت لحد فيهم يسأله عني وعن الموقف اللي حصل بس الحمد لله محدش سأله والأغرب أنه محكاش حاجه ولا حتي لمح بالكلام.
كلهم وقفوا يسلموا عليه وانا دخلت جريت علي البلكونه اقفت فيها من طبعي لما حد عزيز علي قلبي ويجي يروح من عندنا بجري اقف في بلكونه واشوفه هو ماشي..مفهمتش انا ليه واقفه هنا وليه قولت عنه عزيز!!
شوفته وهو متجه لعربيته وقفل ما يفتح بابها