الخميس 21 نوفمبر 2024

السيرة النبوية الجزء 23

موقع أيام نيوز

🌴هذا_الحبيب الحلقة  «  23 »🌴
السيرة االنبوية العطرة (( انتهاء حضانته عند حليمة ، ورجوعه لمكة)) صلى
فلما دخلوا لمكة ، وجدوا عبدالمطلب جد النبي صلى الله عليه وسلم ، جالساً في حجر الكعبة 
تقول حليمة فقلنا :_ لقد قدمنا بمحمد ، فقاطعهم وقال ، ليس موعد قدومكم [[ أي رجعتم مبكرا قبل انتهاء فترة حضانته]]قالوا قدمنا لشأن [[ لسبب ]] ولكن أضللناه في مشارف مكة ، ضاع منا فلا ندري أين هو !!!!فوثب عبد المطلب على قدميه مڤزوعا لما سمع الخبر، 
ثم وقف على باب الكعبة الملتزم ، وذرف الدموع الغزيرة ثم رفع يديه عند باب الملتزم وقال :_ لاهما ®️[[ أي في لغة العرب ، اللهم ]]لاهما رد لي محمدا ، رده لي ، ثم أتخذ®️ عندي يدا 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنت الذي سميته محمدا [[  تذكر الهاتف®️ الذي قال لأمه آمنة إذا ولدته فسميه محمد ]]تقول حليمة :_  فإذا عبد المطلب يسكت ، ووضع أذنه على باب الكعبة ، وكأنه ينصت لشيء بالكعبة يكلمه ونحن لا نسمع 
ثم قال :_  هااا .. أين نجده ؟
 فقلنا :_ ما الأمر يا شيخ مكة ؟!!
 قال :_ عرفت أين محمد 
[[ عبد المطلب سمع صوت من داخل الكعبة وهو يدعو الله يرد له محمد صلى الله عليه وسلم يقول له .. لا تخافوا على محمد من الضياع فإن له ربّ يحميه ]]فقال عبد المطلب  :_ هاا .. أين نجده ؟فسمع الصوت نفسه 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يقول :_ بوادي تهامة عند الشجرة اليمنى 
________________________
تقول حليمة :_ فأسرع عبد المطلب وركب فرساً وركب خلفه ورقة بن نوفل [[ سيأتي ذكر ورقة بن نوفل بعد نزول الوحي ]]تقول :_  وانطلقا وانتظرناهم عند البيت 
________________________
لما ذهب  عبد المطلب إلى وادي تهامة ، مثل ما سمع من الهاتف [[ كان يعرف محمد صلى الله عليه وسلم ،الصبي ذو العامين من العمر ،  والآن أصبح ٤ سنين تغير شكله وملامحه وكبر ]]لما وصل رآه يمسك بغصن شجرة يسحبه ويتركه .. يسحبه ويتركه فقال عبد المطلب :_من أنت يا غلام ؟ 
قال :_ {{ أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب شيخ مكة }}
فبكى عبد المطلب ، و ذرفت دموعه على خديه وقال :_ وأنا جدك يا حبيبي ، فداك نفسي ، ثم اقترب منه وحمله ، وحضنه ، وأخذ يقبّله ، وأجلسه في مقدمة فرسه في حضنه ، ثم رجع مكة وهو يحمد الله ثم نحر عشرون ناقة وعددً من الغنم 
وأولم وليمة و دعى أهل مكة كلهم بفرحة رجوع محمد صلى الله عليه وسلم. بعض أقوال العلماء أن سبب نزول قوله تعالى {{ ألم يجدك يتيما فآوى ،  ووجدك ضالا فهدى }}بسبب هذه الحاډثة 
________________________

تقول حليمة :_ ونمنا تلك الليلة في ضيافتهم وأكرمونا فقالت آمنة :_ يا حليمة لِما تعجلتي بعودة محمد ولم تنتهي مدة كفالته ؟ كُنتِ حريصة على أن يمضي عندك عامين أو أكثر ولم يمضي العامين بعد ؟
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
 قالت حليمة :_ قد أدّينا ما علينا[[ أي انتهت تربيتنا له ]] وأحببت أن أرده إليكِ سالماً معافى ، لأن الأم تشتاق لولدها !! فضحكت آمنة 
و قالت :_ ما هذا شأنك أبدا  [[ لا ليست هذا القصة لم تقتنع ]]  يا حليمة لن أدعك تتركي هذا المنزل حتى تخبريني خبر محمد 
[[  تكلمي الصدق لماذا رجعتي قبل أن ينتهي موعد حضانته ، ما الذي حصل ]]تقول حليمة :_ وقد علمت آمنة أني أُخفي شيئا قلت سأحدثك ولكن ما جرى ليس لنا به شأن [[ ليس لنا علاقة ]]فهو خارج إرادتنا 
قالت آمنة :_ تحدثي ولا تخافي من شيء، تقول حليمة :_ فحدثتها بكل ما جرى ثم التفتت آمنة لمحمد وقالت :_  ما الذي جرى معك يا ولدي ؟؟فحدثها القصة كاملة صلى الله عليه وسلم فضحكت آمنة وقالت :_ يا حليمة  وتخوفتي عليه من الشياطين ؟ [[ أي يا حليمة من كل عقلك  خاېفة عليه من الشياطين ]]قالت :_ نعم تخوفنا عليه 
قالت آمنة  يا حليمة :_- ألم أخبركِ خبر حملهِ ، وولادته ، وأن لابني هذا شأن وأني لما حملت به قيل لي .. قد حملتي بسيد هذه الأمة ، فإذا وضعته فسميه ، محمد يا حليمة  :_ إن لابني هذا شأن لا سبيل للشياطين عليه أبداً دعيه عنك وارجعي راشدةً
________________________
تقول حليمة :_ فأكرموني أكثر ما يكرم قوم مرضعًا فرجعنا ونحن نفرح  
أن محمد الذي ربيناه سيكون له شأن  أكثر من فرحتنا بالعطايا التي أعطونا إياها {{ وحق  لك أن تفرحي ، يا حليمة ، هنيئاً لكِ ، يا مرضعة حبيبنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم }}
________________________
رجعت حليمة رضي الله عنها وأرضاها فقد شهد أنها أسلمت هي وزوجها أبا كبشة وابنها 
تقول حليمة :_ رجعت [[ وهي تكمل حديثها هذا  الذي ترويه  لعبدالله بن جعفر رضي الله عنه ]]تقول :_ فما رأيت محمدًا صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إلا مرتين بعد زواجه بخديجة رضي الله عنها جئت أبارك زواجه .. وشكوت إليه ضعف حالنا .. فكلم خديجة  رضي الله عنها فأعطتني عشرين ناقة وأعطتني خيراً كثيراً ورأيته يوم حُنين حين ظفر بأعدائه [[ انتصر عليهم]]
 جلس يقسم غنائم حُنين فأقبلت إليه فلما رآني وثب قائمًا على قدميه وفتح ذراعيه مرّحباً وهو يقول :_ أمي .. أمي ..