الخميس 21 نوفمبر 2024

السيرة النبوية 18

موقع أيام نيوز

🌴هذا_الحبيب  « 18»🌴
السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الثالث  ))

فلما رأى أحبار اليهود المتواجدين في سوق عكاظ  ، قافلة بني سعد من بعيد وهي مُقبلة ، علِموا أنها تحمل ، رسول آخر الزمن وخاتم الأنبياء والمرسلين {{ صلى الله عليه وسلم}}
فكيف عرف أحبار اليهود ؟؟يوجد   في كتبهم ، صفات نبي آخر الزمان من صفاته عندهم  أنه {{ مظلل بالغمام ، صلى الله عليه وسلم }}

بني سعد قادمون نحوهم ، ومعهم حليمة تحمل رسول الله ، أحبار اليهود جالسين في سوق عكاظ 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فلما نظر الأحبار للقافلة ، تأتي من بعيد ، كان فوقها غمامة ، والسماء كُلها ، لا يوجد فيها  غيمة ، إلا هذه الغيمة !! كانت إذا وقف الركب توقفت الغيمة فوقهم ، وإذا مشوا تمشي معهم !!! فنظر الأحبار الى بعضهم البعض ، مندهشين فقال أحدهم :_ وربِ موسى إن هذه القافلة تحمل أحمد !!! فأتفقوا على أن يعرضوا أنفسهم على القافلة  ، على أنهم عرافين [[ تمثيلية يقومون بها على القافلة ، أنهم عرافين مايعرف عندنا اليوم فتاحين  ، يقرأو الكف ، ويتنبأ بالمستقبل ويقرأ الفنجان ، فمن خلال هذه التمثيلية ، يستطيعون أن يعرفوا من خلالها ، على  أحمد وله علاماته عندهم ]]
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فعرضوا أنفسهم ، على القافلة وكانوا أكثر من حبر فتهافت الناس عليهم ، 
حليمة السعدية ، أحبت مثل باقي النساء معها ، أن ترى ما هو سر هذا المولود الذي تحمله ، فقد أحست هي وزوجها ، ببركته صلى الله عليه وسلم وكان عندهم جهل في هذه الأمور .

فقالت حليمة لأحدهم :_ أُريد أن أُريك ، هذا المولود فقال لها الحبر :_ أين ولدك ؟؟ فعرضت عليهم النبي {{ صلى الله عليه وسلم }}فلما نظروا إليه ، وأخذوا يتفحصوا صِفاته ، إرتسمت في وجوههم الدهشة ، وأخذوا ينظرون لبعضهم البعض ثم ينظرون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا لها :_ ماهذه الحمرة في عينيه ؟!! {{ وكان في بياض عيونهِ صلى الله عليه وسلم ، حمرة لا تفارقه ، وهي نوع من أنواع الجمال ، عروق رقيقة حمراء في بياض عيونه }} فقالت حليمة :_ لا أدري هي في عينيه من ساعة ولادته !!
فقالوا لها :_ أيتيمٌ هو ؟؟ هنا حليمة أحست بسؤالهم ودهشتهم ، بشيء غريب ، خوُّفها منهم فقالت حليمة :_ لا ، ليس يتيم ، وهذا أبوه ، وأشارت إلى أبي كبشة فقال واحد من الأحبار اليهود للآخر :_ أتراه هو ؟؟فأجابه الآخر :_ إي وربِ موسى وعيسى هو !!! قال تعالى {{ الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم }} ثم صړخ في الركب [[ أي بقبيلة بني سعد ، قوم حليمة ]]
أيها الناس أقتلوا هذا الصبي ، فإنه إن بلغ مبلغ الرجال ليسفهن أحلامكم  ،وليبدلنّ دينكم ، وليكفرنّ من مضى من آبائكم ، ويلٌّ للعرب ويلٌ للعرب ..فصړخت حليمة في وجهه وقالت :_ ويلٌ لك أنت ، أطلب لنفسك من يقتلك ، أما نحن فلا نقتل ولدنا !!!!!فقال الآخر :_ ألم تقل لك أنه ليس يتيم فقال له :_ نعم ، لوكان يتيماً ، لقټلته الآن فلما سمعت حليمة قولهم ، ضمته  لصدرِها وهربت فيه بين الناس وأختفت عنهم ، وهي خائڤة أن يكتشفوا أنه يتيم 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وتأكدت حليمة ، أن هذا الصبي تدور حوله أمور غير عادية .

تقول حليمة وصلنا إلى ديار بني سعد فما بقي بيت من ديار بني سعد إلا فاح منه ريح العود ، وكنا نلاحظ هذا الشيء كل يوم ، حتى كل ديار بني سعد لاحظت هذا الشيء ...
✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم 
🌴🌴🌴🌴

الدعوة الى الانضمام الى قناة زاد القلوب الدعويه على التلكرام