السيرة النبوية 17
🌴هذا_الحبيب الحلقة ( 17) 🌴
السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الثاني ))
أخذت حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجعت إلى رحلها تقول وكنت قد أتيت إلى مكة على أتانِ [[ أي أنثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها .فكانت تركب على هذه الحمارة وهم ذاهبون لمكة تقول حليمة :_ فكانوا يسبقوني ، وأتاني [[ أنثى الحمار ]] التي ، أركبها لا تستطيع أن تلحق بهم !! فيقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة قد أعييتي الركب [[ أي أسرعي قليلاً ، فقد تأخرنا ، جميعاً ، تعبنا منك ، بسبب سيرك البطيء ]] تقول حليمة :_ فلما أخذت محمدا ، ورجعت به إلى راحلتي ، وما كان في صدري مايشبع ابني [[ عبدالله أخو النبي في الرضاعة ، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ]] فلا ننام الليل من بكاءه فلما وضعت محمداً ، في حجري ، وعرضت عليه ، .فشرب حتى ارتوى {{صلى الله عليه وسلم }} ففرحت [[ وكأن الله عزوجل ، ألهمه أن له شريكا في هذا اللبن ، فأخذ واحدا وترك الآخر لأخيه عبدالله ، لأنه صلى الله عليه وسلم جاء بالعدل ، فإن لم يعدل محمد رسول الله ، فمن يعدل ؟؟ ]] تقول حليمة :_ فلم يأخذ الثاني طوال سنتين قالت :_ فوضعت ابني على الثاني ، فرضع وشبع .
في الصباح ، تجهز القوم للسفر ، ليعودوا لديارهم ، ديار بني سعد [[ المسافة من مكة ، لديار بني سعد ، حوالي 150 كم ،منطقة جبلية ومرتفعة عن سطح البحر ، جوها لطيف ]] تقول حليمة :_ ركبت أتانِ [[ الحمارة ]] كانت لما تركب حليمة
فيقولون لها :_ فعلاً إن أمرها لعجيب [[ كانت ضعيفة جدا ماالذي جعلها بهذه القوة ]]{{ ذلك ببركة نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم }}
طبعاً كل منطقة تجارية ، من الذي يتواجد فيها دائماً ؟؟{{ اليهود طبعاً ، فاليهود إذا بحثت عنهم ،تجدهم عند المال ، هم أهل المادة ، سياستهم مسك العصب الرئيسي للاقتصاد}}
لما نظر أحبار اليهود ، لقافلة بني سعد قادمة من بعيد ، عرفوا أنها هذه القافلة تحمل رسول الله !!! كيف عرفوا ؟؟
✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم
🌴🌴🌴