الخميس 21 نوفمبر 2024

السيرة النبوية 17

موقع أيام نيوز

🌴هذا_الحبيب الحلقة ( 17) 🌴
السيرة النبوية العطرة (( حليمة السعدية ، الجزء الثاني ))
أخذت حليمة النبي صلى الله عليه وسلم ، ورجعت إلى رحلها تقول وكنت قد أتيت إلى مكة على أتانِ [[ أي أنثى الحمار ]] كانت هزيلة ضعيفة ، وكان معنا ناقة ، والله لقد جف ضرعها .فكانت تركب على هذه الحمارة وهم ذاهبون لمكة تقول حليمة :_ فكانوا يسبقوني ، وأتاني [[ أنثى الحمار ]] التي ،  أركبها لا تستطيع أن تلحق بهم !! فيقولون :_  يا حليمة ،  يا حليمة قد أعييتي الركب [[ أي أسرعي قليلاً ، فقد تأخرنا ، جميعاً ، تعبنا منك ، بسبب سيرك البطيء ]] تقول حليمة :_ فلما أخذت محمدا ، ورجعت به إلى راحلتي  ، وما كان في صدري مايشبع ابني [[ عبدالله أخو النبي في الرضاعة ، كان لا يرتوي من حليب أمه حليمة ]] فلا ننام الليل من بكاءه فلما وضعت محمداً ، في حجري ، وعرضت عليه ، .فشرب حتى  ارتوى {{صلى الله عليه وسلم }}  ففرحت [[ وكأن الله عزوجل ، ألهمه أن له شريكا في هذا اللبن ، فأخذ واحدا وترك الآخر لأخيه عبدالله ، لأنه صلى الله عليه وسلم جاء بالعدل ، فإن لم يعدل محمد رسول الله ، فمن يعدل ؟؟ ]] تقول حليمة :_ فلم يأخذ الثاني طوال سنتين  قالت :_ فوضعت ابني على الثاني ، فرضع وشبع .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم قام زوجي أبو كبشة ، إلى الناقة [[ الناقة التي معهم  ضرعها قد نشف ، ليس فيها حليب ]] فقام إليها وإذا ضرعها قد امتلأ باللبن  فقال أبو كبشة لحليمة :_ وهو يضحك من الفرح ، يا حليمة ألم أقل لك أن هذا الصبي بركة ؟؟ فحلبها وشربنا ونمنا بخير ليلة 
في الصباح ، تجهز القوم للسفر ، ليعودوا لديارهم ، ديار بني سعد [[ المسافة من مكة ، لديار بني سعد ، حوالي 150 كم ،منطقة جبلية ومرتفعة عن سطح البحر ، جوها لطيف ]] تقول حليمة :_ ركبت أتانِ [[ الحمارة ]] كانت لما تركب حليمة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هذه الحمارة من كثر ماهي نحيفة ، ټضرب أقدامها بعضها ببعض ، حتى جرحت  تقول :_ فلما ركبت وحملت محمداً معي ، وإذا بها انطلقت وكأنها تسابق الركب وصاحباتي يقولون :_ يا حليمة ، يا حليمة ، أتعبتينا في طريقنا إلى مكة ، ونحن ننتظرك لتلحقي بنا والآن أتعبتينا ونحن نلحق بك أليست هذه أتانك [[ الحمارة]] التي أتيت بها من ديارنا ؟؟فترد عليهم حليمة :_ بلى هي يقولون لها  :_ قولي لنا ، ماشأنها ماالذي حل بها [[ أي ماقصتها ]]تقول :_ لا أدري 
فيقولون لها :_ فعلاً إن أمرها لعجيب [[ كانت ضعيفة جدا ماالذي جعلها بهذه القوة ]]{{ ذلك ببركة نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم }}
حتى اقتربوا من سوق عكاظ [[ كانت قبائل العرب ، تجتمع في هذا السوق للتجارة  ، وتعرض بضاعتها ، وتبدأ كل قبيلة تلقي الشعر والقصائد بمدح قبائلهم ويتفاخروا ، فيعكظ كل واحد على الآخر بالشعر ، أي يتفاخر ، لذلك كان هذا سبب تسميته سوق عكاظ ]]
طبعاً كل منطقة تجارية ، من الذي يتواجد فيها دائماً ؟؟{{ اليهود طبعاً ، فاليهود إذا بحثت عنهم ،تجدهم عند المال ، هم أهل المادة ، سياستهم مسك العصب الرئيسي للاقتصاد}}
لما نظر أحبار اليهود ، لقافلة بني سعد قادمة من بعيد ، عرفوا أنها هذه القافلة تحمل رسول الله !!! كيف عرفوا ؟؟
✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم 
🌴🌴🌴