الخميس 21 نوفمبر 2024

السيرة النبوية 13

موقع أيام نيوز

🌴هذا_الحبيب الحلقة «  13 »🌴
السيرة النبوية العطرة (( يوم تشريفه لهذا الوجود ، صلى الله عليه وسلم ))
فلما وصل عبد المطلب ، ونظر للرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا به كالبدر ، ثم نظر إلى صفاتهِ [[ وكما قلنا من قبل إنه كان يسمع من أهل الكتاب ، في سفره ، عن صفات نبي آخر الأمة ]]فلما رآه ، هنا أيقن أن هذا المولود ، سيكون نبي هذه الأمة
فحمله عبدالمطلب ، ورفعه للأعلى ، يريد أن يعلن اسمه ، وقال يا آمنة 
فرفعت آمنة يدها (( بمعنى انتظر يا شيخ مكة ، لا تُعلن اسمه))وقالت آمنة :_ يا شيخ مكة ، لقد ولد ... لا كما يولد الصبيان ولد ، ساجداً إلى الأرض ، معتمداً على ركبتيه ويديه ، ينظر إلى السماء ، مختوناً ، يفيح منه المسک وقد هتف لي هاتف مرة أخرى عند ولادته ، يا آمنة سميه{{ محمد }} 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فابتسم عبد المطلب مندهشاً مسروراً ، وارتسمت السعادة في وجهه وقال :_ أي ورب البيت ، فلقد عزمت أن أسميه {{ محمدا }}
قالت :_ ولِم يا شيخ مكة ، عزمت على هذا الاسم ؟؟قال :_ يا آمنة ، لقد رأيتُ رؤيا في منامي ، فسألت أهل الرؤى عنها فقالوا لي :_ يخرج من صُلبك رجلٌ ، يطيعهُ أهل السماء والأرض ، فإني أُحب أن أسميه محمدا رجاءً {{ أن يحمده من في السماء وأن يحمده الناس على الأرض }}فأعلن اسمه محمد {{  صلى الله عليه وسلم }}
فدخلت ثويبة  [[ ثويبة كانت ، جارية لأبي لهب ، وكانت تسكن قريبة من بيت آمنة ]] فلما سمعت الخبر  ،انطلقت على الفور مسرعة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهي تنادي ، يا أبا لهب ، يا أبا لهب 
[[ كان لقبهُ أبو لهب ، قبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ، اسمه الحقيقي ( عبدُ العزة ) ولقبه أبو لهب ، لأنه كان شديد الجمال ، وكانوا يرون وجهه كأنه طلعت الشمس ولهبها  ،ولكن لم ينفعه جمالهُ لعدم إيمانهِ بالله ]]فقال أبو لهب :_ ويحك يا جارية ، ما الأمر ؟؟!!!!قالت :_ ولِدَ لأخيك عبد الله مولود قال :_ يا جارية أحقاً ما تقولين ؟؟!!!!!
قالت :_ نعم ، أي ورب البيت ، وقد سماهُ أبوك ( أي عبد المطلب )  سماه {{ محمداً }} فقال لها من شدة فرحه ، وأنتي حرةٌ طليقة يا ثويبة !!!!(( فأعتقها وأصبحت حرة ))

فلا أحد يستطيع وصف ، فرح ثويبة في تلك اللحظة ، إلا أنها من شدة فرحها بالعتق ، انطلقت مسرعة إلى آمنة ، وقالت يا آمنة أعتقني أبو لهب بسبب هذا الصبي ثم حملته وضمته إلى صدرها {{ صلى الله عليه وسلم }} ثم قالت يا آمنة هل تسمحين لي أن أرضعه ؟؟ فسمحت لها فأرضعته ثويبة ، فكان أول لبن دخل فمه صلى الله عليه وسلم لبن ثويبة.
________________________
فأول مرضعة للرسول صلى الله عليه وسلم كانت … ثويبة  أرضعته من لبن ابنها {{ مسروح }} فمسروح أخو النبي صلى الله عليه وسلم ، من الرضاعة وأرضعت ثويبة أيضاً 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سيد الشهداء {{ حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه}}عم الرسول  فكان حمزة ، عم النبي وأخا النبي بالرضاعة .كان قريبا في العمر منه في سن الرضاعة ، وكان حمزة قد سبق الرسول بسنتين من العمر 
كما أنه قريب له من جهة الأم ، فأمه هالة بنت وهيب ، ابنة عم آمنة أم الرسول صلى الله عليه وسلم
لذلك عندما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الزواج من ابنة حمزة ، قال {{ لا تَحلُ لي ، يحرمُ من الرضاع مايحرمُ من النسب ، هي بنت أخي من الرضاعة }}
ثم أرضعته … أمه آمنة [[ أرضعته أمه سبعة أيام على التوالي .. وليس كما يقول بعض الجاهلين ، رفض أن يرضع من أمه هذا الكلام مكذوب .. أرضعته أمه سبعة أيام لبن اللبان .. حليب اللبان يعرفه النساء ، يعطي المناعة للطفل والصحة ]]
ثم أرضعته … حليمة السعدية التي سيأتي ذكرها بالتفصيل 
يقول ابن عباس رضي الله عنه[[ وهو عم الرسول ]] يقول يا رسول الله ، لقد رأيت أبا لهب بعد مۏته في منامي فقلت له :_ أي أبا لهب ماذا رأيت بعدنا ؟؟[[ يعني  كيف حالك بعدنا ؟ ]]قال :_ لم أر خيراً قط ، غير أني في كل يوم اثنين يخفف عني العڈاب وأُسقى من ها هنا (ومد إصبعه الشاهد والإبهام) [[يعني بحجم هالأصبعين ]] أسقى من ها هنا  ماء بارد لفرحي بمولد محمد وإعتاقي ثويبة فسكت النبي صلى الله عليه وسلم .. وإذا سكت الرسول يعني أقر الحديث وأيده .[[قيل أنه يخفف عنه عڈاب القپر لأنه لم يدخل أحد جهنم إلا بعد يوم القيامة]] أما  في جهنم لا يخفف عنهم العڈاب ولاهم ينصرون .
وبعد أن أعلن عبد المطلب عن اسم المولود وسماه {{ محمدا }} صلى الله عليه وسلم ، حمله و انطلق به باتجاه الكعبة ، وهو مسرور مشرق الوجه قد فرح فرحاً لم يفرح مثلهُ من قبل ....
✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم