السيرة النبوية 10&11
🌴هذاالحبيب الحلقة ( 10 & 11 )🌴
السيرة النبوية العطرة (( حاډثة أصحاب الفيل ، الجزء الثاني ))
_______________________
جهز أبرهة جيشه ، وانطلق به في اتجاه الكعبة ، وكان من تجهيزات هذا الجيش [[ الفيلة والخيل والجمال ]]
وتقدم أبرهة بجنده ، وكان يركب على فيل عظيم ، وأمر جنده أن يتبعوه .كان الطريق إلى مكة طويلا" ، فكان كل ما مر على قبيلة من قبائل العرب ، بعث فرقة من جنده وأغاروا عليها ، ينهب أموالهم وأغنامهم وإبلهم [[ ليطعم جيشه الضخم ، في الطريق ]] بعض القبائل عندما سمعت بمسير أبرهة وجيشه ، خافوا وهربوا وتركوا ديارهم ، بعض العرب حاولوا قتاله ، ولكن فشلوا ، جيش قوي ومنظم ، طبعا كأي زمان ومكان (( بعضهم ساعدوه لينالوا رضاه ))
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حتى وصل إلى منطقة قريبة من مكة ، فأقام فيها ثم أرسل فرقة من جيشه ، فنهبت الإبل والأغنام لقريش ، التي كانت ترعى في الجبال والشعاب [[ من ضمنها ، إبل لعبد المطلب ، جد الحبيب صلى الله عليه وسلم ]]فلما علم أهل مكة بالأمر ، اجتمعوا للتشاور ، وكان الخۏف الشديد يملأ بيوت مكة قالوا لا طاقة لنا بأبرهة وجيشه [[ أهل مكة ليس عندهم جيش منظم ومدرب ، والذي زاد خوفهم أكثر الفيلة الضخمة ،التي تحمل الجنود ]] ثم بعث أبرهة ، رسول من عنده لأهل مكة قال له :_ اذهب إليهم ، واسأل عن سيد هذه البلد وقل له {{ إن الملك يقول لك ، إنه لم يأت لحربكم ، فإنما أتيت لهدم هذا البيت ، فلا تتعرضوا لنا للقتال ، وأخلو لنا المكان كي نهدم هذا البيت ، فإن قالوا لك أنهم لا يريدون القتال ، فأحضر لي سيدهم أتشاور معه }}
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
________________________
فذهب عبد المطلب لمقابلة أبرهة ، فاستأذن بالدخول عليه قال أبرهة :_ من هذا الذي يطلب الدخول ؟؟
فلما دخل عبد المطلب ، وكان عبد المطلب رجل طويل وعظيم له هيبة ، وجمال فلما رآه أبرهة ، وثب واقفاً ، ورحب به ، وكان من عادة أبرهة يجلس على سرير ملكه ، والناس تجلس تحته ، فأراد أن يُجلس عبدالمطلب بجانبه لشدة هيبته ، و كره أن تراهُ حاشيته وهو يجلسه بجانبه فنزل أبرهة عن سريره ، وجلس على البساط وأجلسه معه إلى جانبه ثم قال أبرهة لترجمانه : قل له : ما حاجتك ؟ فقال له ذلك الترجمان ، فقال : حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي ، فلما قال له ذلك ، قال أبرهة لترجمانه : قل له : قد كنت أعجبتني حين رأيتك ، ثم قد زهدت فيك حين كلمتني ، أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك ، وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك قد جئتُ لهدمه ، ولا تكلمني فيه ! قال له عبدالمطلب : إني أنا رب الإبل [[ أي صاحبها ]] وإن للبيت رباً سيحميه قال أبرهة : ما كان ليمتنع مني [[ أي لا يستطيع رب البيت أن يقف بوجهي ]] قال عبد المطلب له : أنت وذاك [[ بمعنى أنت حر ]] فأعاد له أبرهة الإبل ، وأخذ يضحك ويقول للبيت رب يحميه ، للبيت رب يحميه يضحك
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رجع عبد المطلب لمكة واجتمع بقومه قالوا له قريش :_ما الحيلة يا شيخ مكة ؟[[ ماهو الحل ]] قال لا حيلة لنا لا نستطيع رد أبرهة ولكن الله يستطيع . فاصعدوا إلى رؤوس الجبال ولا تقاتلوا واتركوه هو ورب البيت .ثم ذهب عبد المطلب للكعبة وأخذ بحلقة باب الكعبة وقال إن المرء منا ليحمي رحله .. اللهم فاحم بيتك ، دعا الله وهز الحلقة ثم قال لقومه اصعدوا إلى الجبال وانظروا ما يكون بين أبرهة ورب البيت ، صعدوا و أخذوا يترقبون وينظرون .مكة تترقب وكل العرب في الجزيرة العربية تنتظر أخبار أبرهة وهدمه للكعبة
________________________