السيرة النبوية 6
🌴هذا_الحبيب « 6 »🌴
السيرة النبوية العطرة (( زواج عبدالله من آمنة بنت وهب ))
لما فرحت قريش بفداء عبدالله ، أخذ عبد المطلب بيد ابنه عبدالله ، وسار به إلى الكعبة ، والناس ينظرون ، وطاف به بالبيت سبعاً ، فنظرت قريش إليهم ، فرأت نورا يخرج من عبدالله {{ نورا يتهلل في وجهه ، تحرك نور النبوة المحمدي في وجهه لأنه يحمل نور نبينا وحبيبنا صلى الله عليه و سلم ، فدار نور النبوة في وجهه }} وجاءت قريش تهنئ عبد المطلب ، في نجاة ولده .
عبد المطلب مازال يتذكر كلام ذلك الحبر اليهودي في اليمن عندما كان في رحلة الشتاء ودخل اليمن نزل عند حبر من اليهود ، فقال الحبر لعبد المطلب متعجباً ، رجل من أهل الديور !! [[ بمعنى يسأله متعجب أنت من أهل الكتاب ]]يا عبدالمطلب ، أتأذن لي أن أنظر إلى بعضك [[ وكأن عنده علامات إذا وجدت فيه ، تدل على شيء ]]قال : نعم إذا لم يكن عورة
قال له : أشهد أنك تحمل بين يديك .. ملكاً .. ونبوة ، قال الحبر إذا رجعت تزوج من بني زهرة ، يا عبد المطلب ، سيخرج من ذريتك رجل ذو أمر عظيم ، يجمع بين الملك والنبوة ، وسيكون فخر ٌ لقبيلتين من العرب هم {{ بني هاشم .. وبني زهرة }}
فلما رجع تزوج من (( هالة بنت وهب)) من بني زهرة وبقي هذا الكلام في رأس عبد المطلب ، فقرر أن يزوج عبدالله ويفرح به ، يزوجه من ( بني زهرة ) من آمنة ، أملاً بكلام ذلك الحبر اليهودي لعله يتحقق حلمه .
فذهب عبد المطلب إلى سيد بني زهرة ، أبي آمنة {{ آمنة بنت وهب ، أم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم }} وخطب آمنة لابنه عبدالله ،كان عمر (عبدالله) والدِ النبي صلى الله عليه وسلم « ١٨ » عاما
كان عمر ( آمنة ) أم النبي صلى الله عليه وسلم « ١٤ » عاما ويقال ١٦
وفي نفس اليوم تزوجها عبدالله ودخل بها [[ وكانت عادة العرب ، العريس يبقى في ديار أهل العروس ، ثلاثة أيام وبعدها يأخذ زوجته ، ويرجع إلى أهله ]] فحملت آمنة {{ بسيد ولد آدم ، حملت بالنور المهداة للعالمين ، حملت بخير خلق الله أجمعين ، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم }}
✍️يتبع بإذن الله ….صلى الله عليه وسلم
🌴🌴🌴🌴🌴🌴