اسكريبت تاج الارسلان بقلم هاجر عبد المحسن

2
إبتسامه مش مفارقه وشي قد إيه إحساس الحورية حلو كأنك كنت في سجن لسنين طويله وجه يوم خروجك من وسط أربع حيطان وضلمه ل حياة جميلة وشمس وهوه وبحر أجمل. 
خرجت على بلكونتي وأنا ناسيه الجار الجديد.. فردت درعاتي على سور البلكونة وأنا برفع راسي لفوق وباخد شهيق طويل إحساس جميل مش قادرة أوصفه إحساس بالسعادة والهدوء الجميل فرحه زي فرحة طفل صعير باباه جبله حاجات حلوة.

شايفك هادية ومبسوطة العريس فلسع ولا إيه
منك لله يا شيخ كانت جيرة زفت على راسك. 
بصيتله بقرففلسع!
شكلك يقول إنه فلسع فعلا
أنت عبيط 
لا أنا أرسلان عادي
إبتسامه جت على وشي لذيذ أرسلان ده وبعصبيه كملت تاج أنت مچنونة ولا هبله أنت ناسيه إنك لسه مهزقه واحد من كام ساعة وضوابط ومش ضوابط إتظبطي يا حجه في إيه! 
مردتش عليه ودخلت أوضتي تاني قعدت على السرير ومسكت التليفون عشان أرن على فجر.. رنيت عليها ف ردت وهي بتقول 
مساء الخير يا تجتج
مساء الفل يا عيونها 
وبدون مقدمات قولتلها 
أتا وعمار إنفصلنا
فضلت دقايق مش بترد ماټت دي ولا إيه
فجر رحتي فين.. ليكون مۏتي من الصدمه 
ضحكتمت من الفرحه يا يمنى عين فجر.. احكيلي حصل إزاي.. لا لا استني أجيب كوباية نسكافيه كده واصحصحلك شكل حصل حاجات كتير
ضحكت عليها وعلى فرحتها بالخبر.. منا مش بحبها على الفاضي كده وخلاص فجر دي عمري أصلا
هي كانت عارفه قد إيه أنا رافضه الجوازة دي كنت كل يوم بحكيلها وبحكيلها اللي عمار عمله معايا وقد إيه نظراته مقرفه. 
قومت أسأل ماما إذا بابا جه من برة ولسه قالتلي انه رن عليها وهيتأخر ساعتين برة دخلت أوضتي تاني ومسكت الرواية أقرأ فيها لحد ما ترن عليا فجر. 
سرحت في الرواية لدرجة أني محستش بالوقت سمعت صوت رنة التليفون وكانت فجر. 
ها يلا احكيلي
أنت كل ده بتعملي نسكافيه
لا يا حبيبي آدام جه من برة ف حطيت العشا
العشا! يا نهاار أبيض بابا. 
قولتلها بسرعه 
أكلمك بعدين يا فجر بابا زمانه جه من بدري وماما أكيد حكتله هكلمك بعدين تمام
تمام يا عيوني ابقي طمنيني عليك
قفلت معاها وخرجت على طول ماما كنت بتحط آخر طبق على السفرة
هو بابا جه يا ماما 
بصتلي بإبتسامة 
أيوة دخل يغسل إيده وجاي
وبمجرد ما خلصت كلامها دخل علينا بصيتله بتوتر وخوف.. خاېفة ماما تحكيله يقوم يبهدل الدنيا ويجيب اللوم عليا أنا لأني رافضة. 
ماما إتكلمت
شفت اللي حصل 
بصلها في إيه 
ومن غير ما تبصلي قالتلي 
قومي هاتي تليفونك يا تاج ووري أبوك إيه اللي حصل
ما تفهميني يا نعمة في إيه قلقتيني
إبتسمتما متخافش ده خبر حلو والله. 
والله أنت اللي حلوة يا ماما أحلى ام في العالم أصلا
دخلت جبت التليفون من أوضتي
فتحت الرسالة ورتها لبابا
معطناش رد فعل لا ابتسم ولا كشړ حتى 
تاج
بصيت للأرض بتوتر
بابا
مبسوطة
رفعت عيني ليه بإستغراب أنا مبقتش فاهمه حاجة بجد
أنت فرحان ولا زعلان يا حج عشان أفهم بس! 
سمعت صوت ضحكته بترن في الشقة كلها
بعدها قال 
أهو تفكيرك بالصوت العالي ده هيوديك في داهيه والله. 
يا إلهي حد يخبيني بسرعه يا كسفتك يا حج فوزي
نزلت راسي بإحراجأنا آسفة والله يا بابا مقصدش. 
نتشعى الاول وبعدين نتكلم في الموضوع ده ونشوف قال ليه كده وإيه اللي حصل عشان يقول كده.
أنا مش خاېفة من بابا ولا خاېفة من أي حاجة قولتها لعمار لأن كل كلمة قولتها مكنش فيها شيء غلط ولا غلط في حقة كراجل ولا هنت كرامته ولا في يوم لمحتله إن مش موافقه عليه أيوة كنت مش برد عليه بألايام بس ده مش غلط أنا قولتله إن كلامنا بدون وجود حد من أهله أو أهلي ميزوجش بس هو كان بيطنش يعني كده هو اللي كان بيغلط مش أنا
شرب بوء من كوبايه الشاي
ها قوليلي حصل حاجة بينكم عشان يبعت كده ينهي إنفصالكم بحتت رساله زي كده! 
سكت شوية معرفتش أقول إيه أحكيله كل حاجة من أول ما اتخطبنا ولا أحكي آخر مكالمة اللي كانت من كام ساعه بس ولأني باجي قدام بابا وبخرج كل اللي جوايا ومبعرفش أخبي حاجة عنه حكيت كل حاجة كل حاجة حرفيا. 
ماما كانت بتبصلي پصدمه
أنت إزاي محكتليش كل ده إزاي ساكته أصلا 
دمعه نزلت على خدي أقولك إزاي وأنا عارفه إنكم مش