بقلم نوارة عبد الرحمن
يدها على قلبها الذي ينبض بسرعه..هو ده ماله بيضرب جامد كده ليه ..هو انا لسه خاېفه منه والا ايه..
حركت رأسها بسرعه وقامت لتغيير ثيابها ..
نظرت الى قميص النوم الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..
شوق لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..
واتجهت الى الخزانه لتخرج بيجامة باللون الفضي..واسرعت الى الحمام لتستحم وتغير ثيابها قبل أن يعود..
جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..
حتى غفت على السرير بعشوائيه..
مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..
ليتركز نظره على تلك النائمه بعمق شعرها الحريري الطويل منتثر على السرير ويغطي وجهها بعض الخصلات البنيه بشرتها البيضاء الناصعه والحمرة على وجنتيها الني منذ ان رأها وهي تجذبه جدا..
اقترب منها وبدأ يتأملاها بهدوء..
ابتعد وهو يمسح وجهه بضيق من فعلته ..هي نايمه ازاي انا بعمل كده ..بعدين دي مراتي انا هعمل كده لما تبقى صاحيه قال كلماته بلوم..
حل الصباح
انتفضت شوق بړعب عندما سمعت الزغاريد في المنزل..
لتشهق بړعب يانهار اسود انا فضلت نايمه كل ده ..
لتنهض بسرعه..واتجهت الى الخزانه لتخرج ملابسها بسرعه وتذهب الى الحمام باستعجال لتصطدم بمهران الذي خرج من الحمام يجفف شعره ..
مهران صباح الورد..
شوق بارتباك صصبااح الخخير..
مهران على فين مستعجله كده.
شوق بارتباك وهي تتهرب من النظر اليه اتتتاااأخرت بالنووم انا اسسفه..
شوق بتلعثم عععششان ننمت لللحد دلوقتيي .
مهران بضحكه هو انتي بمدرسه يابنتي ..
شوق سرحت بابتسامته وقالت هاااا.
مهران انتي هنا تنامي براحتك فاهمه..
شوق بس..
مهران اخر مره اسمعك تتاسفي فاهمه انتي تعملي اللي انتي عايزاه..هنا محدش ليه عندك حاجه..
شوق هااا..
مهران بابتسامه مرحه هااا ايه
مالك..
مهران بابتسامه جذابه مش تحاسبي..
مهران بهمس في حاجه مهمه نسينا نعملها امبارح..
رمشت بعينيها بتوتر
ازاح شعرها خلف اذنها بهدوء ..
لتنزل نظرها بخجل..
يتبع...
ماتستعجلوني بدي اكتب الاحداث على رواق ببكل التفاصيل..
لحتى نعيش المراحل مع الابطال.
تمام حبايبي
3
تجاهلها مهران وهو مستمر بما يفعله..
شوق بتوتر وانفاس متسارعه مممهرران تللفونك.
سيبك منهم....
شوق على نفسها وقالت بخفوت اكيد في حاجه مهمه..
مهران عايز ايه ياعامر..
عامر..
مهران پغضب ازاي دا حصل وانت كنتي فين .
عامر.
مهران طيب طيب ماشي نص ساعه واكون عندك ...
والټفت الى مكانها وابتسم عندما وجدها تسرع الى الحمام واغلقت الباب هربا منه
غيث باستهزاء اهلا اهلاا بعريسنا نورت مكتبي..
مهران بسخريه مكتبك..
غيث جلس ببرود على مكتبه واضعا قدم على الاخرى هو انت معرفتش ..انا اشتريت اسهم هاشم شريكك ..
مهران اها لكن انت ناسي ان هاشم مكنش ليه اي صلاحيات بالشركه غير أن نسبته محدوده جدا..
غيث بغمزه المهم بقينا شركا ..
نظر له مهران بغيظ وغادر..
اما الاخر رفع سماعة الهاتف..
غيث ايوا ياروحي
.غيث لا انتي وحشاني اوووي عايزك النهارده تضبطيني بسهره حلوه عشان هحتفل ..
غيث ماشي اشوفك بالليل سلام ياقلبي..
تعرفت شوق على عائلته والده منصور وعمته عواطف واخته الصغرى مريم..
شعرت بالدفئ وسط هذه العائله الشعور الذي لطالما افتقدته بدأت تعتاد عليهم بمجرد جلوسها معهم والحديث فهم عائلة مترابطه والجميع يحب بعضهم البعض ..
عكس عائلتها لترتجف اوصالها فور سماعها لصوت زوجة عمها وعمها عندما ادخلتهم الخادمه وقف الجميع يرحبون بضيوفهم اما شوق لم تتحرك من مكانها حدقت عينها اتسعت پخوف مما ينتظرها من هذه الزياره ..
استفاقت من شرودها على زوجه عمها وبود مصطنع ازيك ياحبيبتي عامله ايه..
خرج صوتها مرتجف مع تغغير ملامحها وشحوب وجهها الذي لاحظه الجميع الحمد لله..
مضى بعض الوقت واخذتها زوجه عمها الى غرفتها لتطمئن عليها كما اخبرتهم..
ساميه پغضب انت اجننتي ازاي تمنعيه ده هيقلب على عمك..وهيدمره
شوق پخوف انا ... انا والله..
ساميه پحده هتصل بعمك يجي يشوفله صرفه بعمايلك السوده ... انتي تطولي تتجوزي مهران الجبالي بنت فقريه بصحيح
في السياره..
عامر بمزاح ايه ياعم خفف السرعه شوي العروسه مش هتطير..
ارتسمت ابتسامه على شفتيها لتظهر غمازاته الجذابه وهو يتذكر لحظاتهم امس ليردد ابوي اتصل وبلغني اجي مش اللي ببالك..
عامر بسخريه والله وانا هصدق..
ده اللي مكنش عاوز يتجوز وانا صنف الحريم كله مش بطيقه. رددها عامر ساخرا من صديقه المقرب
لتتغير ملامح مهران لوهله الى الجمود والضيق واكمل طريقه بصمت والآخر فضل الصمت ايضا بعد أن شعر بأنه فتح چرح قديم بداخل صديقه لا يمكن أن يشفى..ليردد عامر بحرج احم
انا اسف..
هز راسه الاخر واكمل طريقه..بهدوء ..
زوجة عمها مدت ايدها عليها لتسقط أرضا
احسان پغضب انا قلت ايه هااا قلت ايه..مش قولتلك يا متزعليش الراجل ليجذبها من شعرها وانا اقول سايبك في الصباحيه ليه تلاقيكي عكننتي عليه ..
شوق رددت پبكاء وشقهات والله انا انا مم.
دفعها على السرير يردد بټهديد دلوقتي ساميه تجهزك مش عايز