الجمعة 22 نوفمبر 2024

بقلم جنة جابر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


هيحصل هطيقك مثلا هطبطب عليك 
رد بتلقائية
أكيد لاء.
نفس الكلام ينطبق عليك يا أدهم وعلى أهلك.
إزاي
هنا بابا كان تيقن سبب سؤالي فإبتسم بهدوء
خليني أعلمك حاجة المفروض تكون متعلمها بس يلا ملحوقة المفروض زي ما مراتك مبتحكيش لأي حد عن أي حاجه بينكوا المفروض أنت كمان تعمل نفس الحاجة.
اه هي قالتلك
مقالتليش حاجة أنا أصلا معرفش حاجة.
هنا أدهم عيونه وسعت ف بابا كمل
شوفت إن إنت اللي دلدقت بالكلام إنكوا متشاكلين إزاي! 
يا عمي الموضوع بسيط.
لا يا حبيب عمك مش بسيط زي ما بنتي بتحافظ على صورتك قدامنا ومبتحاولش تلوثها ولو بالغلط إنت كمان تحافظ على صورة مراتك متقلش منها إتخانقتوا إتصالحوا بينكوا شديتوا وإختلفتوا أوي متعرفش اللي حواليك ولو مين.

بس.
قاطعه
إنت ترضى بنتي يا أدهم تيجي تشكيلي منك وتخرج أسرار بيتكوا طب إنت متخيل بجد إن معاملتي ليك هتبقى بريفكت بعد ما عرفت مشاكلك مع بنتي
أدهم إتنهد وهز راسه بتفهم
فهمت حضرتك.
كويس إنك فهمت شوف إنت حكيت لمين وخد مراتك رد صورتها اللي إنت هزيتها.
وجنة أصالحها إزاي دلوقتي
هنا بابا إبتسم بإتساع
هي بتحب تروح فين إنت أكيد عارف ده.
أدهم إبتسم
أبسط حاجه بتبسطها لو خدتها الفجر نلف بالعربية هتنبسط متخيل.
أه هي من يوم يومها كدا يلا إتحرك راضيها متخسرش وقت أكتر من كدا.
بالفعل وإحنا مروحين لقيت أدهم بيحود بالعربية بعيد عن طريق البيت كانت الساعة ١٢ نص الليل وركن العربية قدام المطعم اللي بحبه ف بصتله بإستغراب
إحنا جايين هنا ليه
مش جعانه
أه بس.
مبسش يلا بينا.
نزل من العربية وكنت على وشك أفتح بابي وأنا مش فاهمه حاجة ولكنه كان هو سبقني وفتح باب العربية علشاني.
مش فهماك!.
مد كف إيده
تسمحيلي
إبتسمت بهدوء وأنا بحط إيدي في كفه ودخلنا المطعم وطلبنا نجرسكوا زي ما بحب وأكلنا سوا أنا وقتها كنت حاسة إن أدهم رجع تاني رجعلي حبيبي الحنون حبيبي الأعز.
لما دخلنا البيت يدوب كنت هدخل الأوضة أنام بس هو وقفني
حابب نسهر.
طب وشغلك
يا ستي حابب أقضي وقتي معاك ممكن تعملي فشار عقبال ما أشغل فيلم حلو.
هزيت راسي وكنت لسه هدخل المطبخ لقيته مسكني من إيدي و ردد
أنا أسف إني عليت صوتي عليك وإني إتشاكلت معاك.
وأنا كمان أسفة إني عليت صوتي مكنش يصح أعمل كدا مكنش ينفع أحاسبك زي العيال الصغيرة.
إبتسم وشدد على كفي أكتر
أنا ممتن لوجودك في حياتي.
وأنا كمان بحب وجودك في حياتي.
عملت الفشار وشغلنا فيلم كوميدي وكنا أغلب السهرة بنضحك وبنلعب سوا مع بعض لحد ما نمنا مكانا من التعب.
جنة هاجي بعد صلاة الجمعة أخدك لماما جهزي نفسك.
أوك هحضر الكيك عقبال ما تخلص
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات