بقلم حسنية محمد
وبعدين يعني في المسدجات اللي بتيجي بقالها سنة وكل يوم من رقم غريب!
أروووى.
بصيتلها بملل مبقتش أترعب ريحى نفسك.
مش قصدى أرعبك يارورو والله.
آه فعلا أنت مش قصدك ترعبينى أنت قصدك تخضيني بس.
قعدت جمبي وهى بتقول قلبك أبيض بقى يارورو بصي جايلك ايه.
بصيت بإستغراب جايلي ايه
قالت بلهفة مرسال جديد وورد.
قولت بلامبالاة تاني!! هو مش بيزهق!
أهل الحب صحيح مساكين.
حب ايه وبتنجان ايه ياعلا أنت كمان! ده أكيد واحد عنده فراغ هيقتله ومش عارف يعمل ايه.
الواد بيحبك بجد علفكرة.
هو مين ده!
زي.. أقصد صاحب المرسال يعني.
بصيتلها بشك وأنت ايه اللى خلاكي متأكدة كده
مش متأكده ولا حاجة أنا بس عندى احساس بكده يلا بقى افتحي المرسال عايزة أعرف مكتوب ايه.
شهقت وقالت يالهوي! ژبالة!! دول متعطرين وريحتهم حلوة يا مفترية.
وأنت ايه اللي مضايقك يعنى مش فاهمة!! إذا كنت أنا صاحبة الشأن ومش عندى فضول زيك كده!!
مش مهم أنت يكون عندك فضول كفاية أنا عندى فضول هيقتلني لو معرفتش ايه اللى جواه.
فتحته عشان أخلص من زنها ده و...
تؤتؤ عشان أخلص من زنها.
وإنك بين كل شيء وظله
بين الروح وظل بهجتها
بين العقل وظل مورقه
بين يدي وظل يدك
بين القلب وظل مالكه
بين الطريق وظل من وصله
وبين السبيل وظل من قطعه.. فهل من سبيل في ظل من أفنى عمره ووهب قلبه لشخص تفانى في دب سمومه بجدار قلب
كان لصوت نبضاته
ايقاعها يحكى عن حب عظيم
تلقى على مسامع المارين فتطربهم
وتؤنس وحشة طريقهم.
اوعااااا العاشق بتاعك طلع شاعر كمان
شاعر وكاتبة دا أنتوا هتخربوا الدنيا يابنتي.
حسيت إن قلبى دق جامد كنت خاېفة تنعاد تاني نفس القصة قلبي مش مستعد ينجرح تاني للأسف قومت وقفت وقولت
أنا.. أنا ماشية يا علا.
معلش عايزة أروح.
روحت قعدت على البحر لقيت مسدج جديدة
حبيتک رغم قلة اللقا رغم بعد المسافة رغم إنك مش معايا دايما حبيتك وعمري ما شوفت فيك عيب د لو حتى كان في كنت بقول إن العيب أكيد في عيني مش فيك حبيتك ومعرفتش أخلي قلبي يبطل يحبك حتى لو لحظة.
اتنهدت بضيق وابتديت أرن على الرقم ده وأول ما فتح اتكلمت بعصبية
قطع كلامى وقال أنا عايزك يا أروى وحق كتاب الله عايزك وشاريك ومش شارى غيرك يعلم ربنا إني بتحمل تعب الدنيا كلها والمشاكل والشغل لأجلك أنا عايزك وهفضل أحارب علشانك.
قلبي دق جامد وحسيت إن الزمن كله وقف بيا ومبقتش قادرة أرد قطع تفكيرى بصوته
أنا دايما بسرح ب خيالي لبيت فيه حكاوينا ولمتنا.. الروح طالبة صوره نكون فيها أنا وأنت ف بيتنا.
قفلت الخط وفضلت فترة بحاول أستوعب اللي حصل من شوية حطيت ايدي على قلبى
أرجوك متغلطش نفس الغلطة تاني كفاية چروح بقى دى