بقلم الكاتبة جهاد محمد
وريا اجتماع مهم في مجموعة مش هتأخر عليكي
ثم توجه نظراته الي ابيه مش يلا يا بابا
سويلم يلا يا ادم انا جاهز
........................
استقر ادم وسويلم في سيارة في الخلف وقام السواق الخاص بهم بقيادة السيارة
سويلم لسه هتفضل زعلان مني يا ادم
ادم عيزني اعمل ايه يا بابا بعد الي عملته
سويلم الي عملته ده عشانك يا ادم عيزني كنت اسبها تفضل تخرب عليك وعلينا
حتي لو روح دي فيها العبر
سويلم خلاص يا ادم الي حصل حصل والمهم
ان دلوقتي بخير ونحدش قدر يمسك غليا حاجة
ادم صح يا بابا مفيش حد مسك عليك حاجة بس في ربنا فوق لما تقبله
سويلم يوووه يا ادم قولتلك انسي يبني وخليني وبعدين ربنا غفور رحيم انسي يبني
سويلم هنسي يبني المهم بقي انت وتقي تجبولي حفيد العب معاه وافرح به انتم بقلكم كام شهر ومحصلش اي حمل
ادم برتباك حمل ايه بس دلوقتي يا بابا لسه شواية يا حبيبي
سويلم ادم انت متأكد ان مشلوش رحم لتقي زي ما دكتور قالك لما خرج من العمليات
ادم وهيا يستير وجه لشوفة لينظر لطريق
سويلم طيب يبني ربنا يعوضك بلراح يارب
تنهد ادم بضيق وهو يغمض عيناه وهو يتذكر
فلاش باك
خرج الطبيب من غرفة العمليات ثم اقترب من ادم الذي كان يجلس ينتظر پخوف عليها
ادم ها يا دكتور تقي اخبرها ايه
الطبيب ڼزيف وقف الحمدالله طبعا احنا مشلناش الرحم بس يا ادم له زي ما قولت لحضرتك احتمال الي حصل يسببلها عقم
الطبيب ان شاء الله هتبقي كويسه يا ادم به
ادم مش هوصيك يا دكتور محدش يعرف بالموضوع ده خالص مهما كان وخصوصا تقي سر ده ھيدفن معايا ومعاك
الطبيب حاضر يا ادم به
رجوع الي الوقت الحالي
نزل ادم من سيارة ليدخل مقر المجموعة
وهو يفكر ماذا يفعل بتقي الذي تزن علي
ادم انا ميتحيل اجرحك يا تقي كفاية الي شفتيه في حياتك مش هقدر اصدمك صدمة دي
لازم الاقي حل لازم
...........................
رجع ادم في المساء الي فيلته في بريطانيا
دلف غرفته ثم نظر الي تقي الذي كانت تجلس علي الاريكة نائمة تنتظرو اقترب منها بخطوات بطيئة
جلس ادم علي قدميه وهو ينظر لها الله يسلمك
تقي تحب اجهز العشا يا ادم
ادم وهو يضع يدو علي شعرها لا يا حببتي
تقي انت اكلت برة صح ما ان منبه عليك
ادم والله ما اكلت برة بس عامل حسابي ان اكل
قامت تقي لكي تحضر له العشاء طيب انا هنرل احضر العشا ليك
امسك ادم يداها بلطف بقولك عايز اكل اكل
اكلك انتي يا قمر ثم حملها الي الفراش
ضحكت تقي الي اقعالةيا مچنون انت متشبش اكل مني يا دومي
اددم لا مبشبعش
خد شبع من الاكل طعم ده
لفت تقي زراعيها حولين رقبته بحبك
وضع ادم نفسه فوقها وهو يفترسها بنظراتة
الجريئة
وانا بعشقك يا تقي قلبي
اقترب الاثنين من بعض ليبدلون القبلات الناعمة
اوقف هذه لحظة رنين هاتف ادم وهو يتزمر بحنق مين زفت الي بيتصل
تقي شوف يا حبيبي مين ليكون في حاحة
قام ادم ثم نظر الي هاتفهة كان رقم يعلمة جيدا نظر لتقي بتوتر انا هطلع اتكلم برة
تقي باستغراب ليه يا ادم
ادم ابدا يا حببتي عشان بس مصدعكيش بشغل
اقترب منها ثم همس في ازنيها انا هتكلم برة
لحد ما تبدلي ملبسك وتلبسي قميصي المفضل
ابتسمت تقي بخجل حاضر يا دومي
نهض ادم من علي الفراش ثم غادر الغرفة لكي يرد علي مكلمته براحة اكتر
ادم ايوة في حاجة مهمة تخليكي تتصلي دلوقتي
المجهولة اه في لازم اشوف بكرا عندي اخبار حلوا ليك
ادم بجد خبر ايه اتكلمي بسرعة
مجهولة بكررا يا ادم متستعجلش هستناك
ادم حاضر هعدي عليكي اصبح قبل مروح شغل
قفل ادم معها ثم توحه الي غرفته
ركدت تقي بعيد عن باب بعد سمعها حديث علي ادم بصدفة ضمت تقي حجبيها بضيق
مين دي الي هتعدي عليها اصبح معقول يا ادم
لالا مستحيل ادم يخوني هو بيحبني
اه بيحبك بس ميمنعش ان يصاحب ماهو الحياه هنا عادي وفريبس دي مش اخلاق ادم
هيكون مين بس الي بيكلمها
دلف ادم وهو يحمل ابتسامة واسعة ثم اقترب منها وهو يجلس بجورها ويتأملها في جملها وهيا مرتدية قميص احمر المفضل له
يضع انملة علي زراعيها انتي حلوا النهارة اوي تقي وزي القمر
تقي بصرامة لا والله بجد
ادم في ايه تقي مالك مضيقة كده ليه
تقي وهيا تحاول تكتم ڠضبها مفيش
ادم لا في انتي كنتي كويسه
قامت تقي من بجوارو ثم تعالي صوتها بانفعال
مين دي الي كنت بتكلمها برة يا ادم ها