بقلم سولييه نصار
فجأة يضربها بقلم جامد علي وشها ...ومن قوة القلم أنا اتنفضت جامد ..
بتضربني بالقلم عشان دي!
قالتها رودينا پحقد فقال مروان
والمرة الجاية لو فكرتي تلمسيها تاني هقطع ايديكي الاتنين. اعلقهم علي رقبتك ...ان كنتي فاكرة ان اهلك مش هيقدروا يلموكي فأنا قادر اكرهك في حياتك ...أنا عامل حساب القرابة...لكن لو جيتي جنب حد يخصني أنا هنسي القرابة دي واقټلك !!!!
فاهمة ولا لا ...
وبعدين قرب مني ومسك ايدي ومشينا عشان نروح اوضة رحيم
.........
قلبي كان بيذوب وانا بحضن رحيم الصغير ..كان عنده سنتين وكان جميل اووي ...أول ما شيلته ضحكلي ضحكة خلت قلبي يطير ...حضنته وانا ببوسه ريحته كانت حلوة اووي وللمرة الاولي قلبي يدق بالشكل ده لحد ...فضلت حضناه وقت طويل ...كنت حاسة انه بيطبطب علي قلبي براحة ... حسيت وكأن الندوب اللي في روحي بدأت تخف وبدأت الاقي السلام ...قعدت مع رحيم في اوضته لمدة أربع ساعات ونسيت نفسي نهائيا ....اكلته وغيرتله هدومه وفضلت ألعب معاه ...
رحيم اتعود عليكي بسرعة ودي يعتبر معجزة ...رحيم ميبتقبلش الناس بسهولة ابدا فمستغرب ازاي قبلك بالسهولة دي...
طبطب عليا وقال
يظهر ان حكمي كان عليكي غلط ...
وبعدين مشي وسابني ...ابتسمت وانا بضم رحيم وبلعب معاه ...
....
مرت الايام مع العيلة وكانوا كلهم بيعاملوني كويس ..مروان كان بيحترمني ودايما بيتكلم معايا ...جده كان بيقدرني برضه وانا مروان مفيش الا رودينا واهلها كانوا بيكرهوني ودايما يقللوا مني بس مروان كان بيدافع عني ...والاهم من ده كله رحيم اللي حبيته بشكل مش معقول ...ولا كأنه ابني ...كان رحيم نعمة بالنسبالي هو الوحيد اللي كنت بحس معاه بسعادة مش طبيعية ابدا ...أنا اللي توليت تربيته لحد ما نسيت انه مش ابني ... ونسيت اصلا ايه الهدف من الجواز ده مكنتش فاكرة حاجة الا رحيم والشعور الجميل اللي بيخليني احسه ...
في بيت اهل سلمي .....
خلاص البيت بقا بتاعي لو عايزين تقعدوا ادفعوا ايجار او تمشوا خالص
كان مؤمن اخو سلمي بيقول كده لاهله وبنتهم ملك ...بصتله امه واترجته
يا ابني اتقي الله هنروح فين دلوقتي ده احنا اهلك يا مؤمن هترمينا في الشارع ...كل ده عشان وثقنا فيك وابوك مضالك علي تنازل للبيت ..
ضحك مؤمن بسخرية وقال
مش مشكلتي انكم اغبية ...قولت اللي عندي تقعدوا في البيت تدفعوا ايجاره غير كده لا
اه يا حيوان يا عاق
صړخ ابوه وراح يضربه ولكن مؤمن زقه جامد بره البيت لحد ما وقع علي الأرض ...
وبعدين اتصل بخطيبته مروة وقال
خلاص يا حبيبتي طردهم من البيت وبقا لينا خلاص وبكرة بس نتجوز هكتبه بإسمك!
يتبع
الجزء السابع
جهزتي ....
قالها مروان وهو بيدخل فجأة بس اتجمد مكانه وهو بيبصلي بذهول ...وشي احمر من الكسوف وهو بيبصلي كده ...ارتبكت وانا بحط عيني علي الأرض ...ابتسم وهو بيتأملني وبعدين قرب مني وقال
شكلك زي القمر يالا عشان نروح الفرح ...
هزيت راسي وقولت
طيب هضبط الطرحة واطلع ...
كنت مستنياه يطلع لاني كنت مكسوفة لكن هو مطلعش ..وقف مكانه ...بصيت علي المرايا وانا بضبط الطرحة وهو كان ورايا بيتأملني وهو مبتسم ...ايديا اترعشت ووقع الدبوس من ايدي ...وطى وجابه هو ..وادهوني ابتسمت بإرتباك وانا باخد منه الدبوس وضبطت الطرحة بسرعة ...مسك أيدي وخرجنا ...كنت بترعش وهو ماسك أيدي ...كان مفروض نروح فرح صاحبه المقرب وطلب مني اروح معاه ...نزلنا تحت وبصيت لقيت رحيم مع جدته ...حضنته وبوسته وانا بقول لمروان
ضحك مروان وقال
يا حبيبتي هما ساعتين بس اخرجي وانبسطي شوية ...ده رحيم واخد كل وقتك ...
اتوترت بسبب كلمة حبيبتي ...أنا كنت عارفة أنها كلمة عابرة منه بس معرفش ليه بقيت بتحسس من أي كلمة يقولها ...بوست رحيم وحضنته واديته لجدته ومسكت ايد مروان وطلعنا...رغم أننا كنا في العربية وبيسوق لكن مسابش أيدي فضل متبت فيها جامد ...حاولت أشد