السبت 23 نوفمبر 2024

بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أيدي بس هو مرضيش يسيبها سكتت بكسوف وفضلت ساكتة لحد ما وصلنا الفرح ....
كنت مبسوطة وهو ماسك أيدي وبيعرفني علي أصحابه ومعارفه علي اني مراته ...كان بيهزر معاهم ويعاكسني وانا كنت ببتسم بخجل...باركت للعرسان وسيبته هو يهزر معاهم وانزويت في مكان بعيد وانا براقبهم ...اتنهدت وانا حاسة بتقل في قلبي ...رغم السعادة اللي كنت فيه بس معرفش ليه افتكرت اهلي وحسيت أن قلبي واجعني بطريقة غريبة ...وكأني حاسة أن فيه حاجة مش كويسة حصلت معاهم ...يا تري الشعور ده حقيقي ...طيب انا ليه قلقانة مش مفروض أن قلبي يكون قاسې عليهم لانهم بيكرهوني بس انا كنت مخڼوقة ومتضايقة ...نفسي اتطمن عليهم واكلمهم....أنا مكلمتهومش من اول ما جيت هنا ...اتنهدت ودموعي نزلت ...كان نفسي يحبوني زي ما انا بحبهم...كان نفسي يحضنوني ولو مرة واحدة بس يعتبروني بنتهم مش عدوتهم كتير اتمنيت امي تحضنني اتمنيت اشوف خۏفها عليا حتي لو ھموت بعد كده مش مهم ...بس اشوف حبهم ....
اتنفضت لما لقيت ايد بتمسح دموعي ...بصلي مروان وقال 
ليه بټعيطي...
اتنهدت وقولت 
افتكرت اهلي ...
سكتت وانا بعيط وبقول پقهر
هو أنا ليه متحبتش منهم يا مروان ...أنا عملت كل حاجة عشان يحبوني ويرضوا عليا...هو انا مستاهلش الحب ده ...هو انا وحشة لدرجة اني متحبش ...
طلع منديل ومسح دموعي وقال
تعالي نرقص وانا هقولك...
.....
روحنا رقصنا مسك أيدي وهو بيرقص معايا وقال
انتي اجمل واحدة أنا شوفتها في حياتي ...جمالك مش بس برا لا قلبك جميل واجمل من ملامحك ..أنا ربيت رحيم من هو وصغير ...بعد ۏفاة مي الله يرحمها يارب مكانش عندي رفاهية اني احزن واقفل علي نفسي بسببه ...عشان كده قومت وبدأت اربيه ...أنا اللي توليت تربيته ...كنت بعمل المستحيل عشان محدش يقول اني مش قد المسؤولية ورحيم بالعافية ممكن يتقبل حد غيري لكن في وقت قصير اتقبلك انتي وبقا بيحبك اكتر مني كمان. ..اهلك هيعرفوا قيمتك والله ...هيشوفوا جمالك اللي أنا شايفه دلوقتي ...
ابتسمت بسعادة عشان كلامه ..كلامه طبطب علي قلبي المكسور ...وحسيت ضيقي راح وبدأت انبسط بالحفلة ....
......
رجعت للبيت وانا سعيدة ونومت رحيم ...دخل مروان فجأة وهو بيبتسم وقال وهو بيبص لرحيم اللي نايم علي سريري
لو حابة نوميه في اوضته ...
هزيت راسي وقولت
لا أنا مرتاحة كده .
ابتسم وقرب مني ومسك أيدي وقال
شكراشكرا علي اللي بتعمليه معانا ...أنا محظوظ اني اتجوزتك ...و...
سكت وهو بيحط أيده علي شعري ولسه هيقرب مني الباب خبط ...بعدت بسرعة بكسوف فدخلت حماتي وهي بتقول
سلمي حبيبتي ...اهلك تحت مستنينك!!
يتبع
الجزء الاخير
اهلي !!
قولتها وانا مصډومة وكملت
بيعملوا ايه هنا !
قولتها وانا بترعش ...مسك مروان أيدي وقال
اهدي ...
قدرت أتمالك نفسي عشان حماتي متحسش بحاجة وابتسمت ليها وقولت
طيب انا هنزلهم دلوقتي يا حماتي ...
ابتسمت حماتي ليا وطلعت ...اتنهدت بتوتر فشد مروان أيدي جامد وقال
اهدي تمام ...اهدي خالص ...لو مش عايزة تقابليهم ممكن امشيهم بس انا من رأيي تقعدي معاهم وتشوفي ايه المشكلة ...
بلعت ريقي وهزيت راسي وقررت اشوف هما عايزين ايه ...
روحت لبست ونزلت ...وقفت قدام اوضة الضيوف وانا بتنهد وبحاول اهدي ضربات قلبي وأمسك دموعي بالعافية وبعدين دخلت ...وقفت مصډومة وانا بشوف علامات الانكسار علي وشهم ...شوفت امي پتبكي وابويا للمرة الأولي بيبصلي بإنكسار ...
فيه ايه !
قولتها پصدمة فبكي ابويا وقال
اللي حبيناه اكتر منك يا سلمي رمانا في الشارع وبعدين بدأ يحكيلي القصة ...
....
بعد
ما خلصوا كنت قاعدة ساكتة ببص لأبويا وامي واختي اللي بيبكوا...قلبي كان واجعني عليهم بس حاولت مبينش...جزء جوايا مكانش قادر يسامحهم ...بس جزء كان شفقان عليهم ...مكنتش متخيلة أن مؤمن يعمل فيهم كده دوول كانوا بيحبوه اووي ....
قرب ابويا وكان هيمسك أيدي بس بعدها من غير وعي وعيوني دمعت لما حسيت أنه انكسر بس قال
احنا جايين بس نطلب السماح يا بنتي مش عايزين حاجة تاني ...أنا عرفت أن اللي حصلي ده بسبب اللي عملناه معاكي...سامحينا واحنا هنمشي ومش هتشوفي وشنا تاني ...
قومت وانا بعيط وطلعت من الاوضة وروحت اوضتي ...اول ما شوفت مروان مس جامد وانا ببكي .. وفضلت اقول
مش قادرة اسامح ..مش قادرة ...
اتنهد وهو بيقول 
محدش هيجبرك علي حاجة ...مش مضطرة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات