رواية بقلم حبيبة الشاهد
به وهي ما زالت داخل حضنه وأدهم يمرر أيده في خصلات شعرها بحنان
شعرك
ماله اه لا هو كده بس أنا دايما كنت بعمله كرلي علشان لايق أكتر على النمش اللي في وشي
بإبتسامة رقيقه وضعت رأسها على كتفه غمضت عنيها ونامت فضل أدهم يتحدث معاها معتقد أنها مستيقظه لم يسمع منها إي رد رفع وجهها بخفه وجدها نائمه حملها ودخل وضعها على الفراش نظر إليها بحب وقام وقف قفل باب البرنده ورجع نام بجانبها
غرام غرام أنتي جوه
لم يتسمع إي رد فتح الباب لم يجدها شعر بقلق شديد عليها فتح الباب وخرج من الغرفة فضل يدور عليها نزل للأسفل سمع صوت قريب منه تتبع الصوت دخل المطبخ وجدها جلسة على رخامة المطبخ تنظر للأرض وبتهز في قدها بعصبيه
رفعت وجهها بخضه بلعت رقها بتوتر
كنت جعانه نزلت أكل بس متلقتش حاجه وأنا بطني ۏجعاني من الجوع
مردتش اصحيك
قرب أدهم على صفيحة جبنه طلع منها وفتح برطمان طلع منه زتون وضع الأصحن على تربيزه كبيره في المطبخ موضع عليها الخضار فتح التلاجه طلع خبز تبعته غرام بجوع وهو يتنقل في المطلخ بخفه لأنه عارف مكان كل حاجه قرب عليها وضع ايديه على خصرها
أتوترت غرام وبعدت نظرها عنه
عملت إيه
ينفع تنزلي في الوقت ده لوحدك و بمقيص النوم قدري اخويا شافك كده
أنا اسفه مخدتش بالي بس أنا لبسه الروب ومش باين حاجه من جس مي
وبنسبه لشعرك ده إيه
صمتت پخوف حركت نظرها إلى الطعام حملها أدهم من خصرها نزلها
قربت على التربيزه أحضر ادهم كرسي لها جلست عليها وضعت الطعام في فمها وهي تنظر إليه بتوتر فضل أدهم ينتظر أنهاء طعامها وغرام تأكل بشهيه خلصت غرام طعامها وضع أدهم كوب لبن أمامها
لا مش هرجع اشربه تاني
أنتي دلوقتي حامل محتاجه تشربي لبن
بس بيوجع بطني
علشان مش متعوده عليه بكره لما تتعودي عليه مش هيتعبك
لا علشان خاطري يا أدهم مش هشربه
أدهم بنرفزه غرام أنا صبري خلص منك يلا اشربي البن أنا ما بحبش
الدلع بتاعك ده
أنا عارف أنك صاحيه
مردتش عليه اتعصب ولف الناحية التانيه وغمض عنيه
في الصباح خرج أدهم من المرحاض وجدها نائمه قرب عليها
غرام يلا قومي الكل مستنينا تحت
بطلي دلع وقومي البسي علشان منتاخرش عليهم
أنا مش بدلع قوم روح انت انا عايزه انام
لسه منزلش
فارس من الخلف مين جاب في سرتي
كنت بسال عليك
مروه امال فين غرام
فوق قالت هتنام شويه لأنها كانت تعبانه بليل وهبقي ارجع اخدها كمان ساعه كده
خلاص روحه وانا هفضل معاها
مفيش داعي هي نايمه وكلها ساعه وهبقي ارجع اجيبها
حمدان خرج من غرفته قرب عليها صباح الخير
صباح النور
يلا هتمشوولا قعدين
لا يلا
أتحرك فارس بسيارته ومعه زوجته وأدهم معه حمدان وعزه وفريال في منتصف الطريق وضع أدهم ايديه على جيبه ونظر حوله ورجع نظر للطريق
في حاجه يا أدهم
الظاهر نسيت تليفوني في البيت
طب ما ترجع تجيبه
هوصلكم الأول وابقي ارجع اجيبه تكون غرام صحيت
وصلهم الأرض ورجع وقف أمام المنزل پصدمه وهو يستمع إلى صرخها
بعد ما أدهم مشي على طول باب الغرفة أتفتح جامد بتشيل غرام الحاف من على وجهها معتقده أن أدهم رجع
أنت رجع أنتو مين
وجدت ثلاث نساء يقفو أمامها يرتدون عبايات من اللون الأسود لفين على وجههم الطرح لا يظهر منهم سوء عينهم الحاده المتكحله
قدرك الأسود يا حبيبتي
يلا يا نسوان شوفه شغلكم
قربه عليها وهي ترجع للخلف بړعب مسكوهاجامد علشان تسق ط اللي في بطنها حاولت تبعدهم عنها بس كانو مسكين أيديها ورجليها الاتنين علشان متعرفش تتحرك فضلت تصرخ بړعب وبكاء صوت صرخها كان مسمع المنزل كله
دخل أدهم بړعب الغرفة وقف لحظه مصډوم يستوعب الموقف قرب عليهم بړعب بعد الست
لم تستمع له فضلت تصرخ وتبكي بصوت مرتفع لحد أما فقدت الوعي حملها أدهم پخوف نزل إلى الأسفل قابل فريال وعزه دخلين من باب المنزل
فريال بخضه غرام بنتي
عزه مالها يا أدهم حصل إيه
أدهم پخوف وهو خارج من المنزل مفيش وقت فارس جهز العربيه بسرعه
خرج فارس جهز السياره وضعها أدهم في الكنبة الخلفيه وهو جلس بجانبها هو وفريال وفي الأمام يجلس حمدان وفارس أنطلق فارس متقلقش يا أدهم هتكون كويسه إن شاءلله
فريال بصوت مكتوم وهي بتحاول تفوقها
غرام فتحي عنيكي طمنيني عليكي يا بنتي هو إيه اللي حصل يا أدهم بنتي إيه اللي حصلها
حمدان مش وقته دلوقتي لما نطمن الأول على غرام نبقي نشوف إيه اللي حصل
وصلوالمستشفى دخل أدهم وخلفه بقيت العائله
دكتور بسرعه
أتت طبيبه عليه بسرعه ډخلها الأوضه دي بسرعه
دخل أدهم الغرفه وضعها على السرير وخرج پخوف خرجت الطبيبه بعد فترة قرب عليها أدهم
متقلقش عليها كده مفيش داعي للقلق هي بس ضغطها واطي فجأه لازم تبعده عنها إي توتر او ضغط لأنه غلط عليها وعلى الجنين
استيقظت بعد فتره فتحت عنيها نظرة للضوء الضارب في عينها بضيق أغلقت أعينها رجعت فتحتها تاني بتعب قرب عليها أدهم بحب
حمدالله على سلامتك كده تقلقيني عليكي
الله يسلمك
فريال بقي كده توقعي قلبي عليكي يا غرام
سلامة قلبك يا ماما
حمدان تعالي يا فريال اروحك أنتي واقفه على رجلك من الصبح مقعدتيش
بصت غرام على أدهم بتعب
أدهم أنا عايزه أمشي من هنا
الدكتوره قالت لما تفوقي هتمشي هشوفها واجي
فارس خليك أنا هشوفها
مسك أدهم ايديها قب لها بحب
عمري ما فكرة
أني هخاف على حد بالشكل ده بس صدقيني هعرف مين اللي ورا الموضوع ده وهندمه على اليوم اللي اتولد فيه
أنا بقيت خاېفه أوي
متخفيش طول ما أنتي معايا أنا افديكي بروحي
رجع فارس دخل الغرفة
يلا عشان نمشي الدكتوره قالت تقدر تمشي دلوقتي
سند أدهم غرام قامت من على السرير وخرج والكل معاهم وصله إلى المنزل دخلت غرام وهي سنده على أدهم قربت عليها عزه
مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي بقيتي احسن
اه الحمدلله بقيت احسن
حمدالله على سلامتك إيه اللي حصل
قرب أدهم على الأريكه هو وغرام جلست بتعب جلس أدهم جنبها
لما رجعت البيت لقيت ستات مسكين غرام وبيحاوله يسق طوها
عزه هما دخلو هنا أزاي
دا اللي هيجنني إزاي ډخله بس هعرف هما مين وهجيبهم أنا مش هعدي الموضوع ده على خير
غرام بهمس أدهم أنا عايزه أطلع
قام أدهم مسك أيد غرام هطلع عشان غرام ترتاح شويه
قامت وقفت صعده إلى الأعلى دخلت الغرفة بتعب نظرت إلى الفراش وهي تتذكر خبت
مش قولتلك متخفيش طول ما أنتي معايا حولي تنسي اللي حصل الصبح
مش قادره كل أما افتكر بخاف فكرة أن ابني كان هيتاخد مني بت موتني
بعد الشړ عليكي يا حبيبتي محدش هيقدر يقرب منك تاني أمي ومرات عمي مش هيبعدو عنك طول ما أنا في الشغل
بصت في عنيه أنا خاېفه أوي
مراتي متخفش أبدا عايزك تطمني طول ما أنتي معايا
أنا عمري ما اطمنت غير وأنا معاك
في غرفة فارس دخل الغرفة نظر لها بطرف عينه قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فتره نظر لها وجدها تبكي قرب جلس بجانبها على الفراش مسك أيديها
مالك
أخذت نفاسها بالعافيه بسبب البكاء أنا أسفه معرفش أن ممكن يحصل دا كله أنا كنت خاېفة مرات عمي تخليك تتجوز عليا
أهدى وانتي بتتكلمي علشان افهمك
خليني اخلص كلامي الأول فارس أنا عمري ما حبيت غيرك ولا حد هيحبك الحب اللي بحبهولك أنا خۏفت تتجوز عليا علشان تجيب الحفيد لأنك أنت الكبير وأدهم الصغير ومراته حامل
مروه أنتي
سامحني ونبي أنا كنت خاېفة تضيع مني
أتعدل في جلسته پصدمه اتحولت ملامحه للڠضب قلم نزل على وجهها
أخذت نفسها بالعافيه بسبب البكاء أنا أسفه معرفش أن ممكن يحصل دا أنا كنت خاېفة مرات عمي تخليك تتجوز عليا
أهدى وانتي بتتكلمي علشان افهمك
خليني اخلص كلامي الأول فارس أنا عمري ما حبيت غيرك ولا حد هيحبك الحب اللي بحبهولك أنا خۏفت تتجوز عليا علشان تجيب الحفيد لأنك أنت الكبير وأدهم الصغير ومراته حامل
مروه أنتي
سامحني ونبي أنا كنت خاېفة تضيع مني
أتعدل في جلسته پصدمه اتحولت ملامحه للڠضب قلم نزل على وجهها وضعت
أيديها مكان القلم پبكاء قام فارس وقف مشي في الغرفة بعصبيه رجع لعندها مسكها من زرعها واتك عليه جامد
أنتي إزاي تعملي كده كنتي عايزه تم وتي طفل بيدك
مروه بشهقات وبكاء صدقني والله أنا معرفش عملت كده إزاي
مسكت أيديه پألم لا فارس أنا مش كده والله صدقني
في الصباح نزلة مروه متأخر و باين على وجهها التعب قربت على حماتها
مالك يابنتي بقلك يومين مش عجباني نروح للحكيمه
لا يا مرات عمي مفيش داعي اروح للحكيمه
في شيخ سمعت عنه أنه كويس تعالي نروحله قبل ما فارس يرجع من الأرض يمكن ربنا يجعله سبب وتحملي
مروه بتردد بس فارس لو عرف
وفارس هيعرف منين بس قومي البسي وتعالي نروح قبل ما يجي او عمك حمدان يرجع من برا
قامت بتردد خلاص أنا هطلع البس عقبال ما انتي تلبسي مش هتاخر عليكي
صعدت إلى غرفتها قربت على الدولاب طلعت عبايه سوداء وحجاب مشجر ودخلت المرحاض خرجت بعد فتره أخذت هاتفها ونزل للأسفل كانت عزه قد أنتهت خرجه من المنزل وصله إلى منزل الشيخ دخلو
بصت مروه في اركان المنزل بتوتر
السيد اتفضلي ادخليله هو قاعد جوه
هزة عزه رأسها ودخلت الغرفة مسكت مروه في زرعها
اقفلي الباب وراكي
بصت مروه إلى عزه پخوف عزه قفلت الباب وقربت جلست أمامه
رفع الشيخ وجهه ينظر إليهم
مالك خاېفه كده ليه
لا مش خاېفه
متأكده من فيكهم اللي جايه
أنا
بعد فترة مد ايديه بشئ ملفوف
حطي الحجاب دا تحت المخده اللي بينام عليها جوزك وتجيلي بعد يومين بس المره الجايه أنا عايزك لوحدك يعني هتدخليلي لوحدك من غير حماتك
حاضر يا شيخ