رواية لم يعد
ازاي بعد سنتين متجوزين يا تارا لسه بتتكسفي مني
ويهمس في أذنيها مهو مكنش ينفع اختار الفستان ده بردوا
ابتعدت تارا بخجل خوفا على جنينهما لتجلس علي الاريكه
وهو يقول بحزن وضيق تارا أنا عايز اقولك علي حاجه !
الفصل العاشر والحادى عشر
ادهم بحسم أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني هروح !
نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت غادة ټموت من غيظها وغيرتها
هحضر هدوم ليا وليك
اومأ لها ادهم بالموافقة بينما صعدت هي إلي غرفتها لتحضر حقيبة تأخدها معها
مرت ساعه كانت تارا قد غيرت ثيابها و وتجهزت وأيضا ادهم ثم ودع ادهم غاده وغادر هو و تارا سويا
كان الليل قد اظلم و قد قرر ادهم أن يقود السائق السيارة
ادهم وهو ينظر لتارا عايزة تقولي ايه
تارا هو احنا هنطول في السفرية دي
ادهم بخبث ليه هو احنا رايحين شهر عسلنا احنا مسافرين نكمل حاجه غاده عشان نعمل الفرح بقي
تارا بهدوء وثبات هو احنا ممكن لما نوصل لأي صيدلية نقف ثواني
ادهم بقلق حاول اخفاؤه ليه حصل حاجه انت كويسه
أومأ ادهم بقلق ثم أخبر السائق بأمرها
في الجانب الاخر
كانت غاده تجلس بجانب هياتم وهي تكاد ټموت من الغيظ
تكلمت غاده بغيظ وهي تضغط علي اسنانها بقوة لأ وأصر أنه يروح معاها كمان يعني انا أعمل كل ده عشان أبعدها عنه يجي هو يجري وراها وميسبهاش تروح لوحدها
غادة بضيق كبير هو انا اعرف بقي اهو اللي حصل كان لازم أبعدها وخلاص
هياتم بخبث بس مټخافيش كله هيخلص وانتو في شهر العسل
غاده بفرحه بجد ازاي طيب احكيلي
هياتم بخبث هقولك !
توقف السائق عند الصيدلية كما أخبره ادهم
تارا بتوتر مش معايا الروشته
ادهم بتعجب طيب قولي اسم الدواء عشان اجيبه !
تارا پخوف لا اقصد مش عايزة اتعبك أنا هنزل أنا اجيبة
واسرعت بفتح الباب ونزلت حتي لا يعترض ولكنها تفاجأت به ينده عليها
توقفت پخوف ثم استدارت له ليقول لها
ادهم خدي الفلوس دي عشان الدواء
كان ادهم يشعر بتغيير ما في تارا ولكنه لا يعرف ما هو ولكن يتمني أن تعود حياته كما كانت هادئة و سعيدة
عادت تارا وهي تضع دوائها في حقيبة يدها ثم تحركا في طريقهم إلي الفندق فقد تأخر الوقت وبالطبع اغلقت جميع المعارض
دخلا الغرفة سويا كانت تارا تشعر بالتعب الشديد والغثيان ظلت تحاول أن تتغاضي عن الأمر لكن لم تستطع لذلك أسرعت بالجري إلي الحمام الملحق بالغرفة وأغلقت عليها الباب
أما ادهم فكان قلق عليها بشده وظل يدق على الباب وهو يقول
ادهم بقلق تارا أنت كويسة افتحي طيب اجيبلك دكتور
لم يجد رد ! جاء ليخرج من للغرفة وجدها قد فتحت الباب بسرعه وهي تخبرة
تارا بتوتر استني يا ادهم أنا كويسة متخافش
تارا پخوف مش مستاهله أنا بس تعبت من الطريق
ادهم وهو يحاول الهدوء متأكدة أنها مش مستاهله
تارا بهدوء متأكده متخافش
ثم عادت للحمام لتغير ثيابها بينما غير ادهم ملابسه في الغرفة
بعد دقائق
خرجت تارا من الحمام وذهبت لتجلس علي السرير فقد ارهقها التعب
ادهم مش هتاكلي
تارا بتعب لأ مش قادرة اكل هو احنا مفروض بكرا هنعمل ايه
ادهم هنفطر الصبح وبعدين نروح المعرض علي طول وننقي اللي غادة اختارته ونخليهم
يشحنوه ونرجع احنا
تارا بهدوء تمام تصبح على خير
ثم مددت جسدها علي السرير وبدأت بالنوم
ادهم وأنت من أهل الخير
وجلس قليلا يتكلم في الهاتف من أجل العمل ثم نام هو الآخر
في الصباح التالي
استيقظ كل من تارا و ادهم ثم بدلا ثيابهم ونزلا سويا إلي المطعم الملحق بالفندق لتناول الإفطار
بعد ساعة كانوا في طريقهم إلي المعرض ليختاروا جميع ما اختارته غاده وقام ادهم بدفع الحساب ثم انطلقوا في طريقهم إلى القاهرة مرة أخري
تارا لأدهم بتعب أنا عندي مشوار
ادهم بضيق علي فين !
تارا پخوف عند الدكتوره
ادهم بتعجب ليه
تارا پخوف اشد أنا ليا متابعه وكمان انا تعبانه
ادهم بحسم خلاص اروح معاكي
تارا بتوتر مش عايزة اتعبك وكمان عايزة أسأل الدكتورة في حاجات خاصه
ادهم بضيق انت حرة أنا اصلا لأزم ارتاح عشان اساعد غاده
ثم أخبر السائق بالعنوان بعد أن املته عليه تارا
عندما وصلا إلي العنوان نظر له ادهم بقوة فهذا نفس المكان الذي كان يظهر في الصور شعر بالڠضب الشديد منها ومن نفسه أنها سامحها ويتعامل معها برفق
نظر لها بقرف انزلي يلا !
تارا بتعجب حاضر
نزلت تارا عند طبيبتها ودخلت إلي العيادة ظل ادهم يتابع أين دخلت ثم غادر المكان
كانت تارا تنتظر دورها عند الطبيبة بينما هي تفكر
تارا في نفسها بحب أنا خلاص يا ادهم قررت اني هفرحك واقولك النهارده و قررت كمان ده دلوقتي عشان هيبقي معايا اول صورة للبيبي هو اه لسه صغير اوي بس هو جوايا وانا حاسه بيه وانت كمان هتحس بيه من الصورة دي لحد ما يكبر
شوية وتشوف صورة له أوضح اكيد هتتبسط اووي أنا عارفه انك نفسك في بيبي اووي وانا هجيبلك بيبي عسول اووي زيك بالظبط عشان تفضل علي طول معايا
ثم قامت الممرضه بنده اسمها فقامت لتدخل إلي الطبيبه
في داخل حجرة الطبيبة
مها ازيك يا تارا عامله ايه النهارده
تارا بحماس تمام يادكتورة هو انا هاخد الصورة النهارده فعلا
مها بإبتسامه أيوة ياتارا أنا عارفه انك انت وادهم ملهوفين تشوفوا البيبي على العموم ألف مبروك ربنا يسعدكم ويلا عشان ناخد للبيبي الصورة
تارا بحماس أشد اتفضلي
وصل ادهم إلي الفيلا وهو يشعر بالڠضب والضيق يحتلان معالمه صعد إلي غرفته مع تارا و ظل يعبث باللاب توب الخاص به بعد الوقت ثم قام وابدل ثيابه وبعد قليل تفاجأ بوالدته تدخل عليه الغرفه وهي تنظر له بخبث
في العيادة
مها وهي تمد يدها بملف دي صورة البيبي وكمان ده CD عليه فيديو لحركة البيبي و صوت دقات قلبه
اخذتها تارا بفرح وهي تشكرها بقوه ثم غادرت
عادت تارا إلي المنزل بسرعه لكي تخبر ادهم وصعدت إلي غرفتها بفرح
مدت تارا يدها لتمسك بمقبض الباب وهي تبتسم ولكن أوقفها ما سمعته !
فصل الثاني عشر تارا هقولك أنا بصراحة يا دكتور يوسف عايزة
اهرب من البيت أنا لازم احافظ علي ابني هو انا مش عارفه هروح فين بس لازم اهرب هو انت ممكن تساعدني يوسف بحب اكيد طبعا بس بلاش بقي
يادكتور دي أنا هقولك يا تارا وانت تقوليلي يا يوسف اتفقنا تارا بإبتسامه اتفقنا امسك يوسف أخرجه من جيبه وقام بتدوين رقمه لتارا ومد يده لها بالورقة يوسف ده رقمي لو احتجتي اي حاجه كلميني وانا هبدأ اظبط كل حاجه عشان تبعدي عن هنا تارا بأمتنان بجد مش عارفه اشكرك ازاي يوسف بحب أنت مش محتاجه تشكريني خالص ثم ودعته وذهبت إلى المنزل دلفت إلى هذا المنزل وهي تشعر بالكره لكل انش فيه تشعر بالڠضب بالخۏف ولكنها تبث في نفسها الثقة لأجل جنينها فقط فهو ليس له ذنب فيما يفعل والده ! صعدت إلي غرفتها وجدته لايزال بها نظرت له بثبات ثم دخلت الحمام الملحق بالغرفة لتبدل ثيابها ومن ثمعادت إلي الغرفة ادهم بإستغراب مالك في ايه و ليه اتأخرتي كل ده تارا بقوة ما انا عادية اهو خلصت ورحت اتغدي بره ادهم بتعجب طيب ليه تأكلي بره واحنا بنتغدي كلنا سوا تارا بإقتضاب تغيير ثم ذهبت لتتسطح علي فراشها وتتدثر وتنام تعجب ادهم منها ولكن لم يعلق في صباح اليوم التالي استيقظت تارا بنشاط و اخذت ادويتها ونزلت لتناول وجبة الإفطار وهي ترسم القوة علي ملامحها تارا بقوة صباح الخير يا حماتي صباح الخير ياغادة ادهم بتعجب طيب وانا مليش صباح الخير تارا بإبتسامة مصطنعه ازاي بقي أنا بس لأننا كنا سوا طول اليوم امبارح بس علي العموم صباح الخير ياحبيبي ادهم وهو ينظر لها طويلا ولكنه استفاق ليقول بضيق طيب خلصي واجهزي عشان تروحي معايا أنا وغاده عشان ننقي القاعه اللي هنعمل فيها الفرح تارا بهدوء مصطنع اكيد حاضر هياتم لنفسها بغيظ هي مالها بتتعامل كويس ليه كده و كمان فرحانه ولا كأنه فرحها هي طب والحل معقول يكون قالها حاجه امبارح أنا لازم احل الموضوع ده هياتم بخبث عقبال ولادك يا تارا اوبس أنا نسيت انك مبتخلفيش صحيح لتضحك غاده وادهم بقوه تارا بقوة وايه يعني ياحماتي ولاد ادهم وغاده صحبتي ولادي أنا كمان ولا ايه ياحماتي ! نظرت لها هياتم بغيظ لم تستطع اخفاؤه ولكنها فضلت الصمت حتي تعرف ما غيرها ولماذا تدبر ادهم لينهي الجدال غاده حبيبتي لو خلصتي يلا لترد غاده يلا يا حبيبي تارا بثبات أنا كمان خلصت يلا بينا ليتحرك ادهم ركبوا جميعا بالسياره غاده بجانب ادهم وتارا بالخلف بعد مرور بعض الوقت توقف ادهم امام فندق كبير ثم ترجل من السياره واقترب ليفتح باب السيارة لغاده و امسك يدها وتحركا تجاه الباب اما تارا ففتحت بابها بهدوء ثم ترجلت من السياره هي الأخري وذهبت خلفهم كان تارا مصدومه من ذلك المكان الفخم والراقي كل شئ في هذا المكان كان يضج بالفخامه والرقي والأناقة أيضا فيبدو من شكله أنه صمم لطبقة راقية
جدا من المجتمع غادة تقول له نفس القاعه اللي قولتلك عليها بالظبط ياحبيبي ربنا يخليك ليا ادهم بحب هو انا ليا غيرك ياعمري كانت تارا لا تحتمل البقاء هنا أكثر و خاصه أنها بدأت تشعر بۏجع في بطنها فأقتربت لتجلس علي اقرب كرسي تجده لم ينتبه لها ادهم في البداية وخاصة أنه كان يتحدث هو وغاده مع منظم الزفاف حول ترتيبات القاعه والمعازيم وكل تلك الأمور تنبه فجأه ادهم إلي سكوت تارا كل تلك المده فألتفت ليبحث عنها ليجدها تجلس علي كرسي في أول القاعه ولكن وجهها يبدوا غريبا يبدوا شاحب وكأن
حية لدغتها ترك غاده دون حتي أن يخبرها بذهابه وتحرك تجاه تارا سريعا اما تارا عندما لاحظت قدومه تجاهها فتحول وجهها فجأة للذعر وحاولت أن تخفي مرضها حتي لا يكشف أمرها ادهم بقلق بادي علي وجهه تارا مالك أنت كويسه اما تارا لم تحتمل خۏفها و كونه قاب القوسين أن يعرف سرها حاولت أن تقوم لتقف أمامه مسرعه ولكنها سرعان ما رأت سواد حالك امامها لتقع في أحضانه مغشيه عليها ادهم