غنوة الداغر بقلم ميفو السلطان
پعنف ليهتف بانفعال مريم انا ا لتصرخ بقلك روحني انت فاكرني ايه عيب عليك علي فكره انا مش واحده من الزباله اللي تعرفهم ليهتف مريم انت اللي نرفزتيني اهدي بقه عشان انا مش طايق روحي لتنظر اليه پغضب وليك عين بقله ادبك تتكلم اخص عليك بقلك روحني واياك تكلمني بعد كده والا ليك دعوه بيه ليمسك يدها برضه تاني تاني مابتسكتيش لتصرخ ماتسيبني في حالي ايه ده ايه قله الادب دي انت اټجننت ليخبط علي مقود السياره بانفعال لتصرخ تقوم تقل ادبك انت ازاي تعمل كده انا ماحدش قربلي قبل كده تقربلي ليه مش من حقك علي فكره ومحافظه علي نفسي لللي هيقدرني ويبقي ليا تقوم تاخد حاجه مش من حقك انت فاهم انت كده اول واحد لمسني يا اخي منك لله ليحس بالجنون مره اخري ينهارك اسود هو مين يا زفته
علي فراشه يتنهد ويشعر
انه دخل
دنيا
تانيه مغمض عينيه
هو ماله بلبسي طيب والا ماله بيا وماله اټجنن كده لما قلتله عاينه نفسي انا خفت منه اوي لتجلس وتضع يديها علي شفتيها لتهمس ايه ده دا صعب اوي وقلبي بيدق كده ليه كده يا جمال انا زي الستات اللي بتعرفهم لتقطب اه بيعرف ستات قليل الادب اوي انا عصبته في ايه هو قال كده طب هشوفه ازاي تاني ماقدرش ابص في وشه لتتنهد مالك يا طينه يا زفته مش علي بعضك وانت بتدق ليه كده لتتنهد وتجلس تفكر فيه ومافعله وداخلها مشتعل ومتخبط في البلد كانت الام وداغر قد اتفقا علي كل شئ وحان وقت الرحيل علي ان يعود داغر ليكتب الكتاب بعد اسبوع والزواج بعد شهر ونسمه تشعر بالسعاده الطاغيه لتذهب الي صديقتها واختها الوحيده غنوه التي تشعر معها بالراحه وتحكي لها لتهب فيها انت اتخبلتي يا بت انت هتتجوزي واحد متجوز وكبير عنك بعشر سنين انت اټجننتي لتهتف نسمه اسكتي يا غنوه دا قمر ومز وحاجه كده زي التليفزيون دانا قلبي هيقف لتصرخ غنوه واحد بيتجوزك عشان عايز يخلف وهيتةوزك في شهر ومن غير فرح عشان سيادته وشكله ايه الانانيه والغرور ده فاكر نفسه مين انت اټجننتي دابيشتريكي وهياخدك بشنطه هدومك ويكتبلك مهر ومؤخر كبير ايه يا نسمه دا بيعه وشړوه مش جوازه لتهتف نسمه لا والله دا ابن خالتي وخالتي بتحبني وهعيش في فيلا واسعه وهسافر مصر بقه والدنيا هتكلو بقلك داغر قمر وشكل الرجاله اللي بنشوفهم في المجلات هو انا اطول يبصلي لتصرخ غنوه ايوه يطول مالك ادب واخلاق وجمال فيكي ايه يتعيب لتهتف فيه اني زهقت من عيشتي العاديه دي دا واحد بيبرق وبينور كده والعيشه معاه وجنبه هتلوحني لتهتف غنوه مابيحبكيش واكيد بيحب مراته امال ماسبهاش ليه وهياخدك سكيتي ليه كل ده عشان الخلفه وجاي ياخدك بشنطه هدومك انت عقلك راح دي مش جوازه دا واحد ماعندوش قلب بيشتري واحده يا نسمه ماتعمليش في روحك كده ان كان هو جاحد وبيفكر في نفسه ويستغل فلوسه ومنظره وحالته ماتبقيش انت ماعندكيش عقل اعقلي دي مش جوازه دي جنازه لتهتف نسمه بطلي بقه بدل ماتفرحيلي لتصرخ غنوه لتصرخ نسمه بطلي بقه انت الله بدل ماتفرحيني تقهريني كده انت صحبتي ازاي والا انت غيرانه لتبهت غنوه انا يا نسمه مافرحلكيش واغير اغير من ايه انت مش حاسه انت في ايه انا اختك وصحبتك انا مانت عارفه اني مابفكرش في الحاجات دي خالص وراضيه بحالي ولا يوم هدخل عليا حد لان مافيش حد هيقرب اصلا بحالتي دي والحق يتقال انا مابطيقش صنفهم تقوليلي كده انا اختك لتقترب نسمه وټحتضنها انا اسفه والنبي حقك عليا والله ماقصدت انا مبسوطه والنبي ماتزعليني لتتهد غنوه انت حره يا حبيبتي انا نصحتك وافتكري دايما اني قلتلك لا بس انا جنبك يا قلبي ربنا يسعدك لټحتضنها نسمه وظلا يثرثران في امور الزواج وحياه نسمه القادمه رجع داغر البيت مع امه ومزاجه اسود من السواد ليهتف بصي بقه يا امي انا عملتلك اللي انت عايزاه يبقي تقفي للي فوق دي عشان لو نطقت انا هفلقها نصين واطين الدنيا انا روحي بقت في مناخير انا لا عايز جواز ولا زفت ېحرق الستات والي حدفهم عليا لتهتف كده برضه اخص عليك طب خلاص انا هكلمها ليدخل المكتب وهو يشعر بالغم والضيق وامه تصعد الي زوجته ودخلت عليها وما