أنا الذي احبك بقلم ريهام أبو المجد
ما سمعتوا لعصام ومراته يبقى لازم نسمع للطرف التاني لازم نسمع آسيا عشان نعرف الحقيقة
عصام بعصبية حقيقة أي يا آدم أنا أخوك وبقولك إنها بتفرض نفسها عليا في الرايحة والجاية
آدم بعصبية أخرس مسمحلكشي تقول عليها كدا آسيا مش كدا وعمرها ما كانت كدا
آسيا اڼصدمت إن آدم بيدافع عنها وبصتله بدموع وقالت آدم
آدم حاول يجمع شتات نفسه من تاني وقال بصوت مبحوح ايوا هصدقك يا آسيا أحكي أنا سامعك بس أهم حاجة تهدي
آسيا بعياط والله يا آدم معملتش حاجة أنا كنت بلبس أسيل وبجهزها عشان طنط هتطلع تاخدها عشان أنت تشوفها وسمعت جرس الباب وفتحت لقيت عصام وبدأ يقول كلام مش كويس وفجأة بدأ يقرب مني ويقولي أنا أولى بمرات أخويا وأنا هتجوزك فأنا زعقتله وضړبته قلم وقولتله إن كدا عيب ويعمل حساب لأخوه أو حتى لمراته فمسك إيدي جامد وكان هيضربني ومراته جات وقلها كلام تاني وهي طبعا صدقته لأنه جوزها وهتقف جنبه حتى لو عايز تتأكد بص إيدي معلمه إزاي من مسكته
آدم بزعيق يا أمي أنتي عارفة إني مبحبش الظلم وبقف مع الحق وابنك غلطان وفعلا مش عامل حساب لأخوه اللي ماټ
سماح بمغزى من كلامها وأنت بقى اللي عامل لأخوك اللي ماټ يا آدم
آدم اڼصدم من كلام أمه واللي مصرة تجرحه وقال بحزن وۏجع عامل يا أمي عامل
وبعدين بص لأخوه وقال متتعرضلهاش تاني عشان لو حصلت أنا اللي هقفلك يا عصام وهنسى إنك أخويا الكبير
وبعدين بص على أمه وقال أمي أنا عمري ما راجعتك في حاجة بس عايزك تعرفي إن الظلم أخرته وحشة يا أمي وآسيا بنت ناس مش جيباها من الشارع عشان تعملي كدا وتسمحي لأبنك المصون يعمل كدا ومتنسيش إنك عندك بنت واللي هي أختي واللي مقبلشي حد يتعامل معاها كدا
آدم مقصدشي يا أمي بس بفتح عينك على حاجات يمكن أنتي مش واخدة بالك منها
وبص لياسمين وقالها ياسمين ادخلي مع آسيا وخليها تغسل وشها وخلي بالك من أسيل واقفلوا الباب عليكم ولو عايزة تنامي معاها النهاردة يكون أفضل
ياسمين حاضر يا آدم
آدم مرفت خلي عينك على جوزك ومتحاسبيش غيرك على غلط جوزك وتقصيرك معاه
آدم بزعيق لم مراتك يا عصام عشان ميكونشي ليا تصرف تاني مش هيعجب حد
عصام خلاص يا مرفت وانجري قدامي
آدم يلا يا أمي ننزل اتفضلي
سماح حاضر يا آدم أما نشوف أخرتها أي يا ابن بطني
دخلت ياسمين مع آسيا واللي أول ما دخلت اترمت على الكنبة وفضلت ټعيط وتقول أنا والله مظلومة يا ياسمين أنا عمري ما اعمل كدا أنا طول عمري في حالي وبعدين دي مش أخلاقي أصلا هو أنتي مصدقاني ولا زيهم
ياسمين طبطبت عليها وقالت صدقيني مصدقاكي يا حبيبتي وعارفة أنك مش كدا زي ما عارفة إن أخويا عصام مش محترم ومش مظبوط وأنا شوفته أكتر من مرة وهو بيدايقك وقولت لماما بس كانت بتزعقلي لحد ما قولت لأدم وعشان كدا رجع
آسيا پصدمة آدم رجع عشاني أنا
ياسمين ايوا عشان يحميكي من شړ عصام ويوقفه عند حده
آسيا بجد طب أنتي كنتي بتحكيله لي يا ياسمين وتشغليه بينا
ياسمين هو اللي كان بيسأل اصلا
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا سكتت وبعدين أخدت أسيل منها وأكلتها وبعدين فضلت تلعب معاها وسمعوا صوت جرس الباب فقامت آسيا پخوف فياسمين قالتلها اهدي يا آسيا مټخافيش عصام عمره ما يقرب من شقتك تاني أنا هروح افتح خليكي هنا
آسيا تمام
راحت ياسمين ولاقته آدم فدخلته وآسيا أول ما شافته ارتاحت وحست بالأمان وهو كأنه حس بخۏفها قرب وقال مش عايزك تخافي يا آسيا طول ما أنا موجود ولو اتعرضلك تاني بلغيني فورا
آسيا حاضر وشكرا يا آدم أنك وقفت جنبي وصدقتني
آدم مش عايزك تشكريني يا آسيا أنا عايزك تكوني أقوى من كدا متسمحيش لحد يكسرك ويستغل ضعفك بالشكل دا
آسيا بحزن أنا كل اللي عايزاه إني أعيش بهدوء وأربي بنتي حلو مش عايزة أأذي حد ولا حد يأذيني بس هم مش قادرين يفهموا كدا
ياسمين آسيا يا آدم طيبة اووي وحقيقي حابة تعيش في هدوء
آدم الطيبة غير السذاجة يا آسيا لازم تكوني قوية وتحكمي عقل وقلبك مع بعض وتوازني بينهم
وبعدين وقال ممكن أشيلها شوية
آسيا ابتسمت وقالت أكيد بس هتعيط عشان هتكون أول مرة تشوفك
آدم بس أنا واثق أنها مش هتعمل كدا
ياسمين مدت إيدها ليه وقالت بضحك خلاص نجرب مش هنخسر حاجة
آدم ضحك لما شاف ضحكتها اللي كانت وحشاه اووي ومد إيده ليها وهو بياخد أسيل إيدهم اتلامست وآسيا حست بكهربا في جسمها وهو قلبه دق پعنف وبصلها وهي حطت وشها في الأرض وأول ما شال أسيل وضحكلها وداعب أنفها وقال حبيبة عمو عامله اي
أسيل ضحكت وحطت إيدها على وشه وهو ضحك وفضل يلاعبها تحت ذهول آسيا وياسمين لأن دي أول مرة أسيل ترتاح لحد غريب كدا دا حتى لما عصام بيشيلها بتفضل ټعيط وكأن الأطفال فعلا بيحسوا بقلوب البشر وهي ارتاحت لآدم وهو كان فرحان اووي وحاسس إنها بنته هو وحس بالأبوة تجاهها وآسيا شافتهم وعيونها دمعت كانت نفسها أحمد اللي يكون مكانه ويحب بنته كدا دا من يوم ما خلفت وهو بيتهرب من بنته ومشلهاش إلا مرتين بالعدد وكأنه من درجة كرهه لآسيا كره بنته اللي منها ونسي إنها بنته هو كمان حبت اووي علاقة آدم بأسيل وقد أي أسيل حست بالأمان مع آدم
آدم أخد باله وقال مالك يا آسيا
آسيا ها! مفيش
آدم طب قوليلي أدخل أسيل فين
آسيا في أوضتي بتنام جنبي وساعات في السرير بتاعها اللي في أوضتي بردك
آدم طب دليني على الأوضة
بقلمي ريهام أبو المجد
آسيا مشيت قدامه وهو وراها شايل أسيل وفتحت باب الأوضة وأول ما دخل داعب أنفه ريحتها اللي بيعشقها غمض عيونه بقوه وكأن ريحتها تسللت لروحه وغمرتها بالحنين المفقود منذ سنوات بس كل دا اختفى لما شاف البرواز الكبير اللي قدامه واللي بيجمع بين حبيبته آسيا وأخوه أحمد فحس بحزن شديد جواه فحط راسه في الأرض وقرب
آدم ضحك وقال طب يلا نهرب
آسيا ضحكت وطلعوا لاقوا ياسمين في سابع نومة على الكنبة آسيا قربت منها وقالت