الأربعاء 08 يناير 2025

أنا الذي احبك بقلم ريهام أبو المجد

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

فضلت تفتح إيدها ليها بطفولية فقالت لياسمين حاولي تشيلهالي على إيدي كدا عشان مش هتهدى إلا لما تحضني 
ياسمين مش هتعرفي عشان
دراعك ممكن تخبطه ويوجعك 
آسيا مش مهم بس هاتيها 
ياسمين شيلتهالها على دراعها الشمال وأسيل حضنت آسيا واستكانت وآسيا فضلت وتغنيلها زي ما هي متعودة وهي بتتحرك بيها 
ياسمين صوتك جميل اووي يا آسيا 
آسيا مش أجمل منك 
ياسمين لا بجد جميل اووي ابقى غنيلي أنا كمان عشان أنام زي أسيل 
آسيا ضحكت وقالت لا أنتي كبيرة مينفعشي 
سمعوا صوت جرس الباب فياسمين راحت تفتح
لاقته آدم وفي إيده كياس وبيبتسم 
ياسمين صباح الخير يا آدم اي الأكياس دي حاجة حلوة ليا صح
آدم صباح الورد لا مش ليكي وابعدي وبعدين في حد يستقبل حد كدا 
ياسمين والله طيب ادخل عشان أنا الحق أنا اروح الجامعة 
آدم أكيد آسيا صحيت صح
ياسمين ايوا دي بتصحى دايما بدري 
بقلمي ريهام أبو المجد 
دخل ولاقى آسيا شايلة أسيل وأسيل نايمه على دراعها ورقبتها مش مظبوطة فراح عليها وقال دراعك يا آسيا 
آسيا أصلها مكنتشي هتبطل عياط غير لما أشيلها وأغنيلها 
آدم تعرفي إن صوتك وأنتي بتغني وحشني اووي 
آسبا بخجل شكرا بس هو أنت لسه فاكر 
آدن بحب عمري ما بنسى حاجة تخصك 
حمحمت ياسمين وقد اي بتقطع اللحظات الحلوة وقالت خلصونا يا جماعة عايزة أروح جامعتي 
آدم بتزعقي لي وبعدين حد ماسكك
ياسمين ما هو عشان أغير لأسيل قبل ما أمشي 
آدم لا روحي أنتي أنا هغير لحبيبة بابي 
ياسمين حبيبي والله طب أنا همشي أنا بقى عشان اتأخرت 
آسيا هتعرف تغيرلها يا آدم 
آدم أكيد وبعدين أنتي معايا أهو علميني 
آسيا طب تعالا معايا هطلعلك الهدوم عشان تعطيها دوش وتلبسها بس أي الأكياس دي
آدم دي حبة حاجات كدا للمطبخ وشوكولاته وأيس كريم عشان عارف أنك بتحبيهم 
آسبا بسعادة بجد شكرا اووي وبجد تعبت نفسك مكنشي فيه داعي 
آدم أنتي وأسيل مسؤلين مني ودا واجبي 
آسيا بصتله بإمتنان وهو قال مش يلا عشان أغير لأسيل 
وفعلا دخل معاها وطلعلها اللبس اللي آسيا قالتلو عليه ودخلوا الحمام وعطى لأسيل دوش وسط ضحكاتها وجو عائلي جميل وكأنهم أب وأم وبنتهم وآدم كان حاسس بسعادة كبيرة اووي ودفء لأول مرة بيعيشه بيعيشه معاها هي وبس وخلصوا وسط ضحكات ملت الشقة كلها وبعد ما خلصوا شال أسيل خرجوا عشان يقعدوا برا 
آسيا معلشي يا آدم ممكن تعمل الببرونه لأسيل 
آدم أكيد يلا 
بقلمي ريهام أبو المجد 
دخلوا المطبخ وبدأ يحضرلها الببرونة زي ما آسيا بتقوله وبعد ما خلص شال أسيل وبدأ يشربها وبعدين آسيا كانت عايزة هي كمان تشرب الشاي بلبن بتاعها عشن تحس إن يومها بدأ فقررت تطلب منه 
آسيا هو أنا ممكن أطلب منك طلب عارفه إني متقله عليك 
آدم متقوليش كدا يا آسيا أنتي تطلبي اللي أنتي عايزاه وأنا عليا أنفذ 
آسيا بجد مش عارفة اقولك أي 
آدم بضحك قولي عايزة أي
آسيا بضحك عايزة مج الشاي بلبن بتاعي عشان أحس إن يومي ابتدى 
آدم بس كدا من عيوني 
وبدأ آدم يعملها ويعمله فنجان قهوة كمان ليه وهي متابعاه وحاسه بمشاعر غريبة عليها مش قادرة تفهمها مش قادرة تفهم لي بتحس معاه بالأمان كدا ولي مش حساه غريب لما بتكون معاه مش عارفة دا عشان هو كان أقرب حد ليها زمان ولا عشان أي بس كانت بتتمنى إنها كانت تعيش الأجواء دي كلها مع أحمد اللي حرمها من كل دا 
آدم خلص وشال أسيل ومسك بإيده التانية صنية المشروبات وطلعوا يقعدوا في البلكونة وآدم قعد أسيل على رجله وعطى لآسيا المج بتاعها وهو الفنجان بتاعه وفضلوا قاعدين يتكلموا في حاجات كتير اووي وآسيا كانت فرحانة اووي وآدم كانت سعادته متتوصفشي 
أسيل نامت وهو ډخلها على السرير وآسيا كانت عايزة تشيل الشاش من على راسها بقى 
آدم مالك مدايقة لي يا آسيا
آسيا مدايقة من الشاش دا عايزة أشيله وعايزة أغسل شعري حاسة إني جربانة 
آدم ضحك عليها وقال طب متزعليش تعالي وأنا أشيلهولك وبعدين أغسلي شعري وأغيرلك عليه وهحطلك لازقة ورا 
آسيا اتفقنا 
آدم قعد على الكنبة 
آدم وأي هي بقى
آسيا ھموت وأغسل شعري بس مش هعرف 
آدم طب في حل 
آسيا وأي هو بسرعة
آدم أغسلهولك أنا 
آسيا بإحراج لا لا خلاص هستنى ياسمين 
آدم وقال لي لا تعالي بس عشان ياسمين هتتأخر 
آسيا بس 
بقلمي ريهام أبو المجد 
مكملتشي لأنها لاقت نفسها قدام الحوض وآدم وطى راسها براحة وبدأ يغسلها في شعرها بحنية كبيرة وهي مبسوطة اووي بالإهتمام دا أول مرة حد يهتم بيها كدا دا لما أحمد كان عايش لو كانت ماټت قدامه مكنشي بيهتم ولا بيعطيها اعتبار 
وآدم كان فرحان اووي إنه قريب منها ولا دا بيغسلها شعرها وهي مستسلمة ليه كدا 
آسيا كفاية يا آدم هغرق كدا 
آدم بضحك هتغرقي في الحوض دا اللي هو إزاي
آسيا بضحك ما حضرتك بقالك نص ساعة مغرقني بالصابون والماية 
آدم خلاص خلصت اهو يا لمضة 
آسيا بعبوس أنا مش لمضة ومتكلمنيش على إني طفلة لو سمحت 
آدم بضحك على شكلها لا أنا شايفك طفلة أنا حر 
وجاب منشفة ونشف بيها شعرها وبدأ يغيظها وهي عابسة من طريقته بس من جواها فرحانة اوووي 
آدم قعد على الكنبة وقعدها قدامه وقال يلا عشان أسرحلك شعرك 
آسيا اټصدمت وقالت تسرحلي!
آدم ايوا عشان أنتي مش هتعرفي عشان دراعك وبعدين شعرك طويل اصلا فأنا هسرحلك 
آسيا بتوتر بس 
آدم أنتي لسه هتبسبسي تعالي 
بقلمي ريهام أبو المجد 
قعدت قدامه وهو بدأ يسرحلها شعرها بحنية وهي لأول مرة تحس إنها طفلة وإن في حد لسه شايفها كدا وفعلا آدم طول عمره بيعاملها كدا والوحيد اللي بيحسسها بالإحساس دا 
وآدم كان فرحان اووي وبيسرحلها بالراحة عشان حرجها وهم الأتنين كل واحد في العالم بتاعه محسوش حتى بياسمين اللي دخلت ولما شافتهم كدا طلعت الفون بتاعها وأخدتلهم صورة حلوة اووي للذكرى لأن شكلهم كان جميل اووي 
آدم بوجعك
آسيا لا خالص 
آدم تمام أنا قربت أخلص أهو 
ياسمين مساء الجمال على الجمال كله 
آدم وآسيا اتخضوا وقالوا مع بعض أنتي جيتي أمتى
ياسمين بتقلد آدم وبتقول من وقت ما كنت بتقولها بوجعك 
آدم قام عشان يضربها بس هي جريت وهو جري وراها وآسيا بتضحك عليهم 
آدم بقولكم أي ما تيجوا نخرج شوية نتمشي وأشربكم عصير قصب 
ياسمين الله هو دا الكلام يا أخي 
آسيا بس أسيل نايمة دلوقتي 
آدم مش مشكلة هتصحى كدا كدا 
آسيا تمام يلا 
دخلت غيرت هدومها ولبست فستان وسابت شعرها مفرود على ضهرها زي ما آدم كان سايبه ومحطتشي أي ميكب لأنها مش محتاجة جمالها طبيعي 
خرجوا كلهم وآدم شايل أسيل ونزلوا تحت بس لاقوا في الريسبشن في شاب جميل ومعاه بنت بس لابسة أسود ومعاها طفل صغيرة ماسك إيدها فكلهم استغربوا وبصوا لبعض وآدم سأل وقال مين حضراتكم
البنت ردت وقالت أنا منى مرات أخوك أحمد الله يرحمه ودا ابننا آسر 
الكل بص على آسيا پصدمة و 
البارت الخامس
رواية أنا الذي أحبك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
البنت قالت أنا منى مرات أخوك أحمد الله يرحمه ودا ابننا آسر 
الكل بص على آسيا پصدمة وآسيا أول ما سمعتها بتقول كدا بصت على الطفل اللي كان حتة من أحمد كأنه هو ودموعها نزلت وفجأة شافت كل حاجة قدامها سودا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات