أنا الذي احبك بقلم ريهام أبو المجد
فضلت تفتح إيدها ليها بطفولية فقالت لياسمين حاولي تشيلهالي على إيدي كدا عشان مش هتهدى إلا لما تحضني
ياسمين مش هتعرفي عشان
دراعك ممكن تخبطه ويوجعك
آسيا مش مهم بس هاتيها
ياسمين شيلتهالها على دراعها الشمال وأسيل حضنت آسيا واستكانت وآسيا فضلت وتغنيلها زي ما هي متعودة وهي بتتحرك بيها
ياسمين صوتك جميل اووي يا آسيا
ياسمين لا بجد جميل اووي ابقى غنيلي أنا كمان عشان أنام زي أسيل
آسيا ضحكت وقالت لا أنتي كبيرة مينفعشي
سمعوا صوت جرس الباب فياسمين راحت تفتح
لاقته آدم وفي إيده كياس وبيبتسم
ياسمين صباح الخير يا آدم اي الأكياس دي حاجة حلوة ليا صح
آدم صباح الورد لا مش ليكي وابعدي وبعدين في حد يستقبل حد كدا
آدم أكيد آسيا صحيت صح
ياسمين ايوا دي بتصحى دايما بدري
بقلمي ريهام أبو المجد
دخل ولاقى آسيا شايلة أسيل وأسيل نايمه على دراعها ورقبتها مش مظبوطة فراح عليها وقال دراعك يا آسيا
آسيا أصلها مكنتشي هتبطل عياط غير لما أشيلها وأغنيلها
آسبا بخجل شكرا بس هو أنت لسه فاكر
آدن بحب عمري ما بنسى حاجة تخصك
حمحمت ياسمين وقد اي بتقطع اللحظات الحلوة وقالت خلصونا يا جماعة عايزة أروح جامعتي
آدم بتزعقي لي وبعدين حد ماسكك
ياسمين ما هو عشان أغير لأسيل قبل ما أمشي
آدم لا روحي أنتي أنا هغير لحبيبة بابي
آسيا هتعرف تغيرلها يا آدم
آدم أكيد وبعدين أنتي معايا أهو علميني
آسيا طب تعالا معايا هطلعلك الهدوم عشان تعطيها دوش وتلبسها بس أي الأكياس دي
آدم دي حبة حاجات كدا للمطبخ وشوكولاته وأيس كريم عشان عارف أنك بتحبيهم
آسبا بسعادة بجد شكرا اووي وبجد تعبت نفسك مكنشي فيه داعي
آسيا بصتله بإمتنان وهو قال مش يلا عشان أغير لأسيل
وفعلا دخل معاها وطلعلها اللبس اللي آسيا قالتلو عليه ودخلوا الحمام وعطى لأسيل دوش وسط ضحكاتها وجو عائلي جميل وكأنهم أب وأم وبنتهم وآدم كان حاسس بسعادة كبيرة اووي ودفء لأول مرة بيعيشه بيعيشه معاها هي وبس وخلصوا وسط ضحكات ملت الشقة كلها وبعد ما خلصوا شال أسيل خرجوا عشان يقعدوا برا
آدم أكيد يلا
بقلمي ريهام أبو المجد
دخلوا المطبخ وبدأ يحضرلها الببرونة زي ما آسيا بتقوله وبعد ما خلص شال أسيل وبدأ يشربها وبعدين آسيا كانت عايزة هي كمان تشرب الشاي بلبن بتاعها عشن تحس إن يومها بدأ فقررت تطلب منه
آسيا هو أنا ممكن أطلب منك طلب عارفه إني متقله عليك
آدم متقوليش كدا يا آسيا أنتي تطلبي اللي أنتي عايزاه وأنا عليا أنفذ
آسيا بجد مش عارفة اقولك أي
آدم بضحك قولي عايزة أي
آسيا بضحك عايزة مج الشاي بلبن بتاعي عشان أحس إن يومي ابتدى
آدم بس كدا من عيوني
وبدأ آدم يعملها ويعمله فنجان قهوة كمان ليه وهي متابعاه وحاسه بمشاعر غريبة عليها مش قادرة تفهمها مش قادرة تفهم لي بتحس معاه بالأمان كدا ولي مش حساه غريب لما بتكون معاه مش عارفة دا عشان هو كان أقرب حد ليها زمان ولا عشان أي بس كانت بتتمنى إنها كانت تعيش الأجواء دي كلها مع أحمد اللي حرمها من كل دا
آدم خلص وشال أسيل ومسك بإيده التانية صنية المشروبات وطلعوا يقعدوا في البلكونة وآدم قعد أسيل على رجله وعطى لآسيا المج بتاعها وهو الفنجان بتاعه وفضلوا قاعدين يتكلموا في حاجات كتير اووي وآسيا كانت فرحانة اووي وآدم كانت سعادته متتوصفشي
أسيل نامت وهو ډخلها على السرير وآسيا كانت عايزة تشيل الشاش من على راسها بقى
آدم مالك مدايقة لي يا آسيا
آسيا مدايقة من الشاش دا عايزة أشيله وعايزة أغسل شعري حاسة إني جربانة
آدم ضحك عليها وقال طب متزعليش تعالي وأنا أشيلهولك وبعدين أغسلي شعري وأغيرلك عليه وهحطلك لازقة ورا
آسيا اتفقنا
آدم قعد على الكنبة
آدم وأي هي بقى
آسيا ھموت وأغسل شعري بس مش هعرف
آدم طب في حل
آسيا وأي هو بسرعة
آدم أغسلهولك أنا
آسيا بإحراج لا لا خلاص هستنى ياسمين
آدم وقال لي لا تعالي بس عشان ياسمين هتتأخر
آسيا بس
بقلمي ريهام أبو المجد
مكملتشي لأنها لاقت نفسها قدام الحوض وآدم وطى راسها براحة وبدأ يغسلها في شعرها بحنية كبيرة وهي مبسوطة اووي بالإهتمام دا أول مرة حد يهتم بيها كدا دا لما أحمد كان عايش لو كانت ماټت قدامه مكنشي بيهتم ولا بيعطيها اعتبار
وآدم كان فرحان اووي إنه قريب منها ولا دا بيغسلها شعرها وهي مستسلمة ليه كدا
آسيا كفاية يا آدم هغرق كدا
آدم بضحك هتغرقي في الحوض دا اللي هو إزاي
آسيا بضحك ما حضرتك بقالك نص ساعة مغرقني بالصابون والماية
آدم خلاص خلصت اهو يا لمضة
آسيا بعبوس أنا مش لمضة ومتكلمنيش على إني طفلة لو سمحت
آدم بضحك على شكلها لا أنا شايفك طفلة أنا حر
وجاب منشفة ونشف بيها شعرها وبدأ يغيظها وهي عابسة من طريقته بس من جواها فرحانة اوووي
آدم قعد على الكنبة وقعدها قدامه وقال يلا عشان أسرحلك شعرك
آسيا اټصدمت وقالت تسرحلي!
آدم ايوا عشان أنتي مش هتعرفي عشان دراعك وبعدين شعرك طويل اصلا فأنا هسرحلك
آسيا بتوتر بس
آدم أنتي لسه هتبسبسي تعالي
بقلمي ريهام أبو المجد
قعدت قدامه وهو بدأ يسرحلها شعرها بحنية وهي لأول مرة تحس إنها طفلة وإن في حد لسه شايفها كدا وفعلا آدم طول عمره بيعاملها كدا والوحيد اللي بيحسسها بالإحساس دا
وآدم كان فرحان اووي وبيسرحلها بالراحة عشان حرجها وهم الأتنين كل واحد في العالم بتاعه محسوش حتى بياسمين اللي دخلت ولما شافتهم كدا طلعت الفون بتاعها وأخدتلهم صورة حلوة اووي للذكرى لأن شكلهم كان جميل اووي
آدم بوجعك
آسيا لا خالص
آدم تمام أنا قربت أخلص أهو
ياسمين مساء الجمال على الجمال كله
آدم وآسيا اتخضوا وقالوا مع بعض أنتي جيتي أمتى
ياسمين بتقلد آدم وبتقول من وقت ما كنت بتقولها بوجعك
آدم قام عشان يضربها بس هي جريت وهو جري وراها وآسيا بتضحك عليهم
آدم بقولكم أي ما تيجوا نخرج شوية نتمشي وأشربكم عصير قصب
ياسمين الله هو دا الكلام يا أخي
آسيا بس أسيل نايمة دلوقتي
آدم مش مشكلة هتصحى كدا كدا
آسيا تمام يلا
دخلت غيرت هدومها ولبست فستان وسابت شعرها مفرود على ضهرها زي ما آدم كان سايبه ومحطتشي أي ميكب لأنها مش محتاجة جمالها طبيعي
خرجوا كلهم وآدم شايل أسيل ونزلوا تحت بس لاقوا في الريسبشن في شاب جميل ومعاه بنت بس لابسة أسود ومعاها طفل صغيرة ماسك إيدها فكلهم استغربوا وبصوا لبعض وآدم سأل وقال مين حضراتكم
البنت ردت وقالت أنا منى مرات أخوك أحمد الله يرحمه ودا ابننا آسر
الكل بص على آسيا پصدمة و
البارت الخامس
رواية أنا الذي أحبك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
البنت قالت أنا منى مرات أخوك أحمد الله يرحمه ودا ابننا آسر
الكل بص على آسيا پصدمة وآسيا أول ما سمعتها بتقول كدا بصت على الطفل اللي كان حتة من أحمد كأنه هو ودموعها نزلت وفجأة شافت كل حاجة قدامها سودا