إنت حقي سمرائي لسعاد محمد
ما
________________________________________
أخبره به الاخر
وأنهى الحديث قائلا
طيب تمام وشكرا سلام
نهض من على الفراش وذهب الى الدولاب وأخذ منشفه ونزل الى الأسفل وأتجه الى الحديقه يمارس رياضة الجرى فى سياق محيط الفيلا
بغرفة الصقر الأوسط
كان نائما يحلم ذالك الحلم الذى يصاحبه منذ سنوات ولا يعرف سبب تكراره فى نفس اليوم بالذات
أزفر أنفاسه يخبر نفسه أنه نفس اليوم ماذا حدث بهذا اليوم ومن تلك الفتاه لايتذكر شئ يكون سببا
بغرفة الصقر الأكبر
تقلب فى فراشه يصحو مد يده وأتى بالهاتف
فتح شاشته
ونظر الى صورتها قائلا صباح الخير يا عصفورتى وحشتينى اليومين الى فاتوا
وجد أشعار بعدة مكالمات خاصه له
رأى أشعار من والده فتجاهله هو يعرف لما يريده ولاداعى للأتصال فهو بعد عدة ساعات سيكون أمامه ويخبره وجها لوجه
بعد قليل بداخل المطبخ
دخل عمران ورأى عامر بحتسى اللبن وهو يرتدى شورت والمنشفه على كتفه
تحدث له بتريقه
أيه ده أنت لسه بتشرب لبن هو أنتمش أتفطمت ولا أيه وبعدين مش مكسوف من كوثر الشغاله تشوفك بالمنظر ده
تستمر القصة أدناه
ضحك عاصم الذى دخل خلفه
رد عامر قائلا أنا بقول بلاش تريقه عالصبح ونتعامل كرجاله مع بعض وبعدين كوثر دى أرجل مننا ومبتنكسفش
ضحك عاصم
بينما رد عامر قائلا كانت بترضعنى عشان مكنتش برضى أكل ياظريف منك له وأصطبحوا عالصبح
وبعدين أنت خارج دلوقتى ولا أيه
رد عاصم بأستغراب مشوار أيه بدرى كده
ردعمران مشوار خاص هو لازم أديك خط سيرى ما أنت كمان ليك مشاويرك الخاصه
ضحك عامر قائلا عارفين أنا هتصل على بابا أقوله يجوزكم قبل ما تنحرفوا وتجيبوا العاړ لصقور شاهين زى ما بابا بيقول علينا
ضحك عاصم قائلا وياترى لقيت لينا عرايس ولا لسه
ضحك له عمران يتمم على قول عامر
قائلا العروسه المنتظره أنا عن نفسي عارفها ومتوقع ده قريب جدا كمان
يلا خلونا نفطر عشان متأخرش
جلس الثلاث على مائدة الفطور يتناولن الفطور وسط ود مزاح
تحدث عاصم قائلا أنا مسافر قنا هركب الطياره بعد الضهر
غير يومين
تكلم
عمران أيضا بنفس الخبث قائلا أكيد ماما وبابا وحشوه أنا بقول أحنا نجيبهم هما وكل الى هناك لهنا ونعيش هنا بدل الشحتطه دى رايح جاى على قنا صحتك
رد عاصم وهو يشعر بسخريتهم
أنتم مالكم انا لسه شباب
نظر عامر وعمران لبعضهم ليضحكان
نظر لهم عاصم وسرعان ما شاركهم الضحك
بالقاهره
بالمقاپر
وقفت سليمه جوار والداها يقرئان الفاتحه وبعض الأيات القرآنيه
همست سليمه السارحه قائله سلمى يا نص روحى فاكره الكلمه دى لما كنت بتقوليها ليا أنا منستكيش أبدا عايشه جوايا أنتى نص قلبى أنا النهارده
هبدأ شغل جديد أدعيلى
وأنا لسه على وعدى ليكى لازم العداله تحقق والسبب فى موتك لازم ياخد جزائه
ربت رفعت على كتف سليمه قائلا يلا يا بنتى خلينا نمشى أحنا خلاص زورناهم
زورنا سلمى وكمان مامتك أدعيلهم بالرحمه ويعوضهم ربنا فى الجنه
ردت سليمه أمين يابابا يلا بينا
قرئا الفاتحه مره أخرى وغادرا المقاپر
لكن لفت أنتباها شئ بمكان قريب من المقاپر
هناك من يعطى للأطفال مالا وبعض الحلويات
قالت لوالدها أيه ده يا بابا
رد عليها تلاقيه واحد بيوزع صدقه رحمه ونور على حد متوفى ليه فى ناس بتعمل كده كتير بتقول دعوة أربعين مستجابه وأما يراضى الأطفال ربنا يرحم المتوفى
بقنا
دخلت سمره الى غرفة السفره
قائله صباح الخير
رد حمدى وكذالك وجيده عليها الصباح
تحدثت وجيده بعتالك سنيه من زمان
ردت سمره معليشى يا مرات عمى بس كنت بحط للعصافير أكلهم وكمان نضفت لهم القفص
ضحك حمدى قائلا مش عارف أيه حبك للعصافير بالرغم أنك دايما بتشحتى أولادهم لأى حد لما يكبروا شويه ومبتحتفطيش غير بعصفورين أتنين بس وياترى بقى مين صاحب النصيب فى العصفورين الصغيرين المره دى
تبسمت سمره قائله معرفش السبب بس انا بحب صوت عصافير الكناريا و أنا كنت وعدت سولافه بنت عمتى عقيله بهم وهما من نصيبها لما تبقى تجى لهنا تاخدهم
تحدثت وجيده قائله عمتك وجيده وأبنها وكمان جوزها وسولافه هيكونوا هنا عالعشا
أكملت ساخره هما بيجوا عالسيره
تنهدت سمره تشعر بضيق ولكن تحدثت قائله وعرفتى منين
رد حمدى هى أتصلت عليا أمبارح بالليل وهتكون هنا عالمغربيه
ردت سمره بضيق ويوصلوا بالسلامه ان شاء الله
بالقاهره
أمام باب الدخول الخاص ب شركة صقر للبويات والدهانات
على باب الدخول
صفر جهاز الأنذار الخاص بباب الدخول
عادت سليمه للخلف
لتصطدم بذالك الأنيق
نظرت له وتحدثت بأسف
رد عليها بهدوء مفيش مشكله ثم دخل مباشرة
رغم أن جهاز الأنذار قام بالتصفير ولكن لم يوقفه أحد من العاملين مما جعلها تتضايق من الحارس الموجود وكادت أن تسبه لولا أنها ضبطت لسانها السليط
بعد دقيقه
فتحت باب المصعد وجدت ذالك الانيق يقف به
كادت أن تدخل
ولكن أحد العاملين قال لها حضرتك ده أسانسير أعضاء مجلس الاداره وأشار لها على أسانسير أخر قائلا وده خاص بالموظفين
دخلت للأسانسير بالعند وهى تقول له وأيه الفرق بين الاتنين ده أبيض وأسود والتانى ألوان طب أيه رأيك بقى مش هطلع غير فى الاسانسير ده ولو ربنا كتبلى نصيب أشتغل هنا مش هطلع غير فيه وسع كده خلينى أقفل الباب
عاد العامل للخلف بنظرة موافقه من الأخر
أغلقت سليمه باب الأسانسير وهى
تقول عالم برجوازيه وتافهه
وقفت لثوانى
الى أن سمعت من خلفها يقول بهدوء طالعه الدور الكام
نظرت للخلفها بأزدراء دون رد وقامت بالضغط على رقم الدور
تبسم الاخر ينظر لها وقعت عينه على عيناها تسمر لا يعرف ما سبب تلك الرجفه التى سارت بقلبه هو رأى نفس العيون لكن أين 1
تستمر القصة أدناه
توقف الاسانسير بالدور المطلوب
نزلت سليمه من الأسانسير وتوجهت الى أحد المكاتب
تسأل عن أحداهن
أجابها أحد الموظفين عن مقصدها وسارت أليه
دخلت بعد أن سمح لها بالدخول
وقفت سليمه تبتسم قائله أظن جايه فى ميعادى مظبوط يا أستاذه فاطمه
نهضت فاطمه من مقعدها بصعوبه وقالت لها استاذ موسى قالى أنك مظبوطه فى مواعيدك وأنك كمان مجتهده الكلام الى سمعته عنك هو الى شجعنى أطلب منه يطلب منك تجى تشتغلى هنا معايا زى ما أنت شايفه أنا خلاص حامل فى السابع وحاسه أنى ممكن أفرقع فى أى وقت
ضحكت سليمه قائله تقومى بالسلامه الأستاذ موسى أستاذى غير أنه كمان هو المشرف على رسالة الدراسات العليا بتاعتى وكمان زوج حضرتك
وأتمنى أنى أكون عند حسن ظنه بيا
تبسمت فاطمه قائله
واضح أنك شخصيه جاده وده المطلوب
________________________________________
وكمان استاذ عمران مريح وهادى فى
التعامل معاه
تعالى معايا أعرفك عليه وكمان علشان تستلمى مهام شغلك هنا
دخلتا الأثنان الى المكتب
تحدثت فاطمه قائله صباح الخير يا مستر عمران
رد وهو يعطيها ظهره قائلا صباح الخير ما أستاذه فاطمه
أغاظ ذالك سليمه رده وهو يعطهن ظهره وأعتبرتها تكبر منه
أغلق الهاتف الذى كان يتحدث فيه وأستدار لهن
يبتسم
تبسمت فاطمه قائله