رواية للكاتبة فاطمة محمد
غيرت رائي امشي يا شهد
شهد و
هي تبرق بعينيها بجد يا فارس يعني انت موافق
فارس قولت كنت
شهد و هي تنهض من مكانها يا سيدي كل ده عشان كلمه اكرشني خلاص بلاش اكرشني خليها اطردني حلو كده
غرام و هي تبتسم علي افعال شهد الطفوليه خلاص بقا يا فارس
فارس و هي ينظر
لشهد بطرف عينيه ماشي عشان خاطر غرام بس
شهد و هي تتجهه ناحيه غرام و تقبلها تسلميلي يا غرام يارب لتتجه لفارس وهي ترظف يلا بقا يا فارس الساعه داخله علي ١ و انت لسه هنا انت الجواز خلاك كسول اوووي يلا بقا
لتنظر لها شهد بنفاذ صير
فارس و هو ينهض لا خلاص كلت يلا يا ستي
لينظر لغرام و يقبلها من جبينها سلام يا حبيبتي خلي بالك كن نفسك و من ابني سامعه
استيقظ اسر من نومه و نزل من غرفته
ليجد كلا من والدته والده و شقيقه يتناولون الافطار
اسر بإبتسامه صباح الخير
ليرد الجميع تحيه الصباح
محمدوالده اسر بعد متفطر عاوزك في اوضه المكتب عشان في موضوع مهم
محمد لما تخلص وكل هتعرف
و بعد الانتهاء من تناول الطعام دخل اسر مكتب والده ليجد والدته ايضام موجوظ ليعقد حاجبيه باستغراب خير يا بابا
محمد دلوقتي انت كنت زمان بتحب ندي و عاوز تتجوزها صح
اسر بنظرات شك اها و بعدين
محمد امك كلمت خالتك امبارح و جالتلها انك لساتك عاوز ندي
لينظر اسر لوالدته پصدمه و هو يقول انتي عملتي كده يا ماما
هو انا اشتكتلك
حمديه مش لازم تشتكي يا جلب امك انا لما شوفت نظراتك ليها امبارح عرفت طوالي انك لسه بتحبها و بتفكر فيها انا فكرت في مصلحتك
اسر پغضب طفيف مصلحه ايه بس و حب ايه اللي بتكلمي عنه بنت اختك دي باعتني زمان و سمعت كلام ابوها و نسيت حبنا و رميتوا ورا ظهرها
اسر بضحكه ساخره بجد والله ابوها وافق دلوقتي بس انا مش موافق يا ماما بنت اختك طلعت من قلبي من زمان زمان اوووي و دلوقتي هي بنت خالتي و بس اكتر من كده مش هتكون سامعه يا امي و ياريت تبلغيهم الكلام ده
تنزل و تذهب الي اسطبل الخيل لتري الفرسه الخاصه بها الذي اطلق فارس عليها اسمها غرام
لتنزل من غرفتها
و تخرج من الدوار و تنجه ناحيه الاسطبل و ظلت غرام مع فرستهاا تدعمها و تداعبها و قصت عليها ما حدث معها خلال الايام الماضيه و لم تشعر بالوقت و هو يمر
توقعاتكم يا حلوين ايه رد فعل نبيل رائيكم في البارتصلو على سيدنا النبي ﷺ
نلتقى في البارت القادم يا حلوين ابهروني بتفاعلكم تصبحون على خير
البارت الخامس والعشرين
غرام الفارس
لياتي صوت من خلفهم نزلي ايدك من علي بنتي يا وفاء
لينظرو جميعا لمصدر الصوت لينصدوا ممن امامهم
نبيل پصدمه
وهو يتكأ علي العصاه الخاصه به حامد
انت عايش ازاي انت مت من زمان
حامد ببرود زي ما انتي شايفه انا عايش اهو و ممتش
ليتحرك نبيل من مكانه بهدوء شديد و يقترب من ابنه الحبيب الذي تركه منذ زمن متخيلا بانه قد ټوفي في الحاډث الذي تعرض له ليقف امام ابنه و هو يقومل بكلمات متقطعه و يمسد علي وجهه لا يصدق ما تراه عيناه
نبيل ح حامد ابني حبيبي انت عايش بجد و جدامي انا حاسس انه انا بحلم عملت فياا كدا ليه يا بني و وجعت جلبي عليك ليقترب منه ليأخذه في ليبتعد حامد عنه رافضا ذلك العناق
فاطمه بتسئاول ايه يا حامد اللي انت بتجوله ده و ازاي تبجاا عايش كل ده و مفهمنه انك مېت و بعدين بنتك ازاي يعني
لتقترب منه فرح و الدموع بعينيهاا بابا
ليقاطعها حامد پقسوه و حده انا مش بابا انا معنديش بنات غير جميله فاهمه
مصطفي و هو ينظر لجميله پصدمه انت بتجول ايه انت خلفت من جميله امتي يا حامد و انت ازاي لسه عايش ازاي تعمل فينا و في ابوك اجده و تحسروا عليك
لتبتلع وفاء ريقهاا پخوف و تغمض عينيها فسرها علي وشك
ان يفضح لتقترب فاطمه من فرح و هي حزينه من اجلها فاطمه بتسئاول انت مستحيل تكون حامد انت ازاي بجيت اجده يا حامد بتقسي علي بنتك ضناك اللي مشفتهاش
حامد پحده انا معنديش ولاد يا فاطمه غير جميله جولتلك و اختك مستحيل تخلف مني
فاطمه انت اټجننت اياك
فرح و هي تقترب منه تريد ان ترتمي فكم ارادت ان تري والدها و لترتمي
فرح انا مش مصدقه انك لسه عايش انا طول عمري كان نفسي اشوفك كنت بحسد ولادعمي لما بشوفهم مع عمامي كان نفسي تبقا جمبي
انا
ليقاطعها حامد متكمليش يا فرح
لينظر للجميع و هو يقول
حامد طب اسمعوا بقااا كلكم اللي هقوله ده عشتن كلكو تعرفوا الحقيقه و اللي ميعرفش اللي حصل زمان يعرف و هتعرفوا ازاي انا عايش و ليه كنت بعيد عنكو الفتره دي كلها و لينظر لفرح و هو يكمل و ليه بقول اني معنديش بنات غير جميله
ليقترب من جميله اكثر و يأخذها في جميله و بس
وفاء پخوف و احنا مش عاوزين نعرف حاجه عنك و اتفضل خد بنتك و اطلع من هنا روح مطرح مجيت
ليضحك حامد بسخريه و يقترب من وفاء انتي بذات تخرسي خالص انتي عارفه كويس انتي عملتي ايه يا بنت عمي
لينظر للجميع مره اخرس و يردف دلوقتي انا هحكيلكو كل حاجه من الاول
زمان الحاج نبيل قسم اداره الشغل بيني انا و مصطفي احمد كان لسه بيدرس
مصطفي كان من نصيبه المزرعه لينظر لمصطفي و و هو يكمل
حامد مصطفي كانت عينه زايغه حبتين كان اي واحده حلوه يجري وراهاا لحد مجت دكتور بيطريه جديده اشتغلت في المزرعه كان اسمها جميله و كانت جميله فعلا
ليبتلع مصطفي ريقه فهو يفضح امام جميع عائلته و خاصه زوجته و لكنه يشعر بان لسانه مربوط لا يستطيع الرد او منعه
من استرسال حديثه ليكمل حامد حديثه
مصطفي طبعاا حطه عينه عليهاا و حاول معها كتير عشان وولما لاقها صعبه هرض عليها الجواز و برضو رفضت و بكدا
قفلته كل الطرق اللي ممكن يوصلها بيهاا فقرر انه لازم يأخد اللي هو عاوزه منهاا بالڠصب و فعلا عمل خطه دنيئه بس خطته فشلت مع الاسف عشان انا وصلت في الوقت المناسب و انقذتها منه
و بعدين انا و جميله حبينا بعض حبينا نكمل
حياتنا مع بعض حبينا نعيش زي اي اتنين بيحبو بعض لتدمع عيناه و هو يتذكر حبيبته التي فقدها باكراا بسبب عائلته التي صار يبغضهاا
و جيت قولت لابوياا علي اساس انه هيحس بيا و يقدر مشاعري و هيبقا حاببلي اني اعيش مبسوط مع البني ادمه