رواية للكاتبة فاطمة محمد
هقولك يا ستي عشان انتي هتساعديني بس اهم حاجه انك تحكي لفارس كل اللي سمعتيه انهارده من وفاء عشان يقدر يحميكي منها
غرام انا اصلا فكرت اني اققوله بس كنت خاېفه عليه يتهور
جميله لا متقلقيش فارس عاقل و هيعرف يحميكي كويس
لتؤما لها غرام و هي تقول لها طب يلا قولي بقا ناويه تعملي ايه
بهدوء و بعد ان دخل قام باغلاقه من الداخل حتي فكم اشتا اليها كثيرا تلك الحبيبه التي خانته و طعنته في ظهره ذلك الذي كان يتمني دائما ان فاغمض عينيه و رفع راسه و جلس بجانيها بعض الوقت و هز يتخيل كيف كانت ستكون حياته معها لولا ظهور فارس فارس الذي خطڤها منه كانت يتخيل بانهم كانو سيعيشون بسعاده مطلقه و يرزقوا باطفال تشبهاا فهو كان يريد ان ينجب منها فتاه تكون نسخه ثانيه عنها يالله فكم كان يعشقها و لكن فارس هو من خرب عليه كل شئ و عندما حاول التخلص منه لم يستطع و دخل هو السچن بتهمه قټله و لكنه استطاع ان يخرج اليوم بكفاله فمحاميه قد جعل القاټل الذي حاول قتل فارس ان يغير اقواله و يعترف بأن مراد ليس له دخل بقټله
فرح يلا اتحرك بسرعه انا فضتلك الطريق
فرح بسرعه متقولش يا مراد بس
لو فعلا لو عاوز تشكرني تيجي تاخد غرام في اسرع وقت اتفقنا
مراد و هو يتحرك ليخرج اكيد اتفقنا
رجع فارس الدوار و كان يصعد لغرفته لسجد هاتفه يرن ليجده المحامي الخاص به
فارس خير يا متر
المحامي مع الاسف يا فارس بيه مش خير خالص
فارس باستغراب ايه اللي حصل
حضرتك غير اقواله في النيابه و قال انه مش مراد بيه اللي زقه
عليك و
ليقاطعه فارس انت عاوز تقولي ان مراد هرج يا متر
المحامي مع الاسف هو كده برئ من تهمه قتل جنابك عشان الراجل انكر اقواله و قال انه قال الكلام ده بضغط و ټهديد من جنابك و من نبيل بيه
قارس و هو
يضم قبضه يديه پغضب ماشي يا متر اقفل دلوقتي
كان ايمن يجلس في مكتبه يفكر ماذا يفعل مع وفاء فهي في الفتره الاخيره اصبحت ثرثاره و كثيرا ما تهدده بافضاح امره و سوف تخبر البلد بأنه من قتل شقيقه و زوجته حتي يسنولي علي ميراثهم و لكن شقيقه كان اكثر دهاءا و كتب كل شئ لابنته غرام و لكن هذا الامر لم يستصعب عليه فهو استطاع ان ياخد ما
وفاء بت يا زينب تعالي معايا و سيبي اللي بتعمليه ده
زينب حاضر يا ستي
لتخرج زينب خلفها و تصعد معها لغرفتها
وفاء و هي تجلس علي الاريكه و تتحدث بكل غرور
لو في مصلحه هيطلعلك من وراها قرشين تعمليهاا و لا لا
زينب بلهفه اعملها طبعا يا ستي هي دي عاوزه كلام
لتبتسم وفاء بخبث و مكر و تقوم من مكانها و تمجه ناحيه الدولاب و تخرج منه علبه دواء
وفاء و هي تمسك العلبه بيديها طب بصي بجاا شايفه علبه الدوا دي
زينب ايوه يا ستي
وفاء عاوزاكي كل يوم تحطي حبايه منها في اي حاجه تطلبها غرام سواء اكل و لا شرب فاهمه
زينب بخبث طب و هو الدوا ده ايه يا ستي
وفاء و انتي مالك انتي تنفذي و انتي ساكته
زينب ماشي يا ستي اللي تؤمري بيه
لتاخذ زينب منها علبه الدواء و تضعها في صدرها و تخرج من الغرفه و تنزل ابسلم لتجد جميله تجلس مع فاطمه لتغمز لها بعينيهاا و بعدها تدخل المطبخ
جميله طب انا هعمل شاي تشربي يا طنط
فاطمه خليكي و الخدم يعملولك اللي انتي عاوزاه
جميله بتبرير لا اصلي بحب انا اللي اعمله محد بيعرف يضبطه
زي
فاطمه بابتسامه ماشي يا بنتي اللي يريحك
لتستأذن منها جميله و تدخل المطبخ لتسرع اليها زينب و هي تخرج علبه الدوا من صدرهاا
جميله ايه ده
زينب ده ستي وفاء ادتهوني و جالتلي احطه منه حبايه لستي غرام كل يوم في الاكل او الشرب
جميله بغيظ طيب كويس انك سمعتي كلامها اسمعي بقا انتي هتوهميها انك بتحطي لغرام منها
زينب طب ارميها بجاا مدام مش هحطه منها حاجه
جميله برفض لا انتي هتديهاني لما نشوف ايه ده
كان الجميع يجلس علي طاوله الطعام يتناولون العشاء ولتظل وفاء تنظر لغرام و هي تاكل و تبتسم بفرحه و خبث فزينب اخبرتها بانها قد وضعت لها الحبايه في الطبق الخاص بهاا
لتنظر لمصطفي الذي كان يجلس متوتر كثيرا من وجود جميله فهو علم قبل تناولهم الطعام بان فارس قد حاء بها لتقيم به بسبب محاوله اعتداء احد العمال عليها فلاحظت كم كان متوترا
وفاء مالك يا مصطفي مش علي بعضك ليه
مصطفي و هو يكح مالك و مالي يا وفاء خليكي في حالك
وفاء ماشي يا مصطفي اديني سكت
لييرن هاتف جميله لتنظر للمتصل فتوترت كثيرا و استاذنت منهم بانها شبعت
دخلت جميله غرفتها و هي تشعر كثيرا بالتوتر
جميله بتوتر الو
المتحدث انتي فين يا جميله
جميله انا في المزرعه منا قيلالك
ليقاطعها المتصل پغضب انهي مزرعه بالضبط يا جميله صاحبتك قالتلي علي كل حاجه اسمعي بقا انتي هترجعي هنا و تنسي اللي في دماغك سامعه
جميله بس انا
المتحدث مفيش بس لو مجتيش يا جميله انا اللي هجيلك سامعه
جميله بعند انا اسفه يا بابا بس انا مش هرجع قبل ما كل حاجه تنكشف و حق ماما يرجع
يتبع
البارت الرابع والعشرين
غرام الفارس
كانت وفاء تجلس علي الطاوله مع باقي العائله و لكن الشك يثاورهاا فهي لاحظت توتر جميلة عندما رن هاتفهاا و قيامهاا بتلك الطريقه لترد علي المتصل اثار الشكوك بداخلها ناحيه كارما اكثر من قبل لتقرر بانها يجب ان تضع كارما تحت مراقبتها و معرفه ما وراءها و ڤضح