رواية للكاتبة فاطمة محمد
روحي تعرفو ان انتو وحشتوني
جميله و انت كمان يا حامد وحشتنا اوووي
حامد ان شاء هحاول اجي بكره عشان اشوفكو و اققضي معاكو يومين
جميله ماشي يا حبيبي انا هقفل معاك بقاا و انت كمل شغلك
حامد ماشي يا قلبي بوسيلي جميله كتير و قوليلها انك وحشه بابا كتير
جميله حاضر هقولهاا
حامد سلام يا جميلتي
جميله بابتسامه سلام يا حبيبي
لتفتح لها الباب
جميله ايوه حضرتك عاوزه مين
الفتاه و هي تنظر لهاا من راسها لاسفل قدميهاا لترفع نظرها مره اخري و هي تقول بسخريه انتي بقاا جميله
جميله باستغراب ايوه انتي مين
جميله و هي تبتلع ريقهاا الحقيقه لا انا مشفتش حضرتك قبل كده
وفاء بتكبر و استحقار و اديكي شفتيني لتنظر لها بتفحص مره اخري نفسي بس افهم حامد عجبه فيكي ايه عشان يتجوزك انتي علياا انا كادت جميله ان تتكلم
وفاء هششش انتي مش هتقولي ولا كلمه انهارده انا اللي هقول و انتي اللي هتسمعي يا بتاعه انتي
وفاء و هي تجلس تعرفي ان انا مبسوطه اووي انهارده اصلي انهارده هخلص منك مش هيبقا في جميله تاني في حياه حامد هيبقا في وفاء و بس
وفاء بضحكه عاليه و هي تمسك هاتفها هتعرفي دلوقتي لتقوم بمهاتفه احدهم و تطلب منهم الصعود
جميله و هي تتجه ناحيه هاتفها لا انتي زودتيها اووي انا هكلم حامد و مسكت هاتفها و كادت تتصل
بحامد لتجد وفاء تاخذ منها الهاتف و تقوم بكسره
وفاء بغل انهارده مفيش حامد انهارده في جميله و بس و بعدين متقلقيش هو كده كده هيحصلك اوعي تكوني فاكراني هسيبه عايش و او لتكوني فاكره اني بحبه و بمۏت فيه ههه بتحلمي ده انا متجوزاه ڠصب و دلوقتي فرصتي جت لحد عندي
جميله وفاء انتي هتعملي ايه بالضبط
اما جميله الصغيره فكانت ترتعش من الخۏف و القلق علي والدتها لتقترب من الهاتف المتواجد بغرفتها و تطلب والدهاا
جميله الصغيره پبكاء بابا تعالي الحق ماما في ست و تلاته راجل في البيت و انا خاېفه اووي يا بابا
وفاء و هي تشبر للرجال يلا امسوكهاا
ليطيع الرجال اوامرهاا و يمسكون جميله اثنين يمسكون ذراعها و الاخر يقف خلفها و بيده س حاد
وفاء بسخريه مټخافيش يا جميله ده انا هريحك من الدنيا و قرفهاا لتنظر للرجل و هي تحرك راسهاا له لكي ينفذ
لتري جميله الصغيره هذاا و تظل مصدومه لا تستوعب ما تراه فوالدتها امامها
وفاء و هي تاخذ شنطتها حتي تغادر سيبوها زي مهي خلوه لما يجي يشوفها و يتحسر عليهاا
لتنظر لجميله حولها و تضحك بغل و تتنهد براحه
لتنزل من المنزل برفقه الرجال
اما جميله فخرجت من غرفتها و هي مصدومه لتقترب من والدتها و تظل جالسه بجانبها حتي جاء والدهاا لترفع عينيها و ترتمي في احضانه
جميله پبكاء و كلمات متقطعه بابا قتلو ماما يا بابا
حامد و هو مصډوم من منظر جميله و الدموع تنجمع في عينيه علي حبيبته و معشوقته ليظل يحتضن جميله پخوف من فقدنها هي الاخري و يقوم بتبليغ البوليس حتي ياتو و ياخذو جثتهاا
و بعد مرور عده ايام كانو الجميع يهاتفوه ليعلموا منه اين يبقي و القلق ينهش قلوبهم عليه ليخبرهم بانه سياتي اليهم في الغد كان حامد قد علم من جميله بان وفاء الفاعله فقد اخبرته ان والدتها كانت تناديها بوفاء و قصت له ما دار بينهم
و اثناء انتظارهم في الوقت المحدد لوصول حامد بلغتهم احد المشافي بوقوع حاډث له و انه ټوفي علي الفور لينصدم الجميع و يحزن عدا وفاء التي سعدت كثيرا لهذا فهي كانت تخطط لقټله و لكنهاا قد حدثت دون تدخلهاا
بعد مرور اسبوع
كان فارس يجلس علي مكتبه و هو ممسك بظرف و كان يقلبه بين يديه
لينظر له فارس و هو يردف علي فكره اسر رجع من السفر
كرم بابتسامه عرفت اومال انا ايه اللي جابني يلا بقاا خليك جدع و قوم معايا عشان نروحله
فارس و هو ينهض من مكانه يلا
ليخرج فارس برفقه كرم و اثناء خروجهم لمح اسر جميله ليقف مكانه و هو يقول له
كرم طي و الله انا كنت شاكك في الموضوع مهو مش معقول صدقه بس مش تقولي يا صاحبي انه عمك ليه بنت تانيه غير فرح مراتك
لينظر له فارس بعدم فهم انت بتقول ايه انا مش فاهم منك حاجه انت بتكلم عن مين
كرم بانعقاد حاجب يكلم علي دكتوره جميله مش هي بنت عمك حامد
فارس باستغراب ايه الكلام ده جبته منين و بعدين تعرف جميله منين
كرم اصل جميله كانت شغاله عندي في المزرعه و اول ما اشتغلت لاحظت اسمها و لما سألتها انتي من عايله العمري قالتلي لا و انها متعرفش انا بكلم علي مين و انها اكيد تشابه اسماء
فارس بشك فهو يعلم بقصه عمه مع الدكتور التي عشقها و تزوجها علي خالته و لكنه لم يكن يعلم اسمها هي اسمهاا الكامل ايه
كرم ايه ده هي مش من العايله بجد و لا ايه
فارس اخلص يا كرم
كرم اسمها جميله حامد العمري
في المساء
دخل فارس الدوار و صعد تجاه غرفه فرح سابقا حتي يبحث عن شئ ما بداخلها فهو كان يبحث عن فرشاه الشعر التي تستخدمها فرح حتي وجدها فاخذ منها و بعدها خرج من الغرفه وبعدها بيومين دخل غرفه جميله المخصصه لها و بحث عن اي شعره لها علي البالطو و بالفعل و جد و قام باخذهم حتي يقوم بتحليل
فهو منذ ان رآي جميله و هو يشك بهاا
ليفتح فارس الظرف حتي يعرف نتيجه التحليل لينظر بداخلها و تفحص الورقه حتي صدم مما رآه فهو كان يتوقع بأن تكون النتيجه ايجابيه و لكنهاا سلبيه
لينزل فارس الورقه من يده و هو يفكر ما الذي يحدث الان و من هي جميله تلك و ماذا تريد منهم فهو تأكد بأنها لست ابنه عمه فنتيجتها غير متوافقه مع فرح
يتبع
البارت الثاني والعشرين
غرام الفارس
كانت جميله تجلس في مكتبهاا المخصص لها فهي في فتره راحتها بعد مرور بعض الوقت كادت ان تخرج من المكتب لتكمل عملها لتجد فارس امامهاا
فارس بغموض عاوز اكلم معاكي شويه
لتدخل جميله المكتب