الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة فاطمة محمد

انت في الصفحة 26 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

ابعاد فرح عنه و ظل يفكر ماذا يفعل حتي يرضي جميع الاطراف و بالنهايه قد اتخذ قراره ليطفئ سيجارته و يخرج من غرفه المكتب
فارس صدقيني انا بتاعك انتي و بس يا غرام و فرح انا عرفت اني مش هقدر اكمل معاهاا انا بحبك انتي و بس عشان كداا انا هطلق فرح
غرام بعشقك يا فارس
لينظر لها فارس باندهاش انتي صاحيه
غرام و هي ترفع راسهاا لتتقابل عيونهم و تبتسم ابتسامه جذابه ايوه معرفتش انام و انت مش جمبي يا فارس
فارس و مازال ينظر لعيناها التي آسرت قلبه و يقترب من
عيونها انا جمبك يا قلب فارس
هي تسئله هو انت فعلا هطلق فرح
فارس باماءه خفيفه ايوه انا كدا بظلمها معايا 
لم تستطع غرام ان تخفي ابتسامتهاا لترفع وجهاا
مش بقولك بعشقك
فارس انا اللي بعشقك يا غرام
لتبتعد غرام قليلا و هو تقول فارس انا اسفه عشان زعلتك انهارده بس انا مش
في صباح يوم جديد
استيقظت جميله من نومهاا لتدخل الحمام و تغسل وجهاا و تبدل ملابسهاا حيث ارتدت بنطلون فضفاض و احد التيشيرتات الشبابي و تعد لنفسهاا كوب من القهوه و تشعل سېجاره و بعد ان انتهت قام بعصق شعرها فهي ليست في مزاج جيد اليوم و ارادت ان ترتدي ملابس مريحه اكثر و خرجت من الغرفه المعطاه لها في المزرعه
و ذهبت للقسم التي تعمل به و بدات عملها في فحص الحيوانات و بعد ان انتهت ذهبت حتي تستريح قليلا
ليراها بعض العاملون التي يعملون في المزرعه
العامل البت دي يخربيتها حلوه في كل حالاتها هو في حلاوه كداا
الاخر معاك حج اسمها جميله و هي جميله فعلا خسارتها بين الحيوانات كده
لياتي فارس من خلفهم و بجواره ابراهيم
فارس ابراهيم
ابراهيم اوامر جنابك
فارس پغضب الاتنين دول تديهم اجرتهم و تمشيهم ملهمش مكان بينتنا
العامل ليه بس ساعدتك محڼا شاغلين اهو احنا مقصرناش في حاجه
فارس و هو يمسكه من ملابسه لا قصرت و مش شايف شغلك يا خويا و قاعد تتغزل في اللي رايحه و اللي جايه و مش شايف شغلك
ابراهيم تديهم حسابهم و مش عاوز اشوفهم هنا تاني
ليذهب فارس من امامهم و يتجه لمكتبه
العامل اعمل حاجه يا ابراهيم انا عندي عيال و باكلهم عيش
ابراهيم مينفعش يا حلو انت و هو و بعدين انتو ازاي تبصو لوحده شغاله هنا فارس بيه اكتر حاجه يكرها لما يسمع واحد شغاله عنديه يتغزل في واحده من اللي
بيشتغلو معاه
العامل يعني هي كانت من بجيه اهله منتغزل براحتنا
ابراهيم لا طبعا فارس بيه معندوش الكلام ده بيعتبروهم امانه عنديه و مبيحبش حد يبصلهم ده لو شاف واحده ميعرفهاش بيساعدها و هو فتؤس بيه معروف انه شهم و جدع و انه اتكلمتو في نقطه حساسه هو بيكرها و يلا يا خويا انت و هو تعالو ورايا عشان نديكو حسابكو
رجع فارس من عمله فهو اشتاق كثيرا لغرام و ظل طوال اليوم يفكر بهاا فقرر ان يعود باكرا حتي يقضي معها بعض الوقت و لكن عليه الحديث اولا مع جده و اخباره بقراره
ڈب باتجاه مجلس جده ليجد
فرح بجواره و تتحدث معه فنظر لها بعيون حاده كالصقر ليسمعها تخبر نبيل بما يحدث معهم
فرح بدموع التماسيح يا جدي بقولك كلت عجله
علي الاخر مبقاش ينام عندي و كل يوم يبات عنديهاا كلمه يا جدي هو بيسمع كلامك
فارس من خلفهم كويس انك فتحتي الموضوع يا فرح لخصتي عليا كتير
نبيل بصوت عالي تعال يا فارس
لياتي فارس و يجلس بجواره من الناحيه الاخري
نبيل بتسئاول صحيح انت فرح بتجوله ده
انت مبتنمش في اوضتها ليه يا ولدي
فارس عشان مبجاش ينفع يا جدي
لتنظر له فرح باستغراب هو ايه اللي مبجاش ينفع يا بن عمي
فارس و هو ينهض من مكانه اديكي قولتي ابن عمك يعني انا مش نافع اني اكون زوج ليكي يا فرح
فرح پغضب سامع سامع يا جدي بيجول ايه عشان لما اججولك ان غرام بتجومه عليا تصدقني
نبيل بنظره و نبره غاضبه وطي صوتك و انتي بتكلمي جدام جوزك و جدك يا فرح
لتخاف فرح من نبره و نظره جدها و تبتلع ريقها پخوف انا اسفه يا جدي بس هو كلامه ينرفز
فارس ده مش كلان يا بنت عمي ده هيبجاا الواقع
نبيل بنظره غامضه
يعني ايه الكلام ده يا فارس
فارس و هو ينظر لجده انا اسف يا جدي
لينظر بتجاه فرح انتي طالق يا فرح
ليصدم نبيل و نظر لحفيده پغضب ايطلق حفيدته ابنه ابنه الغالي الذي حرم منه باكرا من اجل تلك الفتاه لا فلن يسمح بذلك
اما فرح تركهاا فارس بمكانهاا مصدومه لا تستوعب ما تسمعه فهي كانت تظن بان حديثها مع جدها ستضعه امام الامر الواقع فهي تعلم كم يحب و يحترم فارس جده و كانت تظن بأنها بتلك الطريقه ترجعه لاحضانها لا تعلم بانه اتخذ هذا القرار مسبقا و سواء تحدتث مع نبيل ام لا لن يتغير قرار فارس فقراره لا يتراجع فيه ابدا
لتتحرك خلفه و تتبعه و هي تقول بصوت عالي
فرح پغضب و صړيخ استني عندك
ليقف فارس مكانه و يلتفت لها نعم يا فرح
فرح پغضب ايه اللي انت عملته ده انت بطلقني انا بنت حامد العمري عشان الحقيره اللي اتجوزتهاا
ليخرج الجميع علي صوتها
وفاء پصدمه ايه هي حصلت تطلق بنتي يا فارس
لتنظر لفاطمه ابنك طلق بنتي يا فاطمه طلق بنت عمه و بنت خالته عشان واحده زي اللي فوق دي
كانت غرام تقف بالاعلي و هي تستمع لحديثهم و تشعر بتانيب الضمير ناحيه فرح ففارس طلقها من اجلها
فارس پغضب لوفاء مرات عمي لو سمحتي متدخليش و بالنسبه الكلام اللي قولتيه انا مش هرد عليكي عشان مقدر اللي انتي فيه
وفاء بسخريه انت خليت فيها مرات عمي
لياتي نبيل من خلفهم فارس اطلع اوضتك عند مراتك
وفاء و هي تقترب منه محدش هيطلع في حته الا لما يرد بنتي في عصمته يا عمي
نبيل پغضب انا جولت كلمه يا بنت خوي اطلع يا فارس اوضتك
وفاء لا ده انت باينك كبرت و خرفت و
ليقوم نبيل بصفعها علي وجهه اظاهر انك انتي اللي كبرتي و خرفرتي يا بنت اخوي عشان تردي عليا بالطريقه دي
وفاء و هي تضع يدها مكان صڤعته انت بتضربني يا عمي
لتكمل بصړيخ طب ما بدل متضربني انا متتشطر علي حفيدك الحيله اللي مصدق يطلق بنتي و لا انت صوتك بيعلاش غير عليا اناا
لياتي مصطفي و احمد من الخارج و يستمعو لكلامها ليتجهه ناحيتها مصطفي پغضب وفاء
احترمي نفسك يا بنت عمي و خدي بنتك و اطلعو اوضكو
لتنظر وفاء لجدها و للكل و هي غاضبه و تقوم بامساك فرح التي تبكي بحرقه من ذراعيها و تصعد بها للاعلي
دخل فارس غرفه المكتب برفقه والده
مصطفي بانفعال ممكن افهم ايه اللي حصل ده و ازاي تطلق فرح بالطريقه دي
فارس و يتكأ علي فكيه انتو عارفين كويس اووي ان اتجوزت فرح عشان اراضيكو و عشان ساعتها مكنش في واحده في حياتي بس دلوقتي الوضع اختلف و
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 62 صفحات