رواية للكاتبة فاطمة محمد
معاكي و هوقفلو يا غرام
غرام بحيره من امرها انا مش عارفه يا بلال مش عارفه انا بحبه بحبه اووي بس في نفس الوقت غلط في حقه كتير و ظلمته
بلال و هو كمان يا غرام اهله ظالموكي و بيظلموكي لحد دلوقتي
لتتنهد غرام ليكمل بلال حديثه
بلال خليكي هنا و انا هوكلك محامي يطلقك منه
فارس پغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الڠضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
غرام الفارس
البارت السابع عشر
فارس پغضب من خلفهم و عينيه تطلق شرارمن الڠضب و الغيره لامساك بلال ليد غرام و انا مش هطلق يا بن المنشاوي و غرام هترجع معايا الدوار
لتنظر غرام و بلال لمصدر الصوت في ذات الوقت لتسرع غرام ناحيته
غرام بفرحه و لهفه لروئيته فارس عامل ايه دلوقتي احسن
لينظر لهاا فارس پغضب لسه فاكره تسألي عامل ايه دلوقتي
لينظر له فارس پحده و تجاهل حديثه
فارس و هو يمسك يد غرام و يضغط عليها يلا امشي انتي هترجعي معايا الدوار و كاد يجذبها معه ليقول له
بلال غرام مش هتمشي من هنا يا فارس
ليترك فارس يد غرام و ينظر لبلال و يقترب منه يعني ايه الكلام ده غرام مراتي و هترجع معايا بيتهاا
بلال لا يا فارس الدوار مش بيتهاا و انت عارف اجده كويس و بعدين انت كنت متجوزها عشان تحميها من ابوي و ابوي خلاص رضا عليهاا و موافج انها ترجع وسطيناا فانت المفروض تطلجهاا دلوقت
بلال بخبث والله دي بجاا حاجه متخصكش انا و بنت عمي احرار نتجوز منتجوزش حاجه متخصكش
فارس و هو يقترب منه و يكور يديه لا يا بلال تخصني غرام مرتي و انا مش هطلجهاا عشان واحد زيك يجوزهاا
لينظر لغرام الذي كادت تطير من السعاده و يجذبها من ذراعيهاا پعنف و هو يقول
و بالفعل غادر فارس مع غرام
اما بلال فبعد ان غادر فارس برفقه غرام تغيرت ملامحه الجديه وابتسم بصوت عالي و هو يقول
بتعشجهااا يا بن العمري و بتغار عليهاا كمان
اما في السياره
كانت غرام تحاول ان تخفي ابتسامتها التي كانت ټقاومها بصعوبه بسبب غيرته الواضحه و المكشوفه
لينظر لهاا و هو يردف ممكن افهم كان ماسك ايدك بيهبب بيهاا ايه
ليقاطعها فارس و هو يقول پغضب انتي هتبرريله اول و اخر مره يا غرام اشوفه ماسك ايدك فاهمه
غرام بسرعه فهمه فهمه والله انت اهدا بس عشان الچرح بتاعك ميتفتحش تاني
ليتنهد فارس و هو يحاول ان يطفئ نيران الغيره التي اشتعلت بقلبه
فارس بنظرات جانبيه انتي كويسه عمك عملك حاجه
فارس احكيلي ايه اللي حصل معاكي و فرح و مرات عمي عملو معاكي ايه عاوز اعرف التفاصيل يا غرام
لتؤما له غرام و تقص عليه ما حدث معهاا
ظل فارس يستمع لهاا ليغضب حينا عرف ما فعلوه فرح و خالته و اشتعلت نيران الغيره بقلبه مره اخري حينما قصت عليه ما فعله بلال معهاا خلال اليومين
و اثناء حديثهاا كانت ينظر اليها فكم اشتاق اليها و الي حديثها الذي حرم منه منذ ان علم بهروبها مع مراد
و بعد ان انتهت غرام من سرد ما حدث معها قامت بسؤاله عن
غرام بتوتر واضح معرفتوش مين اللي حاول
ليجاوبها دون النظر اليها باقتضاب عرفنا
غرام مين
لينظر لها تلك المرة و هو يقول مراد
مراد اللي انتي وثقتي فيه و خلتيه هربك و كنتي هتجوزيه هو اللي سلط الراجل اللي حاول
لتفتح غرام عينيهاا علي أخرهم من صډمتهاا فهي لم تتخيل ان مراد بتلك البشاعه
لتردف بصوت منخفض سمعه فارس معقول مراد يعمل كل ده معقول توصل انه يحاول
فارس بغيره لنطقها اسم مراد و مش معقول
ليه يعني و بعدين مش عاوز اسمع اسمه علي لسانك تاني فهمه و خلاص هو خد عقابه
غرام بسرعه خد عقابه ازاي يعني قټلته
لينظر لها پحده انا مش قتال قټله الواد اللي سلطه يموتني اعترف عليه
وصل ايمن منزله و اخبروه الغفر بمجئ فارس و اخذه لغرام لدواره مره اخري
ليدخل المنزل و يسئل الخادمه عن بلال لتخبره انه في غرفه المكتب
ذهب بلال لغرفه المكتب و دخل دون طرق الباب
ليرفع بلال راسه المنكسه علي الاوراق و يرفع احد حاجبيه و هو يردف
بلال في ايه يا ابوي مالك داخل كده ليه
ايمن بسخريه سمعت ان ابن العمري كان اهنه و اخد المحروسه معاه
بلال بايماءه من راسه و يكمل ما كان يفعله ايوه كان اهنه و غرام رجعت الدوار معاه
ايمن طب و لما هي ناويه ترجع معاه ايه اللي كان مقعدها اهنه بنت راشد و لا هي قله حياا و خلاص
لينهض بلال من علي مكتبه و ينظر لوالده پغضب
بلال پغضب قله حياا ايه اللي بتحكي عنهاا
ايمن ايوه جله حياا هي مش ست متجوزه ازي تسيب بيت جوزهاا و هو عيان و تيجي تجعد في بيت في راجل اكده الا اذا كانت عينهاا منه
بلال بعدم تصديق انت بتجول ايه يا بوي اولا غرام مجتش و مسبتش بيت جوزها بمزاجهاا ثانيا اوعي تنسي ان غرام ليها في البيت ده و ليهاا في كل حاجه و ان انت واكل حجهاا يا بوي و انا مع الاسف ساعدتك بس انا زي مساعدتك زمان انك تاكل حقهاا و تاخد االي وراها و جدامهاا هساعدهاا انه ترجعلها كل املاكهاا اللي ورثتهاا من ابوهاا فاهم يا بوي و يكون في علمك ان في نظر غرام اخوهاا مش اكتر و لو كانت عينهاا مني زي ما انت ما بتجول كانت مهربتش و محصلش كل اللي حصل ده
وصل فارس الدوار برفقه غرام
لتنزل غرام من السياره و تسير بجوار فارس لينظر لها فارس و يمسك يديهاا لتنظر له پصدمه من فعلته ايعني هذا انه سامحهاا و عفا عنهاا
لتسير معه و تدخل الدوار و علي وجهه ابتسامته الجميله و بمجرد دخولهم وجدوا الجميع في انتظارهم
نبيل انتي كويسه يا بنتي ايمن عملك حاجه
غرام ببرود انا كويسه مفيش حاجه حصلت
لتنظر لفرح ووالدتها تقترب من فارس اكثر و اكثر
فاطمه الحمد لله انك كويسه
لتبتسم لها غرام فهي تحب تلك المراه فيكفي انها انجبت لها من تحب
ليردف فارس اسمعوا بجاا غرام مرتي و اللي حصل معاهاا ده مش هيعدي اجده لينظر لفرح
فرح اعتذري لغرام علي اللي عملتيه معاهاا
وفاء پغضب انت بتجول ايه انت عاوز بنتي انا تعتذر لدي
نبيل وفاء اكتمي و مسمعش صوتك
لتبتسم غرام ابتسامه خبيثه وترفع احد حاجبيها منتظره اعتذار فرح
لتنتبه فرح علي نظرات غرام الشامته بهاا بس انا يا فارس
فارس ببرود لو مش عاوزه تعتذري انتي حره
لتبتسم فرح براحه حتي اكمل فارس كلامه
بس خليكي عارفه انك لو