الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية طعنات الغدر بقلم ايمي

انت في الصفحة 13 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


فايز بيه ما اتصلش 
عمر مش انت هتقابله النهاردة ده معادك معاه بعد ثم نظر فى ساعته اه بعد ربع ساعة
اسند سيف ظهره للخلف وهو يتنهد وحاول ان يسترخى
عمر مالك يا سيف فيه حاجة مضايقاك
سيف لا مافيش
عمر شكلك متغير انت مرهق ولا ايه
سيف شوية
عمر انت منمتش كويس امبارح 
سيف لا نمت بس ده ارهاق ذهنى مش اكتر
عمر وهو يبتسم من كتر التفكير مش كده

سيف قصدك ايه
عمر مش قصدى حاجة قصدى التفكير فى الشغل يعنى
على العموم انا هخلى الساعى يعملك قهوة علشان تفوق شوية
سيف بلاش انا شربت قهوة كتير النهاردة مش هينفع اشرب تانى
عمر محدثا نفسه ليك حق تشرب قهوة كتير مانت كنت سهران طول الليل ياعينى
سيف مالك بتبصلى كده ليه 
عمر ابدا انت بس صعبان عليا
سيف طب لو سمحت اتصل بفايز بيه شوفه كده جاى فى الطريق ولا ايه
عمر حاضر
فى القصر نيرمين تجلس فى الحديقة وهى تتمشى وسط الخضرة والاشجار وهى تفكر ثم اشتاقت الذهاب الى تلك البحيرة الرائعة
كان الوقت مناسبا للذهاب الى تلك البحيرة فقد كانت الساعة الثالثة والنصف عصرا
كان الجو لطيف جدا ليس باردا بل كان ممتعا للغاية
استأذنت من دادة فاطمة حتى لا تقلق عليها ثم مشت ناحية ذلك المكان الذى يشبه المحمية الطبيعية
وجلست عى الصخرة التى كانت تجلس عليها من قبل
وسرحت بخيالها وسط ذلك المكان الذى ينسى الهموم بجماله الساحر الجذاب
انطبعت صورة سيف بملامحه الرقيقة على سطح المياه وهى تنظر اليها مبتسمة كأن صورته تؤنسها فى وحدتها 
وكانت تشعر كانه يكلمها ويبادلها نفس النظرات
ثم قامت من مكانها وهى تمشى على حافة تلك المياه وهى تنظر فيها رات فأرا صغيرا يمر بين رجليها فصړخت 
وهى خائڤة بشدة وكادت ان تسقط فى المياه
فابتعدت عن حواف البحيرة وعادت لتجلس على الصخرة وهى تلتقط انفاسها 
وضعت يديها على عينيها لتهدئ من روعها فاذا به ترى لقطات من ماضيها
انها تقود سيارة ودموعها منهمرة بشدة كانت تسير بسرعة شديدة 
امسكت نيرمين برأسها من الم راسها وهى تهرب من تلك اللقطات التى تخللت ذاكرتها ولا تريد ان تصدقها
ثم رات شيئا أخر انها تهرب من عدة اشخاص يركضوا ورائها تلك اللقطات التى راتها من قبل كان منظر هؤلاء الشباب وهو يتطوحون من السكر يراود فكرها بين الللحظة واللحظة وهى لا تستطيع ان تهرب منها
صړخت نيرمين لنفسها كفاية كفاية
فانقطع عقلها عن التفكير فيما مضى من احداث
نظرت امامها وعيونها تبرق من اثر حبس الدموع وهى تقول لا انا بيتهيألى ده محصلش
قامت نيرمين من مكانها لتعود الى القصر وهى تكاد لا ترى امامها مما راته من لقطات اوحت اليها بما تحاول الهروب منه
انها تخشى ان يكون ماتهرب منه هو ماحدث بالفعل ماذا ستفعل ان كان هذا هو الذى تعرضت له
تحملت نيرمين من الالم ماهو فوق طاقتها منذ ان دخل براسها 
مع انها لو تركت ذاكرتها تستجمع ما حدث بالتفصيل لعرفت ان ماحدث كان مجرد مطاردة ولم يحدث ماكانت تتهرب منه
الا ان خۏفها من تذكر بقية الاحداث اثر على استرجاع كل ماحدث
واوهمت نفسها بان ما تعرضت له هو نفس ما قاله لها خالد والذى قاله لها سيف فى اول مرة
عادت الى القصر واثر البسمة قد اختفى تماما من شفتيها وحبست نفسها فى غرفتها ولم تخاطب احدا
دخلت عليها دادة فاطمة بعد ان استأذنت لتطمئن عليها ولكن نيرمين طلبت منها ان تتركها لتنام لانها تحس بارهاق شديد
تركتها دادة فاطمة لتنام بعد ان مسحت على شعرها بحنان ثم اغلقت الباب خلفها
عاد سيف من الشركة بعد يوم طويل بعد مقابلة رجل الاعمال
واخذ حمامه المعتاد وارتدى ملابسه واستلقى على ظهره واضعا كفيه خلف راسه وهو يفكر
كيف يقنع نيرمين بما قاله خالد ان كان فعلا خالد محقا فى ما قاله
بل وصل تفكير سيف الى حالة انه يسأل نفسه هتعمل ايه يا سيف لو طلع كلام خالد صح
كان قلبه ېنزف الما كلما فكر فى ان كلام خالد قد يكون حدث بالفعل ولكنه يحبها حبا شديدا ولا يستطيع ان يتخيل ان يتخلى عنها حتى ولو لهذا السبب
لاول مرة يواجه سيف نفسه بشدة حبه لنيرمين عندما وضع امامه الاحتمال الذى قاله خالد ووجد نفسه يشعر تجاه نيرمين بشئ اكبر من ان يتخلى عنها بسبب شئ لا ذنب لها فيه
تغلب سيف على ذلك الشعور الذى يراوده
لم يستطع سيف ان يصبر دون ان يتكلم مع نيرمين ويحاول ان يعترف لها بحبه وان يقنعها بانه مهما حدث لن يغير ذلك من حبه لها
كان سيف متعجبا من جرأته فى الذهاب الى غرفتها الا انه لم يستطيع ان يمنع نفسه عن ذلك 
وقف امام غرفتها مترددا فى طرق الباب وهم ان يمد يده ليطرق الباب الا انه تراجع عندما سمع صوت شبه صوتها 
انها ربما تتحدث بصوت منخفض لكن ترى مع من تتحدث
دفع الفضول بسيف الى محاولة فتح الباب برفق فتحة صغيرة محاولا عدم اصدار صوت وكان يعلم انها محاولة وقحة منه
الا انه فعلها
نظر من خلف الباب دون ان يصدر صوتا
فرأى نيرمين جالسة على سجادة الصلاة وهى تصلى لقد كانت فى التشهد الاخير
انتهت نيرمين من صلاة القيام ثم رفعت يديها الى اعلى وهى مغمضة عينيها واخذت تدعو بصوت منخفض 
لم يسمع سيف بماذا كانت تدعو
وهنا اغلق سيف الباب برفق دون اصدار صوت قبل ان تراه نيرمين وظل واقفا وقلبه يخفق مما رآه لقد تأكد لديه بالفعل ان تلك الفتاة هى مختلفة تماما عن الاخرين
وزادت رغبته فى مقابلتها فطرق الباب برفق
نيرمين مين
سيف ممكن ادخل
عندما سمعت نيرمين صوت سيف هبت واقفة وهى تطبق سجادة الصلاة ثم وضعتها جانبا واتجهت ناحية الباب وفتحته
وقف سيف امامها وقال ازعجتك
نيرمين لا ابدا
سيف ممكن اتكلم معاكى شوية مش هعطلك
نيرمين هنا
سيف متقلقيش سيبى الباب مفتوح ولو ده هيضايقك ممكن نتكلم فى المكتب تحت بس انا مش عايز اتعبك
نيرمين ويظهر على التعجب اتفضل
دخل سيف تاركا الباب مفتوح وطلب من نيرمين الجلوس
قلقت نيرمين من قدوم سيف فى هذا الوقت المتأخر الى غرفتها وهذا على غير عادته فقالت فى قلق خير
سيف ممكن بس تقعدى علشان ابقى مرتاح
جلست نيرمين وهى تخفض بصرها للاسفل منتظرة ان تسمع ماسيقوله
اخذ سيف يستجمع كلماته ولم يكن يعرف من اين يبدأ ثم قرر ان يفاتحها اولا بالموضوع الذى طلبه منه خالد
سيف انا عايز اكلمك فى حاجة بس ارجوكى متخديهاش بحساسية
نيرمين وقد زاد قلقها خيرانا قلقت كده
سيف خالد قالى اننا محتاجين نفهم بالظبط طبيعة الحاډثة اللى حصلتلك علشان يقدر يعرف يحط خطة البحث
نيرمين لم تفهم ما يرمى اليه سيف فظلت تسمع وهى لا تفهم بعد
سيف وهو متردد يعنى مش عارف اجيبهالك ازاى
نيرمين انا مش فاهمة حاجة
لمعت عيون نيرمين وهربت عيناها من عيون سيف ثم اخفضت بصرها للارض ولم تتكلم
سيف انا اسف والله ماقصدت انى اجرحك او اضايقك انا حاولت اقنعه ان ده مش مهم وان نسبة حدوث الاحتمال ده ضعيفة لكن هو اصر انى افاتحك على اساس يعنى انك تقبلى 
نيرمين وقد نزلت عبرة من عينيها رغما عنها اقبل ايه
تهرب سيف من الاجابة ونظر الى الارض ولم يرد
ففهمت نيرمين ما يلمح له سيف 
فوضعت اصابعها على شفتيها ويداها ترتعدان ولم ترد
لاحظ سيف ما يحدث لها فاقترب منها قائلا متحاوليش تضغطى على نفسك لو مش موافقة خلاص انا هقوله بلاش يفتح الموضوع ده تانى
توالت دموع نيرمين وهى تضع اصابعها على شفتيها وجسمها يرتعد 
سيف وبدا عليه القلق الشديد على حالها مالك يا نيرمين حاسة بايه
واقترب ليمسك بزراعيها لتهدئتها الا انها ابتعدت عنه لانها ترى انه من غير اللائق ان تتركه يلمسها لتدينها
والتزامها
نيرمين ياريتكوا مالمحتولى من الاول انا تعبانة اوى مش قادرة استحمل الافكار اللى بتجيلى ولا الكوابيس اللى بشوفها
انا مش عارفة اعمل ايه
سيف والحزن يملأ وجهه كوابيس ايه
ممكن تفضفيلى لو ده مش هيضايقك
نيرمين وهى تدير وجهها عنه مش هقدر احكى
سيف مش يمكن ترتاحى لما تقوليلى على اللى مضايقك
نيرمين وهى تنظر اليه كانها تريد ان تخبره لو قلتلك مش هتفاتحنى فى الموضوع ده تانى
سيف اوعدك
حكت نيرمين لسيف ما تذكرته من قيادتها للسيارة وكانت بحالة مزرية من البكاء وعن الذين كانوا يطاردونها وكل ما كان يطرأ على ذاكرتها
كان سيف يستمع لهذا الكلام و تعابير وجهه متأثرة بما يسمع
سيف اللى انتى حكيتيه ده مجرد
كوابيس وهواجس ولا فعلا اشياء افتكرتيها من الماضى
نيرمين مش عارفة افرق ساعات بحس انها حصلت وساعات بحس انى بيتهيألى
سيف مطمئنا لها يبقى خلاص اطمنى دى مجرد هواجس وافكار عابرة من قلقك بس مش اكتر
نظرت اليه نيرمين وهى تتمنى ان يكون كلامه صحيحا 
ثم اكمل حتى لو اللى انتى قلتيه ده حصل مافيش برده دليل على اللى بيدور فى دماغك لان مطاردة الناس دى ليك مش كفاية
وحتى لو حصل اللى فى دماغك انتى ذنبك ايه متحمليش نفسك فوق طاقتها علشان متتعبيش
وقعت تلك الكلمات على قلب نيرمين كأثر مهدئ شديد المفعول فسكنت دقات قلبها وهدأت
طرأ على ذهن سيف ماجاء من اجله وهو الاعتراف لها بحبه لها وحاول ان ينطق بهذا ولكن عقد لسانه
فبدلا من ان ينطق بما جاء من اجله قال انا سهرتك كتير اسيبك بقى علشان ترتاحى
هزت نيرمين راسها وهى لا تعلم ماينبغى لها ان تقوله
ثم اتجه ناحية الباب وامسك به ليخرج وهو ينظر اليها
شعرت نيرمين انه يريد ان يقول لها شئ 
نيرمين عايز تقول حاجة يا سيف بيه
سمع سيف اسمه لاول مرة من شفتيها واستلذ بنطقها له الا ان اسمه كان مقترنا بكلمة بيه التى اضاعت جزءا من لذته فاجاب
انتى قلتى ايه
نيرمين قلت عايز حاجة
سيف لا اللى بعدها
نيرمين
يا سيف بيه
سيف ايوة هى دى اخيرا قلتيها اصلى عمرك ما ناديتينى باسمى
استحت نيرمين من كلامه واخفضت بصرها ارضا فعاد بخطواط بطيئة ووقف امامها قائلا
بس كلمة بيه دى مش عاجبانى
نيرمين متعجبة اومال اقول ايه
سيف قولى سيف بس
فتحت نيرمين عينيها من المفاجأة 
سيف مالك بتبصيلى كده ليه
نيرمين اصلى مش مصدقة
سيف وليه مش مصدقة
نيرمين اصل صعبة اوى اقول اسمك كده من غير القاب الناس مقامات برده
سيف انتى كده هتزعلينى منك وانتى عارفة ان زعلى وحش
نيرمين وهى تخجل من النظر اليه يعنى اناديك باسمك كده
سيف ايوة وعشان ابقى مطمن انا عايز اسمعه منك قبل ما امشى
زاد خجل نيرمين وظلت واقفة تنظر الى الارض
سيف كده طب انا بقى قاعد ومش ماشى الا لما تقولى اسمى اهو
وذهب ليجلس على سريرها منتظرا اياها ان تتكلم
عندما راته كذلك اسرعت لتوقفه بجملة خلاص يا سيف
ابتسم سيف وتوقف عن الجلوس قائلا ايوة كده
شوفتى طالعة من شفايفك حلوة ازاى
لالالا على فكرة انا لازم اشوف حل لخجلك ده مش معقول كل كلمة اقولهالك وشك يحمر كده
لم يزد هذا الكلام نيرمين الا خجلا وحاولت ان تتغلب على حيائها قائلة هاا عايز حاجة تانى
سيف مبتسما ايه ده انتى بتطردينى ولا ايه
نيرمين ابدا والله
اتجه سيف ناحية الباب ليخرج
ثم قال عايز اسالك سؤال وهتردى عليا دلوقتى قبل ما اخرج اوك
نيرمين ايه هو
سيف انا ايه بالنسبة لك
وقعت تلك الكلمات على نيرمين ففاجأتها ولم تدرى بماذا تجيب
سيف هو السؤال صعب للدرجة دى
نيرمين وهى تنظر اليه وخدودها قد ظهر احمرارها بطريقة ملحوظة ليه بتسال السؤال ده
سيف لما تجاوبينى الاول
سكتت نيرمين ولم تستطع ان تجاوب حيث ان الامر يتطلب جرأة لا تملكها
هم بالخروج فقاطعته نيرمين اعرف الاول سبب السؤال
سيف يعنى مش عارفة
نيرمين لا
سيف قبل ان يغلق الباب لو قلتلك ليه هتصارحينى باللى جواكى
نيرمين هحاول
تراجع سيف عن الخروج ونظر اليها وقال علشان بحبك
تخشبت نيرمين من اثر الصدمة لم تكن تتوقع ابدا ان ينطق سيف بتلك الكلمة امامها بكل بساطة
انتى مسمعتنيش بقولك ب ح ب ك
بحبك بحبك
اقولها كمان
بحبك بحبك
هفضل اقولها لحد ما تردى
ب
قاطعته نيرمين انت عارف انت بتقول ايه
سيف طبعا عارف بقول انى بحبك
بمۏت فيكى
بعشقك
لم تصدق نيرمين ما سمعته انها تخشى ان يكون حلما جميلا سوف تستيقظ منه 
سيف يعنى مردتيش عليا
نيرمين انا بحلم ولا ده حقيقى ارجوك قولى
سيف وهو ينظر فى عينيها لا دى حقيقة ولو مش مصدقة ممكن افوقك علشان تصدقى
اخذت نيرمين تتنفس بسرعة من شدة المفاجأة وهى تقول فى نفسها مش معقول 
سيف هتفضلى بقى كده ولا ايه 
عايز اعرف منك وحالا بتحبينى ولا لا
كانت نيرمين تنظر اليه ودقات قلبها تتسارع ومن هول تلك المفاجأة توقف لسانها تريد ان تقول له انت احب انسان الى قلبى انت من اعطانى الحياة انت الذى من اجله ما زلت اتنفس 
انت كل املى فى هذه الدنيا
كل هذا وسيف ينتظر منها الرد وهو ينظر اليها
ولكن لسانها شلت حركته 
احس سيف بالاحباط الشديد وتنهد قائلا افهم من كده انك مش بتبادلينى نفس الشعور
نيرمين فى تردد انا ثم سكتت لتستجمع كلماتها
هنا سيف قرر ان يتركها وتوجه ناحية الباب وامسك بطرفه ليغلقه ثم نظر اليها نظرة اخيرة قائلا
يبدو انى اتسرعت لما اعترفتلك باللى جوايا كان لازم استنى لحد ما اعرف شعورك ناحيتى ايه
لكن خلاص اللى حصل حصل سامحينى ان كنت ضايقتك بكلامى
هم ليغلق الباب فسارعت نيرمين وانا كمان بحبك
توقف سيف ثم فتح الباب مرة اخرى وحرك راسه دليل على رغبته فى سماع هذه الجملة مرة اخرى
نيرمين بخجلها المعهود زى ما سمعت كده
سيف لالالا لازم اسمعها تانى قولى تانى كده قولتى ايه
سيف يااااااااااااااااااااااااااااااااااه اخيرا نشفتى ريقى حرام عليكى
نيرمين وقد ظهر عليها الارتباك كفاية كده بقى علشان الوقت اتاخر وميصحش حد يشوفك كده
سيف انا خلاص مش عايز حاجة تانى الكلمة دى هى اللى انا كنت جاى علشانها 
بس حاجة اخيرة قبل ما امشى
نيرمين وهى لا تستطيع النظر اليه خير
سيف انتى قلتى كده علشان بتحبينى فعلا ولا علشان متزعلنيش
نيرمين والله بحبك
سيف خلاص خلاص مصدقك
ابتسم واتجه ناحية الباب ثم امسك طرف الباب بيده ليغلقه وهو ينظر اليها ثم قال لها قبل ان يغلقه هتوحشينى 
ثم اغلق الباب
القت نيرمين بنفسها على السرير بخفية ورشاقة وقلبها يدق فرحا اصبحت ترى الحياة بلون وردى 
وكادت ان تطير فرحا ان هذا الشعور لم تعهده من قبل انها تعيش فى جنة الحب التى طالما
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 96 صفحات