الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية طعنات الغدر بقلم ايمي

انت في الصفحة 10 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


علشان يساعدنا فى علاجها
سيف وقد تغيرت ملامح وجهه وبدا عليه انه غير سعيد دكتور ومين قالك انها هتوافق على كده
خالد ومتوافقش ليه بالعكس دى حاجة كويسة والمفروض انها تبقى سعيدة بكده
سيف وهو فى حيرة ولا يدرى بما يتحجج طب ممكن اعرف مين الشخص اللى انت هتجيبه ده
خالد ما انا قلتلك دكتور صديقى
سيف مش ده يا اخى التانى

خالد آآآآآآآآآه قصدك اللى اتعرف على الصورة فى الجرناللا ده بقى مفاجأة
سيف ايه ده انت مش هتقولى ولا ايه
خالد بصراحة دكتوراسامة موصينى مقولش اى حاجة لحد ماييجى هو والشخص ده
سيف متعجبا ليه بقى
خالد هو قالى ان ده مهم جدا فى خطته فى العلاج
سيف انا مش فاهم بصراحة ايه الفايدة فى انك متقوليش
خالد انت مستعجل كده ليه على العموم لو عايز تعرف النهاردة انا مستعد تلفون صغير ويبقوا عندك 
سيف النهاردةمتهيالى بلاش النهاردة على مانمهدلها وخصوصا ان ظروفها الصحية مش كويسة
خالد خير عندها ايه
سيف كان تعبت شوية والدكتور قال بلاش اى اجهاد او زعل وانا مش عارف المواجهة دى هتنفع وهى فى الظوف دى ولا لا
خالد مش يمكن الخبر ده يفرحها 
انت ايه اللى مخليك فاكر ان حاجة زى دى هتضايقها بالعكس دى اكيد هتفرح جدااااااا
سيف وهو فى حيرة طب استنى عليها بس يومين على متقدر تقوم بالسلامة وبعدين ابقى خليه ييجى
خالد خلاص بلاش النهاردة نخليهابعد يومين مثلاعلى ما تمهدلها 
سيف مينفعش تأجل الموضوع ده عن كده
خالد الوقت مش فى صالحنا يا سيف ولازم نستغل اى معلومة علشان نعرف الحاډثة اللى حصلتلها دى مين السبب فيها
سيف وقد ضايقته الجملة الاخيرة ولكنه اخفى تضايقه انا حاسس ان الموضوع مجرد حاډثة عادية مش اكتر
ليه دايما حاطط الاحتمال ده مع انه احتمال ضعيف جدا
خالد انا بتمنى انه يكون الاحتمال ده محصلش ولو ان احنا فى ايدينا نعرف ان كان ده حصل ولا لا
بس انا متأكد انها مش هتوافق
سيف وقد بدا عليه الڠضب قصدك لالالا انت بتهزر
مينفعش طبعا وبعدين ده مجرد احتمال ضعيف جدا مش معقول نتعامل معاه على انه واقع
خالد مندهشا وانت اتضايقت ليه كده مش الموضوع ده انت كنت موافقنى فيه قبل كده
وانت اللى كنت بتقول انه ممكن يكون حصل فعلا بدليل انك قولتهولها بمنتهى القوة
سيف انا كنت غلطان يا سيدى
وبعدين انت لو حاولت تفاتحها تانى فى حاجة زى كده هتأثر عليها تاثير سلبى وخصوصا
اننا من ساعة ماقلنالها كده وهى بتهرب من الماضى وپتخاف تفكر فيه وبقت بتشوف كوابيس لانها خاڤت يكون اللى حنا قلناه صح
مش عايزين ندخل فى دماغها حاجة ممكن تكون مستبعدة ومحصلتش علشان منعذبهاش
خلاص اللى تشوفه على العموم انا هاجى بعد يومين زى ما انت قولتى 
يلا بقى سلام علشان انا اتاخرت
قام سيف بتوصيل خالد خارج القصر وودعه ثم عاد لمكتبه وهو يتنهد بحزن 
ثم رفع راسه محملقا فى السقف وهو يفكر ويحرك الكرسى يمينا ويسارا لمدة قصيرة 
ثم قام باخراج الورقة التى رسمها وامسك بقلمه وهو متردد فى اكمالها
ثم وضع سن قلمه على الورقة
وهنا رن جرس الهاتف رفع السماعة 
الو
عمر ايه يا سيف انت مجيتش ليه كان فيه اجتماع مهم ليك مع فايز بيه
سيف اخخخ نسيت معلش الواحد مشغول حبتين
عمر ايه ده اول مرة فى حياتك تنسى معاد اجتماع مهم زى ده
سيف خلاص يا عمر بقى قولتلك كنت مشغول 
عمر بلؤم شديد آآآآآآآآآه مشغول طب ربنا يعينك
سيف ووصلتو فى الاجتماع لحد فين
عمر ماوصلناش لحاجة لان فايز بيه مرضاش يتكلم فى اى حاجة وانت مش موجود
سيف بانفعال اومال انت لازمتك ايه بقى ان شاء الله
عمر حاولت معاه لكن مرضيش اعمل ايه بس
سيف وهو غاضب خلاص خلاص هكلمه واخد منه معاد تانى يلا سلام
ثم اغلق الهاتف فى وجه عمر
لاحظ عمر تغير فى نبرة صوت سيف كانه متضايق منه واحس ايضا بتغير كبير فى اهتمامه بالمواعيد المهمة فقد كان لا يفوت اى مواعيد بهذه الاهمية
حتى ولو ناسيا كان يجلس مع عمر اثناء المكالمة حازم صديقه ويعمل معه فى نفس الشركة فقال له ايه خير قالك ايه
عمر سيف شكله كده وقع فى المصيدة 
حازم مصيدةمصيدة ايه
عمر البيه مقعد واحدة عنده فى البيت بحجة انها عاملة حاډثة ومش فاكرة حاجة وكان الاول بيشتكيلى من وجودها عنده
دلوقتى لازقلها ومبيجيش الشركة زى الاول وبقى بينسى مواعيد الاجتماعات المهمة اجتماع زى ده عمرى ما كنت اتخيل ان سيف ميحضروش او ينساه
حازم انت بتتكلم بجدسيف بيه عنده واحدة فى البيت وكمان بسببها معدش بييجى الشركة كتيرمش معقول
عمر انا حافظ سيف كويس جدا كان باين عليه الغيرة لما شافها راكبة معايا العربية
البت دى مش سهلة ابدا ازاى قدرت تغير سيف بالطريقة دى 
عمر وهو يحدث نفسه بصوت منخفض وعملالى فيها شريفة وبتتقل عليا
مبقاش عمر ان ماوقعتها البت دى
حازم عمر انت بتكلم نفسكهتوقع مين
عمر هكون بتكلم عن مين يعنى الهانم اللى عنده فى البيت الظاهر انها بترسم على تقيل اوى وعارفة هى بتخطط لايه كويس 
حازم وناوى تعمل ايه
عمر بابتسامة خبث ناوى اعمل كل خير ان شاء الله
فى غرفة نيرمين
دادة فاطمة تجلس بجوار نيرمين بعد ان احضرت لها الطعام وحاولت اطعامها ثم بعد ان انتهت امرت رقية ان تحمل باقى الطعام وان تحضر كوب لبن لنيرمين وهنا قالت نيرمين لا يا دادة الله يخليكى الاكل وكلته ڠصب عنى لكن اللبن انا مبحبوش ومش هقدر اشربه خالص
دادة اللبن مفيد جدا ولازم على الاقل تشربى كوباية الصبح وكوباية بالليل
نيرمين ايهكوبايتين مرة واحدةمستحيل
دادة ههههههههههههههههه هو انتى طلعتى زى واحد صاحبنا
نيرمين قصدك مين
دادة سيف هو كمان بيعمل نفس اللى انتى بتعمليه كل مرة بجيبله فيها اللبن وبرده فى الاخر بيشربه
نيرمين ابتسمت نيرمين بينها وبين نفسها لوجود نفس هذا العامل المشترك بينهما ثم قالت ايه ده يعنى مافيش فايدة
دادة طبعا 
اتت رقية بكوب اللبن واعطته لنيرمين ثم خرجت 
دادة يلا جميل اشرب
نيرمين صدقينى يا دادة مش هقدر
طرق الباب وهما يتحدثاندادة فاطمة ادخل
فتح سيف الباب بهدوء ووقف على الباب ثم قال ممكن ادخل يا دادة
اعتدلت نيرمين فى سريرها واخذت حجابها الذى كان بجانبها ووضعته على راسها 
دخل سيف واقترب من السرير ولكنه حافظ على الوقوف على مساحة معينه بعيدا عنه ثم نظر الى نيرمين وقال عاملة ايه دلوقتى
نيرمين بهدوء وحياء الحمد لله
دادة ابن حلال جيت فى وقتك بتحايل عليها من الصبح علشان تشرب اللبن وهى مش راضية
سيف محاولا كتم ضحكته ليه كده بس يا دادة هى عملتلك ايه 
دادة ايه ده ايه ده وانا اللى قلت ان اللى هيخليها تشربه هو سيف
سيف بهزر يا دادة انا معاكى طبعا ان اللبن مغذى ومفيد ولازم تشرب كوبايتين على الاقل فى اليوم واحدة الصبح وواحدة بالليل مش كده ولا انا غلطان
ابتسمت نيرمين لانه ردد كلام دادة فاطمة بالحرف يبدو انه يسمع نفس الكلام منها عندما تاتى له باللبن
دادة شوفتى اهو قالك نفس كلامى اسمعى الكلام بقى واشربى
اخذت نيرمين كوب اللبن وشربت منه رشفتين ولم تستطع ان تكمل 
دادة فاطمة وبعدين بقى يا نيرمين انا هزعل منك كده
سيف سبيهالى انتى يا دادة وانا هخليها تشربه علشان انا عايز اتكلم معاه فى حاجة مهمة
ابتسمت دادة فاطمة وقامت من مكانها وهى تنظر اليهما ثم قالت خلاص انا همشى بس لو عوزتونى فى حاجة اندهولى وانا هاجى على طول
ثم توجهت ناحية الباب لتخرج وانتظر سيف الى ان خرجت دادة فاطمة
كانت نيرمن قد احمرت وجنتيها وظهر عليها الحياء الشديد والارتباك ايضا
وكانت قد اخفضت بصرها للاسفل
جلس سيف على الكرسى الذى بجانب السرير ثم قال وهو يتنهد انتى لسة برده زعلانة
نيرمين فى خجل لا ابدا
سيف طب عينى فى عينك كده
نيرمين صدقنى خلاص
سيف طب عايز اسمع منك انك سا محتينى
تعجبت نيرمين جدا من تلك الكلمة التى لم تصدقها اذناها ولم تنطق
سيف ايه مسمعتنيش ولا ايه بقولك عايز اسمع منك انك سامحتينى
نيرمين وهى تنظر اليه بدهشة الموضوع خلاص انتهى وانا مش زعلانة صدقنى
سيف وهو ينظر فى عينيها يبقى انتى مسامحتنيش
نيرمين لا والله بالعكس انا سامحتك من اول ماقولتلى انك كنت خاېف عليا ومكونتش تقصد تجرحنى
سيف وهو يبتسم لها انتى كده ريحتينى اوى
ابتسمت نيرمين وقلبها ينبض بالفرح والسعادة
سيف تعرفى ان عنيكى جميلة اوى
وقعت تلك الكلمة على قلبها كوقوع قطرات المطر على زهرة ذابلة ظامئة تحتاج للمياه فاحيتها من جديد
وبدا عليها الخجل ولم تستطع ان تنطق
سيف انتى عارفة احلى حاجة عجبانى فيكى ايه
حياءك وخجلك ده بجد مبقاش موجود فى الزمن ده
احمر وجه نيرمين بطريقة ملحوظة جدا وكانت عيناها تهربان من النظر لسيف
سيف انا مش هقول حاجة تانى علشان انا شايف انك مش هتقدرى تستحملى 
وهغير الموضوع احسن وهدخل في اللى انا جاى علشانه على طول
كان فيه حاجة عايز افاتحك فيها بس مش عارف انتى مستعدة ليها ولا لا
نيرمين وقد بدا عليها القلق خير فى ايه
سيف وقد تغيرت تعابير وجهه عايز اعرف انتى مستعدة الاول
نيرمين ان شاء الله
سيف خالد جالى النهاردة
تغير وجه نيرمين واختفت الابتسامة من وجهها
استكمل سيف وقالى ان فيه حد اتعرف على صورتك فى الجرنال واحتمال لما تقابليه تتعرفى عليه
دق قلب نيرمين وظهر الحزن على وجهها
سيف انا قلتله ياجل الموضوع ده يومين لان ظروفك الصحية مش كويسة على ما تبقى مستعدة
انقلبت السعادة التى شعرت بها نيرمين الى حزن شديد واحست بالم فى قلبها وتمنت ان لا يخبرها سيف بهذا الخبر
سيف مقولتليش رايك فى اللى قولتهولك
ابتلعت نيرمين ريقها وهى تكتم حزنها وقالت بصوت مخڼوق اللى تشوفه
سيف يعنى الموضوع ده مش مضايقك
نيرمين وهى تحاول اظهار سعادتها بالعكس انا مبسوطة لانى مش معقول هفضل طول عمرى بعيدة عن اهلى
تضايق سيف من ان هذا الامر استقبلته نيرمين ببساطة دون ان تبدى عدم استعدادها للمقابلة 
نيرمين متعرفش مين الشخص اللى يعرفنى ده
سيف خالد مرضيش يقولى قالى هتعرف فى الوقت المناسب
وفيه حاجة كمان عايزك تعرفيها هو هيجيب دكتور صاحبه علشان يقعد معاكى ويشوف حالتك علشان يقدر يعالجك
لم تنطق نيرمين من تلك المفاجآات
واكتفت بان تسمع فقط
سيف افهم من كده انك موافقة تقابليه
نيرمين هزت راسها بالايجاب وهى تكتم ما تشعر به
هنا تاكد سيف من موافقتها
فقام وهو ينظر اليها وقال على العموم هو قالى هييجى بعد يومين على ما حالتك تتحسن شوية
ثم هم بالمغادرة وهو ينتظر اعتراضا منها على الوقت الذى اعطاه سيف لخالد وتمنى ان تطلب نيرمين التاجيل الا انها لم تتكلم فقرر ان يذهب فتوجه ناحية الباب وقال لو احتاجتى اى حاجة عرفينى 
تصنعت نيرمين الابتسامة وهى تومئ راسها له ثم خرج من عندها وهو فى غاية الحزن ان نيرمين استقبلت الامر على غير ما توقعه
كان يتمنى ان تبدى نيرمين عدم استعدادها لهذه المقابلة ولو حتى بالايحاء فقط الا انها لم تفعل
اما نيرمين فاخذ قلبها يقطر حزنا من ذلك الخبر الذى جاء فى وقت غير مناسب بالمرة
هل سينتهى الامر بهذه البساطة 
بعد كل هذه التطورات التى ظهرت على سيف والتى لم تكن تحلم بها نيرمين حتى فى حلمها ياتى شخص ما من ماضيها ليهدم كل تلك الاحلام السعيدة التى بدأت تتحقق على ارض الواقع
تالمت نيرمين كثيرا وترقرقت عيناها حزنا و خوفا من مفارقة سيف ودفء هذا المكان الذى ولد فيه حبها
مر اليوم الاول ونيرمين فى حيرتها وقلقها ولا تدرى اتسعد بان احدا تعرف عليها وستبدأ فى معرفة ماضيها
ام تحزن لفراق سيف الذى لا تتخيل حياتها بدونه او حتى مرور يوم بدون ان تراه
وفى المقابل كان سيف يمر بنفس شعور الحزن الذى تمر به نيرمين وكان مستلقى على سريره واضعا كفيه تحت راسه محملقا فى السقف يفكر 
انت ايه اللى جرالك يا سيف ايه اللى مزعلك من الموضوع ده اوى كده
مش هو ده اللى انت كنت عاوزه ايه اللى اتغير
سيف يرد على نفسه انا بس اتعودت على وجودها هنا كانت عاملة جو جميل 
يا سلام بقى هو الموضوع كدهاومال ايه حكاية عنيكى حلوة واحلى حاجة عاجبانى فيكى حياءك والكلام الكبير ده
انت بتكابر ليه متعترف بقى انك بتحبها
انتفض سيف من مكانه وهو يفكر ثم قال بصوت منخفض بحبهامعقول
وليه لا انت معترف انها غير كل اللى انت عرفتهم فى حياتك وهى اللى قدرت تغير تظرتك للحياة من جديد
يااااااااااااااااه اخيرا يا سيف اخيرا هتفتح قلبك لحد تانى بعد كل اللى فات
ثم تغيرت ملامحه قائلا ايه ده انت مالك عشت فى الدور اوى كده ليه انت محرمتش
وليه متكونش نيرمين هى المفتاح لسعادتك انت ليه بتكابر ومش عايز تدى لنفسك فرصة
ماهو انا مش عايز اجازف لان المرة دى مش هتكون زى اى مرة
مهما تحاول تبرر موقفك انت برده بتحبها ولازم تحافظ على الحب ده ومتضيعهاش من ايدك اعترفلها
اعترفلها لالالا لايمكن اعمل كده
بطل غرور بقى وكبر هى لازم هى اللى تيجى تقولك بحبك ومقدرش استغنى عنك لو بتحبها ومقتنع انها تستاهل انك تديها اسمك وتبقى هى كل حياتك يبقى لازم تعترفلها قبل ما خالد ييجى 
وتشوف هى كمان بتبادلك نفس الشعور ولا لا
تنهد سيف وهو في حيرة من امره هل يعترف لها ام لا
كانت نيرمين قد استعادت عافيتها بشكل كبير واستطاعت ان تخرج من غرفتها
ولما راتها دادة فاطمة سالتها ايه اللى نزلك من اوضتك يا نيرمين انتى محتاجة للراحة يا بنتى
نيرمي لا يا دادة انا بقيت احسن ويعدين انا مخڼوقة وعايزة اشم شوية هوا فى الجنينة لان زهقت من الحبسة فوق
دادة طب خلاص بس بلاش تجهدى نفسك ولو حسيتى باى تعب متستنيش تعالى على طول
نيرمين حاضر يا دادة
خرجت نيرمين الى الحديقة وبدا على وجهها الارهاق والتعب وكانت تمشى بين الازهار كانها تلقى عليها نظرة الوداع
واخذت تتنقل بين الورود ونسمات الهواء تلاطف وجهها وتحرك حجابها الانيق
ثم ازدادت سرعة الرياح وتغيرت تلك النسمات الربيعية الى هواء الشتاء القوى يبدو ان الجو سيتغير 
بدات الرياح تشتد
وكانت نيرمين قد جلست تحت المظلة وهى تراقب الزهور وهى تتمايل بشدة مع الهواء غير مبالية بالبرودة التى طرأت على الجو
وفى المقابل كان سيف قد خرج من حجرته وهو
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 96 صفحات