الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مشاعرها المجهولة بقلم سما المحلاوي

انت في الصفحة 28 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


الي تحت يله بسرعة 
ربطوا بحر علي الكرسي و سابوه و مشيوا ما عدا فهد كان واقف جانبه 
بحر و هو سامع ضړب الڼار قال بكل برود بوم بوم بوم روح يا فهد أستخبي نصيحة مني عشان هما مش هيرحموكوا هيخلوكوا تجروا زي الفيران بالظبط أوبا سامع صوت القوي دا !!! دا صوت علي الي هنفضيه كله فيكوا بإذن الله 
فهد و حط علي دماغ بحر و قال بشړ مش ھموت قبل ما أخدك معايا يا بحر 

لسه هيضربه علي دخل بسرعة و ضړب فهد في دماغه 
علي فك بحر و خرج بيه بسرعة بحر حضڼ صحابه كلهم و بص عليهم واحد واحد و راح معيط جامد لعدم وجود إسلام وسطيهم 
بحر بعياط پقهرة و هو حاضن علي اااااااه يا علي قلبي واجعني أوي مش قادر أصدق إنه ماټ دا أنا حتي ملحقتش أشوفه للمرة الأخيرة و محضرتش جنازته 
علي بدموع و بيطبطب عليه ربنا يرحمه يا بحر فهد ماټ و هروب أمير مش هيطول و زيه زي فهد بالظبط 
بحر بدموع أنتو شوفتوا أهله و أروي صح هما عاملين اي 
زين بدموع حالتهم صعبة يا بحر و لسه مش مستوعبيين الي حصل أروي تعبانة و ودناها المستشفي عشان المكان هناك أنسب ليها لإن حالتها النفسية مش كويسة 
بحر پصدمة و دموع مستشفي اي زين أوعوا تكونوا ودتوها مستشفي ال 
محمد قاطعه بسرعة و قال لاء لاء مش زي ما أنت متخيل لاء الدكتورة الي متابعة حالتها تبقي ريهام بنت خالة زين و المستشفي عبارة عن حكاله كل الي ريهام قالته 
بحر بدموع طيب ودوني ليها 
ركبوا العربية و راحوا علي المقر الأول قابلوا العميد و القائد و بحر عدي من قدام أوضة إسلام و بصلها بدموع و حزن لاكن مقدرش يدخلها و راح هو و زين و محمد و علي المستشفي و مليكة و ديما و مامت أروي و عمر كانوا هناك 
أروي كانت ساكتة مبتتكلمش و أول ما شافت بحر دخل الأوضة راحت معيطة جامد بحر راح ناحيتها و خدها في بدموع و تماسك و متكلمش 
أروي بعياط و حاطه وشها في صدر بحر سابني و مشي يا بحر ملحقش يبقي معايا كنت بحبه
أوي مش قادرة أستحمل الۏجع دا مش قادرة هعمل اي يا بحر قولي ! هعيش ازاي دلوقتي ! 
بحر بدموع نازلة و رعشة في صوته هتعرفي تعيشي عشان أنتي أقوي بنت أنا شوفتها في حياتي كلها هتقاومي عشان متزعلهوش منك أنتي فكرك إنه مرتاح و هو عارف إنك كده !!! هتعيشي رافعة راسك بسبب الي عمله أحنا مش هننسي إسلام أبدآ 
أروي إنهارت أكتر من العياط و الصړيخ و الدكاترة دخلوا ليها و حاولوا يسيطروا عليها و نيموها 
عدي يوم و التاني و التالت الفريق وكل العساكر شايفين شغلهم و بزيادة طلعوا مهمات صعبة جدا و نجحوا فيها قضوا علي جزء كبير جدآ تاني من المنظمة دمروا أماكن كتير ليهم كمية كبيرة جدآ منهم لدرجة إن المنظمة بدأت ټنهار خلاص و كمان أكتشفوا الجواسيس الي بينهم و حاكموهم لاكن أمير و الشخص الي أتصاب في دراعه من إسلام يوم التكريم و هرب لسه عايشيين هما و كذا واحد تاني مهم 
في المستشفي 
ريهام بإبتسامة مبينة سنانها عامل اي يا زين اي جيت ليه في حاجة ولا اي 
زين بإبتسامة الحمد لله بخير جيت عشان أسألك علي أروي هي عاملة اي دلوقتي 
ريهام بتنهد و الله يا زين كل ما حالتها تتحسن نرجع خطوة تاني ل ورا أروي مش مساعدة نفسها إنها تخف مش سامحة لنفسها إنها تتقبل العلاج أصلا 
زين

بزعل طيب حد معاها جوا 
ريهام حاليا لاء هما بيجيبوا حاجات ليها و جايين تاني 
زين طيب أنا هدخلها 
ريهام ماشي و أنا هشوف حاجة تبع الشغل و جاية ليكوا 
زين ماشي 
زين خبط علي باب الأوضة و محدش رد ف فتحه بهدوء و لاقي أروي قاعدة علي كنبة في البلكونة و ضما رجليها لصدرها و باصة للسما و دموعها نازلة راح ناحيتها و قعد قدامها و قال عاملة اي دلوقتي 
أروي و باصة للسما بدموع قالت بعد صمت كذا ثانية يوم ما خرجنا أنا و هو بعد كتب كتابنا قالي وقت ما تحتاجيني أو وقت ما تقعي في مشكلة أو وقت ما تعوزي أي حاجة ترفعي راسك و عيونك للسما وتقولي صياد تلت مرات هتلاقيني جبت قناصتي و جتلك علطول 
و أنا عملت كده رفع عيوني للسما و قولت صياد صياد صياد لاكن مجاش 
زين بدموع 
أروي بدموع و هي باصه للسما و مش هيجي صح 
زين بدموع و إبتسامة بس أحنا كلنا موجودين وقت ما تحتاجي حاجة قولي لبحر أو لعمر أو ليا و عندك محمد و علي و مليكة و ديما و عائشة معاكي دا غير أهلك كمان محدش مننا هيسيبك لحظة هنفضل كلنا جنب بعض لحد ما نعدي المحڼة دي طب هقولك علي حاجة مش علي أقسملك يوم الچنازة إنه هيخلي دموعك دي تنزل لما تعرفي إننا خدنا حق إسلام أهو أحنا فهد و قضينا علي جزء كبير جدآ من المنظمة و منهم كتير جدآ قبضنا عليهم و هانت فاضل أمير و كام واحد تاني بناخد حقه و حق كل واحد زي إسلام خطوة خطوة يا أروي 
أروي بصت ل زين و دموعها نزلت و حاولت تبتسم إن حق إسلام بيرجع لاكن مقدرتش و رجعت بصت للسما تاني بدموع 
فضلت خمس دقايق مبتتكلمش و دموعها نازلة في صمت و باصة للسما و بعديها الباب خبط و بحر و مليكة و عمر و محمد و ديما دخلوا و حاولوا يخرجوا أروي من حزنها شوية رغم حزنهم هما و ۏجع قلوبهم 
عند قبر إسلام و بحر كان قاعد 
بحر بدموع نازلة عارف يا إسلام من ساعة ما بعدت عني و أنا مش حاسس بالدنيا حاسس إني وحيد رغم اللمة الي حواليا أنت بالذات كنت غيرهم كلهم رغم إن ربنا يشهد عليا أنا بحبهم كلهم ازاي و غلاوتهم عندي عاملة ازاي كمل بعياط أنا أسف يا إسلام إني مقدرتش أعرف مكان الھجوم قبل ما يتنفذ بس و الله كانوا عاملين كل حاجة بطريقة سرية سامحني أحنا عايشيين كلنا دلوقتي بفضل الله ثم بفضلك نام مرتاح يا حبيب أخوك خدنا حقك و لسه كمان هنعمل أزيد من كده أمير دا و الله محد غيري 
جت مليكة و حطت إيديها علي كتفه من ورا و بحر لف ليها و و فضل يعيط و هي فضلت تهدي فيه و دموعها كانت نازلة من عيونها 
بحر بعياط إسلام وحشني أوي يا مليكة 
مليكة بدموع كل ما يوحشك تعالي هنا و أتكلم معاه و هو بيحس بيك و الله ربنا يرحمه يارب 
بحر و بيمسح دموعه يارب 
مليكة بدموع و إبتسامة طب يله 
بحر بإبتسامة و دموع يله 
قبل ما يمشي باس اسم إسلام الي مكتوب علي القپر و مشيوا بعديها 
عدي شهر كامل كان كله مهمات كبيرة و كلها نجاح للفريق و العساكر الفريق كان واخد عهد علي نفسه إنه لازم ياخد حق إسلام و كل ظابط و كل عسكري ماټ أما أروي بدأت حالتها تتحسن لاكن ما زالت نفسيتها تعبانة و إسلام مبيغبش عن دماغها لحظة كلهم كانوا معاها و مش سيبنها و خاصة زين كان بيروح معاهم لما يروحوا ليها و بيروح كمان في الأوقات الي هما مش بيروحوا فيها كان بيحاول يخليها تضحك بأي طريقة و كلهم كذلك أما أهل إسلام ف حزنهم علي ابنهم الوحيد كسرهم لاكن كانوا مفتخرين بيه أوي و الفريق كله بيروحوا ليهم علطول و ساعات بحر و علي بيباتوا معاهم و يضحكوهم كأنهم عيالهم و ساعات تانية محمد و زين 
في المستشفي زين خبط علي باب الأوضة و أروي سمحت بالدخول و دخل 
زين بإبتسامة عاملة اي إنهارده 
أروي بدموع و حاولت تبتسم و قالت الحمد لله 
زين و بيحاول يلهيها بأي كلام و قال شوفتي ياستي إمبارح ريهام جت عندنا هي و جوزها و عيالها و عيالها دول اي داااا !!!! دول تحسي إنهم مش بني آدمين مبيتهدوش يخربيتهم قرود كل شوية خالو يله نلعب خالو هات تليفونك خالو أنزل فسحنا خالو خالو خالو 
أروي بإبتسامة تعب ربنا يباركلها فيهم يارب 
زين بإبتسامة يارب 
أروي باصه في الفراغ بدموع و مبتتكلمش 
زين تيجي ننزل نتمشي تحت في الجنينة شوية 
أروي بدموع و تعب مش قادرة أنزل يا زين 
زين و بيشاور بإيده طيب كويس اي رأيك نقعد في المكان دا جنب الشجرة دي و لا نقعد هنا 
أروي بدموع و تعب نفسي زين 
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله و
بعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله يله 
أروي بدموع و تعب نفسي زين 
زين و بيحاول يعمل أي حاجة تخلي فكرها يبعد عن الحزن و قال ما هو أنا بصراحة عاوز أتكلم و أحكي حاجات كتير جدآ و مفيش غير الجنينة هي المناسبة ف هننزل يعني هننزل يله وبعدين أنتي لازم تركزي معايا عشان تعرفي تديني رأيك في الي هقوله ليكي يله 
أروي أتنهدت بدموع و قالت ماشي 
في الجنينة 
أروي بسرحان و دموع تخيل يا زين لو طلعت بحلم !!!! تخيل لو كل دا أنا في كابوس بس طويل و مسيره هيخلص و أقوم من النوم و أفتح تليفوني و أرن علي إسلام و يرد عليا و يقولي أنا جايلك ممكن أكون بحلم صح 
زين بدموع 
أروي بإبتسامة و دموع و سرحان يوم ما كنا مع بعض بعد كتب الكتاب قابلنا راجل و ست و نصحونا في حياتنا الراجل قاله حطها في عيونك دي تاج راسك و هي سندك طول عمرك بس إسلام مكنش ليه عمر و كان أخر ليلة ليه في الدنيا 
زين أبتسم بدموع و بصلها و قال متخليش الشيطان يتمكن منك يا أروي أنتي مؤمنة بالله حاولي متفكريش كتير أرضي بقضاء و حكم ربنا عشان ربنا يديكي الأفضل و يعوضك لما يلاقيكي صابرة و مؤمنة بقضائه 
أروي و دموعها نزلت قالت برعشة في صوتها مؤمنة و راضية 
زين بإبتسامة و دموع و دي أهم حاجة كمل بطريقة يلهي بيها تفكيرها و قال شوفي بقا ياستي عاوز أخد رأيك
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 37 صفحات