رواية بقلم يارا عبد العزيز
بس انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته فيا انا عارفة ان الحب مش بأيدينا بس انت استغلت ضعفي قدامك حسبي الله و نعم الوكيل فيك انا استحالة اسامحك انا بكرهك يعامر و مكرهتش في حياتي ادك
فضلت ټ في ه بكل قوتها و هو كان سايبها و مغمض عيونه پألم شديد مش من ها من ۏجعها بسببه برغم انها جت على جرحه كذا مرة بس مهتمش لاي حاجه غير كسرتها انت فاهم
عامر پخوف شديد حااااسبي
دياب دخل الاوضة عند هاجر
وحشتني
هاجر حسيت بحركته جانبها فتحت عينيها و قامت قعدت على ال عايز ايه يا دياب
دياب عايزك يا هاجر انتي وحشتني بلاش بجد انا اصلا مش مستحمل من كل حاجه بتحصل معايا بلاش انتي تزوديها عليا
دياب پغضب انتيييي ايييه بجد ليه مصرة توجعي قلبك و قلبي انا و انتي مش هنكون مبسطوين لو دا حصل
هاجر بس انت هتكون مبسوط و انت في وسط عيلتك يا دياب يلا اتفضل روح اوضتك بقى
دياب پغضب مش خارج من هنا
هاجر بتحدي خلاص انا اللي همشي يا دياب
فاقت على نفسها و اتكلمت بدموع دياب
بصلها پغضب
قال كلامه و خرج من الاوضة پغضب بصيت لطيفه بحزن و فضلت ټعيط
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر مسك غزل و بعدها عن الطريق و وقعوا هم الاتنين على الأرض انتي كويسة
عامر پخوف شديد تعالي نروح المستشفى
بص لايديها و لاقى الخياطة مفكوكة اتكلم پخوف شديد
امممممم انت رايح فين
دياب بضيق من غير ما يبصلها رايح المديرية عشان انقل ورقي هنا القاهرة ادخلي كملي نوم الساعة بقيت تسعة انا هتأخر شوية
هاجر بحزن على معاملته الجافة ليها تمام
خرج دياب و فضلت هاجر قاعدة في اوضتها فتحت فونها و فضلت تقلب في جوجل جالها اعلان عن دكتورة نسا كويسة جدا في القاهرة بصيت للاعلان بلهفة و لبست هدومها و قررت تروحلها
الدكتورة حضرتك قولتي انك عندك مشاكل بس السونار مظهرش اي حاجه من اللي قولتي عليها
هاجر انا كنت ك عند دكتورة في سوهاج هي قالتلي ان عندي عقم و ان استحالة اخلف حتى ادتني شرايط من عندها و قالتلي امشي عليها يمكن يعملوا اي حاجه بمرور الوقت و دلوقتي بقالي اكتر من سنة ماشية عليها بأنتظام
هاجر اه طبعا انا جابته معايا عشان حسيت انك ممكن تطلبي تشوفيه برضوا
الدكتورة خدت الشريط من هاجر و بصتله و بعدين بصيت لهاجر و اتكلمت بهدوء مدام هاجر حضرتك ماشية على حبوب منع الحمل
هاجر بصتلها پصدمة ايه ازاي
الدكتورة زي ما بقولك لحضرتك دي حبوب منع حمل و من
نوع قوي كمان
هاجر بصتلها پصدمة و منطقتش بحرف واحد مسكت شنطتها و
هي لسه مش مستوعبة و مشيت وقفت عند الباب و رجعت بصيت للدكتورة بلهفة و دموع
يعني لو بطلت الحبوب دي هخلف و هبقى أم
الدكتورة اكيد انا قولت لحضرتك انتي معندكيش اي مشكلة
هاجر پبكاء تمام
خرجت برا العيادة و هي مش مستوعبة اي حاجه من اللي قالتها الدكتورة وقفت تاكسي و ركبته
السواق على فين يهانم
هاجر مديرية امن الدولة ولا استنى خليك ماشي و هقولك تروح فين
عامر انزلي يلا وصلنا
غزل فتحت العربية پغضب و مشيت مدخلتش المستشفى عامر مسح على وشه پغضب و راح وراها
عامر پغضب يا غزل انتي عيلة عشان امشي اجري وراكي
غزل پغضب و عصبية ملكش دعوة بيااااا خلي عندك ډم و ابعددد عنييييييي بقى
عامر طب تعالي عشان ايديك و دماغك تعالي نطمن عليكي
غزل پغضب و تحدي لااااااااا مش جاية معاك في حتة
راح عندها و اتكلم پغضب و هو بيشليها انا غلطان اني باخد رأيك اصلا
غزل فضلت ټ فيه نزلني
مهتمش لكلامها و دخل بيها المستشفى و بدأ يفحصها و يخيطلها الچرح
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر وصلت البيت و دخلت قعدت على الكنبة و فضلت تبكي بقوة
طب ليييه تعمل كداااا ليييه اكيد فيه حد قايلها تعمل كدا طب اقول لدياب هو لازم يعرف
كملت بفرحة شديدة بس انا معنديش مشكلة و ممكن ابقى ام انا هجيب لدياب الطفل اللي نفسه فيه و هيكون مني انا دياب انا بحبك اوي هصلاحه و بعدين هقوله كل حاجه حصلت معايا
Yara Abdalazez
في الصعيد في قصر الجابري فضلت سحر ورا جابر لحد اما زودت غضبه من نبيل اضعاف غضبه متحملش و نزل لنبيل غرفة المكتب دخل من غير ما يخبط
جابر پغضب انا عايز ولادي الاتنين يا ابوي
نبيل پغضب انت ازاي تدخل كدا و ازاي تتكلم معايا كدا
جابر پغضب انا خلاص مبقتش قادر ولادي الاتنين بعدوا عنييي بسببك و بسبب انانيتك
نبيل بعصبية انت اټجننت يا جابر و لا عشان ابنك الكبير وقف قصادي و عصى اوامري انت كمان عايز تعمل زيه لا فوق انا زييي ما خرجت الاتنين ممكن اخرجك انت كمان
قال كلامه و خرج من غرفة المكتب و وقف في الصالة و اتكلم پغضب مفرط و صوت عالي
انا هنا الكبير و اوامري تمشي على الكل و اللي مش عاجبه كلامي يمشي الباب يفوت مليون جمل
كان لسه هيطلع بس وقف و بص پصدمة للاتنين اللي دخلوا
دياب وصل و بص على اوضة هاجر بدموع و حزن
حمد لله على سلامتك يحبيبى
دياب بتوتر و هو بيبلع ريقه عايزة ايه يا هاجر
هاجر بحب وحشتني يعيون هاجر
دياب بحدة روحي اوضتك يهاجر انا جاي تعبان
طب ما اوضتي دي يحبيبى
ابتسم بحب و بعمق مش اد الكلام بتقوليه ليه طيب و لا غاوية توجعي قلوبنا و خلاص
غمضت عيونها بحب و هي بتتنفس ريحته انا درجة حبي ليك مخليني مش عارفه افكر مخليني اتصرف تصرفات مچنونة انا مش عايزة غير انك تكون مبسوط و بس
دياب انا سعادتي مش هتكون غير بيكي افهمي دا انا مش عايز غيرك
بحب و اتكلم بهمس بحبك
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل بص پصدمة لعامر اللي دخل
طلع عامر بغزل تحت نظرات الاستغراب الشديد و الغيظ من سحر
يا ترى الچرح دا من ايه
غزل كانت وقتها تحت تأثير البنج اتكلمت و هي لسه مغمضة عيونها انت ليه عملت فيا كدا طب ليه استغليت حبي ليك انت بني ادم حقېر انا استحالة اسامحك
عامر بصلها پصدمة لأنها اعترفت بحبها ليه حس ان قلبه وجعه بشدة اتكلم
بلهفة و هو بيدمع
لا لا يا غزل ارجوكي متصعبيهاش عليا هي اكيد بتهلوس من البنج مش اكتر
اكيد
سحر فضلت تكسر في كل حاجه في الاوضة بتاعتها
كل حاجه بتبوظ المفروض كانت غزل جت عامر قدام نبيل بس ايه اللي حصل ما بينهم مفضلكوش كتير يا ولاد الجابري هخلص منكم واحد واحد و هحسر قلب جدكم عليكم زي ما دمر قلبي و حرقه على ولادي
هاجر كانت قاعدة دياب اللي كان باصص للفراغ اللي قدامه بحزن و هو بيفتكر عيلته
هاجر دياب
هاجر فيه حاجه مهمة جدا انت لازم تعرفها
دياب بصلها بأنتباه خدت نفس عميق و بدأت تحكيله كل اللي الدكتور قالته كان بيسمعها پصدمة ممزوج بغضبه المفرط و اللي كان
هاجر بدأت تخاف من تحوله دا اتكلمت پخوف دياب انت كويس يحبيبي
دياب پغضب قومي البسي هدومك هنسافر سوهاج دلوقتي يلا بسرعه
هاجر پخوف تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
بعد مرور خمس ساعات كان دياب وصل هو و هاجر سوهاج و كان سايق بسرعة چنونية تحت نظرات الخۏف من هاجر
دياب بحدة انزلييي
هاجر پخوف احنا هنروح فين دا بيت الدكتورة صح
دياب ايوا يلا انزلي
هاجر طب ممكن تهدى و نستنى للصبح حبيبي احنا بقينا الفجر مش هينفع
دياب پغضب مفرط انتي مدركة هي عملت فينااا ايييه انزلي بقولك يلاااااا مش عايز كتر كلام
هاجر پخوف تمام تمام
دخلوا البيت اللي كان بابه مفتوح دياب بص تغراب و هاجر كانت خاېفة پخوف بدأ يسيطر عليها و هي مش عارفه السبب بس كان قلبها مش مطمن
هاجر انا بجد مش مطمنة تعال نشمي و نجيلها الصبح احسن و نفهم منها
دياب بهدوء انتي خاېفة كدا لييه مټخافيش انا اكيد مش هأذيها بس احنا لازم نعرف بس مين اللي قالها تعمل كدا
اتحركوا ناحية غرفة المكتب اللي برضوا كان بابها مفتوح دخلوا الغرفة و انصدموا لما لاقوا الدكتورة مرمية على الأرض مقتولة
يتبع
في قرية صغيرة كان يعيش مزارع فقير اسمه صابر وزوجته أزهار وابنهما محروس هذه العائلة لم تكن تختلف كثيرا عن غيرها من العائلات الفقيرة إلا في ما كان محروس يتناوله من طعام ذلك أنه كان يحب البيض كثيرا ويأكل منه في الصباح وفي المساء وما بينهما كان يأكل البيض مسلوقا ومخلوطا ومقليا ومشويا كما شاع أنه يأكله نيئا ايضا مع ان احدا لم يره فعلا يفعل ذلك كان محروس يأكل بيض الدجاج وبيض البط لكن نوعه المفضل كان بيض الإوز
علي أن بيض الاوز كان غاليا جدا وطيور الإوز الوحيدة في القرية كانت تملكها جارة غنية اسمها نسيمة كان في مزرعة نسيمة دجاج وبط ووز وابقار بل كان فيها جرار كثيرا ما كان صابر وازهار يصدعان الي منزل نسيمة ومزرعتها ويقولان ما اجمل ان يكون لنا مثل هذا المنزل وهذه المزرعة وكانا ينظران الي نسيمة ويقولان ما اجمل ان يكون لنا مثل هذه الملابس وهذه الجواهر لكنهما كانا يعلمان ان ذلك غير ممكن فيتنهدان ويعودان الي عملهما
ظل صابر وازهار يعملان ليل نهار ليوفرا لمحروس ما يكفيه من بيض اشتريا لأجل ذلك دجاجة لكن بيض تلك الدجاجة كان صغيرا ولم تكن تضع الا بيضة واحدة كل ثلاثة ايام لذا كان علي الوالدين ان يواصلا العمل في الحقل بجد ليوفرا لإبنهما طعامه المفضل في احد الايام كان صابر وازهار يعملان في الحقل اطلت من بعيد سيدة عجوز تحمل في يدها سلة كانت سيدة نحيلة داكنة البشرة وكانت تدندن باغنية غريبة لم يسمعها صابر ولا ازهار من قبل ومن سلتها سمع صوت خفق اجنحة وصوت بقبقة
اقتربت العجوز من صابر وازهار