فريسة بقلم آية عبد الرحمن الجزء الاول
وقفت فور رؤيته قائله بأبتسامه
صباح الخير ي دكتور محمد
أبتسم محمد قائلا
صباح النور ي دكتوره أسماء العمليه الأولي جاهزه
تحدثت أسماء بعلميه
أيوه ي دكتور وفي أنتظار حضرتك والشباب اللي جايين تبع التدريب منتظرينك بره
رد محمد وهو يخرج وهي خلفه قائلا
مدام تبع التدريب أبعتيهم ل دكتور نادر مستنيه ايه
الفريق اللي مع دكتور نادر بدأء من يومين دي المجموعه اللي هتكون معاك وانت قولت هتشرف عليهم بنفسك
رد محمد بتذكر
تمام عرفوهم علي جو الشغل وأنا لما أخلص هجتمع بيهم أن شاء الله
تركها محمد وأنصرف لداخل غرفه العمليات أعطت أسماء البيانات الخاصه بالمړيض لدكتور أخر وأنصرفت
بعد مرور خمس ساعات علي ترك وقاص أريج في الغرفه وغالق عليها
فاقت أريج من النوم بنعاس وهي تستمع لفتح باب الغرفه ببطئ رفعت رأسها لتري من لتتفاجئ ب وقاص هو من يسير للداخل
وضعت رأسها علي الوساده مكمله نومها بهدوء وكأنه لم يأتي من الأساس
نظر لها وقاص ببرود وجلس علي الأريكه بهدوء خلع حذائه وقام وضعه في جانب ثم سار إلي غرفه الملابس أخذ ملابسه وأتجه إلي المرحاض
فاقت أريج بضيق قائله..
ممكن تقفل الزفت دا عاوزه أتخمد
تجاهل وقاص حديثها وأكمل مايفعله حتي أنتهي وضع البرفيوم المفضل
لديه ونظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بنطال جينز أسود فوقه تيشرت أنيق من اللون الأسود
أتفضلي علي أوضك
نظرت أريج إلي الغرفه بلا مبالاه قائله
م أنا في أوضتي أهو
ثم قامت من علي الفراش أقتربت منه وقفت أمامه قائله وهي تتطلع عليه من أعلاه لأسفله
الطقم دا كان هيبقي أحلي لو كنت لبست بدل التيشرت دا قميص
مبكررش كلامي مرتين أرجع الأقيكي في أوضتك أظن كلامي واضح و
توقفت باقي الكلمات في حلقه عندما رأها تخرج من المرحاض وهي مرتديه البطال الذي كانت ترتديه وفوقه توب كت قصير يكشف نصف بطنها بظهرها كانت ترتديه أسفل ملابسها العلويه في طريقها لغرفه الملابس متجاهله حديثة
مش مكسوفه وانتي خارجه كده
نظرت له أريج بأستهزاء قائله
وأتكسف من ايه انت جوزي مفيش حد غريب
لتكمل بمكر
وبعدين مانت شوفت كل حاجه مفيش داعي للكسوف بقه والكلام دا
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه بهدوء أخذت ملابسها وعادت مره أخري للمرحاض
كل هذا وهو واقفا بمكانه في حاله من الصدمه مختلطه بالزهول التام سيطرت عليه لا يفهم تصرفاتها فأي فتاه بمكانها تكون حزينه منزعجه لكن بنفس برودها وتعاملها بأن لا يحدث شيء لم يري هكذا من قبل
مسح علي وجهه بكف يده وهو يحاول ضبط أعصابه لتهدئ مشاعره التي تسيطر عليه
ألقي علي الغرفه نظره أخيره وأنصرف
أنتهي محمد أخيرا من العمليات الجراحيه الذي كان يفعلها للمرضي
خرج من غرفه العمليات بجسد متعب وأرهاق واضح علي وجهه صعد مباشره إلي الطابق الذي يوجد به غرفه مكتبه الخاص وقام بتبديل ملابسه وخرج في طريقه لأسفل معاود للمنزل بعد يوم متعب وشاق
قعطه صوت أحد الأطباء قائلا
دكتور محمد الشباب في أنتظارك من الصبح
نظر محمد لساعه يده ثم تحدث قائلا
معلش ي دكتور أعتذر ليهم النهارده انت شايف اليوم كان متعب إزاي ومفيش فيا دماغ لحاجه بكره إن شاء الله هقابلهم أول م أوصل
نهي محمد حديثه ودخل داخل المصعد مباشره
نظر الطبيب للمصعد بقله حيله وعاد للطلاب قائلا بأعتذار
أسفين ي شباب دكتور محمد كان عنده عمليات كتير النهارده وللأسف روح علي طول أن شاء الله يقابلكوا بكره
وقفوا الشباب بقله حيله وأنصرفوا مغادرين
تحدثت فتاه وهي تغادر قائله پغضب
والله المفروض هو عارف وقته ومدام هو مش فاضي النهارده مش كان ليه لزوم اننا نتعطل ونيجي كنا جينا وقت م فضينا
أحنا من الصبح قاعدين منتظرينه وسايبين محاضرتنا والجامعه
رد الطبيب پحده قائلا
دكتور محمد مستنيكوا بكره إن شاء الله
نهي حديثه وتركهم وأنصرف نظرت له الفتاه پغضب وأنصرفت أمام أصدقائها وهم خلفها .
..
بعد مرور وقت طويل واقفه في شرفه غرفتها بضيق وڠضب فمذ أن خرج مع تلك التي تدعي جالا لم يعودوا حتي الأن
نظرت للساعه الحائط الموجوده بداخل الغرفه وجدتها تجاوزت الحاديه عشر ونص مسآء
أستدارت بظهرها لتتجه للداخل بملل وقله حيله أستمعت لصوت سيارته تأتي للداخل
ركضت مسرعه للداخل قبل أن يراها وأختبئت خلف الستار تراقب مايحديث بصمت وڠضب
هبطت جالا من السياره وهي تحتضن نفسها من شده البروده التي تخترق جسدها بسبب فستانها الذي كانت ترتديه
هبط وقاص هو الأخر وجدها واقفه تنتظره نظر لها بقله حيله وقام بخلع جاكته ووضعه علي كتفيها
نظرت لهم تلك الواقفه بأعلي پغضب شديد ونظرات متوعده لتلك جالا
ساروا هما الأثنان خلف بعضهم للداخل وجدوا حليمه جالسه علي الأريكه في البهو جانبها محمد ممدد علي باقي الأريكه وواضع رأسه علي قدم والدته
أعتدل محمد في جلسته عندما تقدم وقاص للداخل وتحمحم بصوت
ثم تقدموا جلست جالا علي المقعد بتعب
نظرت لها حليمه من أعلاها لأسفلها قائله
مالك ي جالا شكلك تعبانه
نظرت لها جالا نظره مطوله ثم تحدثت بأبتسامه بارده قائله
أبدا ي طنط
نظرت بطرف عيناها علي الدرج رأت أريج تهبط لأسفل فأكملت بمكر قائله
جسمي وجعني بس شويه أصل وقاص من وقت م خرجنا وأحنا مقعدناش
تتخلي ي طنط أنه عملي مفجأه ووداني الملاهي وخلاني لعبت علي ألعاب كتير
قامت تقدمت من وقاص ونظرت له بأبتسامه وقامت بوضع رأسها علي ذراعه قائله
تسلملي ي حبيبي ربنا يقدرني وأسعدك زي مانت بتسعدني كده
نظر لها وقاص بأستهزاء وقام بأبعادها عنه بهدوء وجاء لينصرف مسكت جالا بذراعه مره أخري قائله
أستني ي حبيبي جايه معاك أصلي تعبانه و عااااااااا
أطلقت صرخه قويه دوات في المكان عندما جذبتها أريج من خصلاتها وقامت بأبعادها عن وقاص بقوه سقطت جالا جانب الدرج
نظر محمد لما يحدث بزهول شديد ولا يقل الزهول علي الأخر بل زاد أضعاف أبتسمت حليمه أبتسامه جانبيه وهي تنوي علي شيء ما ثم تحدثت بمكر قائله
ينفع اللي عملتيه دا ي بنتي وقعتيها
نظرت أريج ل حليمه ثم حولت نظرها ل جالا التي كانت تقف تنظر لها پغضب شديد
جاءت جالا لتتحدث قطعتها أريج وهي تشير بسبابها في وجهها قائله بحدة
حذرتك قبل كده لو قربتي منه تاني هتشوفي وش ميعجبكيش
ثم أكملت وهي تشير علي وقاص الواقف خلفها يتابع بصمت وأستمتاع
وقاص نوووو خط أحمر ي أموره روحي أعملي حركاتك الرخيصه دي علي حد تاني
نهت حديثها معه ثم نظرت له پغضب
قائله
وانت أتلم شويه مراتك مش مراتك ميخصنيش انت ليا أنا وبس فاهم
نهت حديثها ورمقتها بنظره ڠضب وتقزر وصعدت لغرفتها تحت نظراته المتعجبه مما يحدث
بكت جالا قائله پبكاء مصطنع
ينفع اللي أريج عملته فيا دا أنا زيي زيها وهي لازم تفهم كده
أنسحب محمد بهدوء إلي غرفته
نظرت لها حليه بتقزر من أعلاها لأسفلها وأنصرف إلي غرفتها
نظر وقاص حوله رأي الجميع غادر تحدث بهدوء قائلا
شوفيلك أوضه نامي فيها
تركها وصعد مسرعٱ لأعلي نظرت له جالا پغضب وصعت لأعلي هي الأخري دخلت بأول غرفه قابلتها پغضب وهي تتوعد ل أريج..
فتح وقاص باب الغرفه ثم تقدم للداخل وهو كالثور الهائج غلق الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها تقدم بخطواته للداخل بهدوء وهو يتحدث پغضب وحده قائلا
أطلعي مكان مانتي متخبيه عشان هجيبك هيجيبك فأطلعي أحسنلك
أبتلعت ريقها وهي تختبئ خلف الأريكه ثم حسمت أمرها وقامت قائله ببرود
نعم عاوز ايه مش عارفه أدرو ع الخاتم في هدوء
نظر لها بأستهزاء قائلا وهو يقترب منها
وياتري لقيتي الخاتم
ردت بتوتر وڠضب قائله
وانت مالك ألاقيه ولا ملقهوش عاوز ايه أخلص
أخفضت أريج رأسها قائله پغضب وتوتر من قربه لها بهذه الدرجه
لو سمحت أبعد مينفعش كده
أنحني بجزعه قليلا ليصبح أمام وجهها مباشره قائلا بأستهزاء وسخرية
مالك ي ريجوا وشك قلب ألوان ليه هو مش أنا جوزك وملكك ولا ايه
رفعت أريج رأسها نظرت له بضيق من تلميحاته قائله بحدة
اللي قولته تحت دا تنساه مفيش حاجه من دي
قرب رأسه ليهمس أمام شفتيها قائلا بخبث
متأكده
أغمضت عيناها بقوه ثم تحدثت بصوت متقطع حاولت أستجماعه بسبب خجلها
لو مبعدتش عني هصوت
رد عليا بهمس جعل القشعريه تسير بداخل جسدها
صوتي
فتحت عيناها تحدق به بزهول نظر لها بنصف ضحكه مليئه بالأستهزاء وأبتعد عنها ليقول وهو يتقدم من الفراش ليتسطح عليه
بس ياتري هتقوليلهم ايه لما يسألوكي بتصوتي ليه
أقتربت منه جلست علي طرف الفراش وقامت بوضع قدم فوق الأخري ثم تحدثت بأبتسامه بارده قائله
هتصرف وقتها هغلب فيك يعني
لتكمل پغضب قائله
وأفصل بقه عشان عاوزه أنام
نهت حديثها وقامت بوضع رأسها علي الوساده ثم جذبت الغطاء عليها بأحكام وقامت بأخذ وساده أخري وضعتها فوق رأسها
ظل ينظر لها حتي أنتهت ضړب بيد فوق الأخري بقله حيله وأنصرف للمرحاض بدل ملابسه وعاد مره أخري وضع جسده علي الفراش وغطي في النوم مباشره..
ظل هيثم يتقلب علي الفراش لا يعرف لما طار النوم من عيناه بهذه الطريقه أعتدل في جلسته بضيق ثم نظر إلي الهاتف الموضوع علي الكمود بأبتسامه ساخره ثم تذكر عندما كانوا يقضون الليل يتحدثون مع بعضهم حتي ينام وهو يتحدث معها دون أن يشعر بالوقت
أطلق تنهيده قويه پألم ينهش قبله قائلا بقله حيله
وبعدين معاكي ي دولان تعبتيني معاكي
ثم نظر للهاتف مره أخري علي أمل أن تحاكيه هذه الليله لكن بلا فائده أطفئ الأضواء من الزر الموجود جانب الفراش ووضع رأسه علي الوساده لينام لكن أعتلي صوت رنين هاتفه نظر إلي الهاتف بفرحه خفقت قلبه وعدم تصديق عندما رأي أسمها علي الشاشه
أعتدل مسرعا وأخذ الهاتف ثم قام بالضغط علي زر القبول قائلا بجديه مزيفه
أيوه ي دولان معاكي
تحمحمت دولان بأحراج قائله
انت نمت
أجابها ببرود