جبروت عاشق
تم وت دي عرفت عننا كل حاجه
عايزني اسيب مراتي تم وت وقف اتفرج عليها ابعد عن وشي الساعه دي
ساب مراد صديقه في صډمته وخرج من القصر حطها في السياره وأنطلق بيها خارج بوابة القصر وهو ينظر ليها من الحين للأخر بړعب وصل المستشفى في رقم قياسي بسبب السرعه اللي كان ماشي عليها دخل المستشفى وهو شايف وشها بقى شاحب
الطبيب تعالى ورايا بسرعه
مشي وراه رحيم لغيط اما دخل غرفه الطوارئ وخرج ينتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر وهو كل شويه يبص على ايده الماليئه بدم ائها قعد على كرسي في ممر المستشفى بين ايده حس بأيد بتتحط عليه
مراد ايه اللي جابك
أنت بجد الكلام اللي قولته أنت اتجوزت
من شهرين وجاي تعرفني دلوقتي اتجوزتها امتا وازاي وتبقى مين دي
مش دلوقتي
هتعمل معاها ايه بعد ما عرفت
اطمن عليها الاول بعد كدا هشوف هعمل ايه
قام بسرعه اول ما الطبيب خرج قرب عليه هي كويسه
الخبطه كانت شديده عليها والج رح كبير بس الحمدلله مفيش ن
زيف داخلي او اي مضاعفات هنستنى لما تفوق وهنعمل شوية فحوصات زيادة أطمئنان عليها مش اكتر
بكرا الصبح تقدر تمشي وتيجي الصبح تكون فاقت
ينفع تخرج دلوقتي
مش هينفع تخرج من المستشفى غير لما تفوق ونطمن عليها اكتر لان ممكن الخبطه تكون أسرة على المخ
مشي رحيم
مع الطبيب دفع الحساب وخرج من المستشفى بعد رفض الطبيب من انه يدخل يشوفها وصل القصر نظر ل القصر من الداخل وهو قاعد في السياره وعقله مع ملك
كان بيغير هدومه وبيرش برفان خلى رائحة الغرفة كلها مميزة فتحت باب الحمام وخرجت بأعينها الباكيه بصلها عز بستغرب وقبل ما يسألها مالك وقعت من طولها جري عليها بسرعه
عز پخوف حلا مالك
همست بضعف مش عارفه تعبت فجأة ودوخت
شالها بين برفق تحبي أجبلك دكتور
عز بقلق متأكدة أنتي مش شايفه وشك عامل ازاي
سيبني أنام وانا هبقى كويسه
معاه وخۏفها اللي قل من معملته اللي اتغيرت وبقت حنونة من ساعة ما اتجوزت وبدأت في البكاء
رفعت وشها نظرة في عنيه هو بجد بابي ممكن يعمل حاجه ل نغم
نغم غلطت ولازم تتعاقب لان غلطتها مفيهاش مسامحه
ذنبه انها أمه وانا مش هقدر امنع عمي عن اي حاجه هو هيعملها لاني لو مكانه هعمل اكتر من كدا
زاد بكائها اعمل اي حاجه بس متخليش بابي يعملها حاجه
طب ممكن تهدي وتبطلي عياط وانا هتلقي حل ل الموضوع دا
بصتله بأمل بجد أنت ممكن تعمل حاجه
مسح دموعها بلطف ايوا بس الأول مش عايز اشوف دموعك دي تاني
احميك لأخر نفس فيه هتفضل أنت الأمل الوحيد اللي هعيش علشانه بعد ما ابوك م ات بدات في البكاء وهي بصه ل والدتها أنا موجوعه اوي عمار قت لني الف مره في نفس الوقت تخيلي تطلع ممثل شاطر أجر ناس تفهمني أنهم أهله وجاب مأذون مزور فهمني اننا اتجوزنا على سنه الله ورسوله أهلي لا يوافقه ان الصفقه ترسي عليه لا هيف ضحني وكان عايز يخلص من ابني مهتمش انه من ډم ه حتا انا مكنتش متخيله ان الفلوس تعمل كدا دي طلعت تعمل اكتر من كدا وفيه ناس في حياتها الفلوس اهم حاجه بس انا لا انا كنت بدور على الحنان والحب اللي محرومه منه هنا بس هو لعبها صح وانا بسبب قلبي الساذج صدقته من اول كلمه حنينه سمعتها منه ومشفتش غيره كان مفيش إلا هو وبس وهو عمل ايه مكنش هيتردد لو للحظه انه يق تلني علشان يحمي نفسه دفنت وشها في ايديها انا تعبت اوي يارب اخرج حبه من قلبي لانه مش بيدي وقويني على اللي جاي
جبروت_عاشق
الفصل_الثامن
أتفجأة بيد بصتله نغم بړعب
مش انا اللي يتعلم عليه و يتعمل فيه كدا اوعدك من هنا ورايح هتشوفني الۏجع الوان انا كنت هعيشك ملكه بس بعد عملتك السودا دي مش هتشوفي غير المر على ايدي هشيل ايدي ولو فتحتي بقك بكلمه او صوتي انا هف رتك دماغك ب ړصاصه من مس دسي واغسل ع ار عمي بيدي ومش هاخد فيكي ساعه سجن
هزت رأسها بړعب شال
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
بعد منتصف الليل خرجت بشرى زي المجنونه دور على نغم وهي بتصرخ بنهيار خوفا من ان يكون حامد عملها اي حاجه
بنتي فين نغم فين يا حامد وداتها فين عملت اللي في
دماغك وقت لتها م وت بنتك بيدك
حامد مسكها بستغرب يعني ايه بنتك فين هي مش فوق
بشرى پصرخ يابجحتك تق تل الق تيل وتمشي في جنزته ميلت على ايده ونبي هاتلي بنتي متعملش فيها كدا
سحب ايده منها بنرفزه اهدي وبطلي صويت بنتك فوق
مش فوق صحيت من النوم متلقتهاش ومش موجوده في البيت كله هاتلي بنتي
نفين ممكن تهدي الاول يا بشرى
بشرى بنهيار متقوليش اهدي بنتي فين يا نغم يا ملك روحته فين بنتي اتخط فت رجعلي ولادي انت معملتهاش حاجه صح لطمت على وشها م وت بنتي م وتها
حامد مسكها بعصبيه اهدي بقا مش عارف افكر منك
لطمت على وشها وهي بتصرخ بنهيار مسكها حامد باحكام شل حركتها ليه ليه يا حامد م وت بنتي قت لتها بنتي م اتت ليه يا نغم تسبيني وتمشي ابعد عني سبني هديت داخل وهي پتبكي بنهيار هاتلي ولادي هم وت من غرهم
شالها حامد بقلق شديد حد يطلب الدكتور بسرعه
طلع غرفتهم
الطبيب انا ادتها حقنه مهدئه لأنها عندها اڼهيار عصبي لازم تاخد بالك منها أكتر من كدا يا استاذ حامد حالتها كل يوم بقت في النازل لو حصلها اي حاجه بعد كدا هحاولها على المستشفى عندي
حامد بصلها بحزن شديد على الحاله اللي وصلت ليها عز وطاهر فضله يدوره في سجلات كاميرات المرقبه الموجوده
في كل حتا في القصر بس في الأخر موصلوش لحاجه لان محدش طلع من القصر من ليله أمس ودا اللي جننهم أكتر ومسبوش مكان في القصر غير ودوره فيه عليها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
صباحا.. فتحت عنيها بثقل أثر المخ در القوي مسكت رأسها پألم اااه.. أنا فين
طاهر بابتسامة مرعبه معايا
اتعدلت پخوف شديد طاهر أنت خط فتني
قام من على الكرسي قرب عليها ببرود ايوه خط فتك
نغم بدات في البكاء من الخۏف انا عايزة مامي أنت جيبني فين
طاهر نظر ل ايدها الضامه بيها بطنها من الخۏف خاېفه عليه
هزت رأسها وهي مي ته من الړعب يبقا تسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه لو فعلا خاېفه على اللي في بطنك ومش عايزه تخصريه المأذون هيجي كمان شويه وهكتب عليكي
هزت رأسها بمعنى لا پبكاء مش عايزة اتجوز
طاهر بعصبيه وصوت مرتفع امال عجبك وضعك دا تعرفي تقوليلي لما تولدي هتكتبيه بأسم مين ولا لما يكبر هتقولي ابوه مين أنتي غبيه هتفضلي طول عمرك غبيه ومش بتفكري كويس
زاد بكائها أنا عايزه
مامي
عايزه تروحلها برجلك علشان ابوكي يم وتك هو وجدك أنتي مش هتخرجي من هنا أنا سألت وملكيش عده لانك مكنتيش متجوزه من اساسا والصور اللي كانت في الشقه انا حړقت ها كلها ومبقاش ليها اثر للأسف رجعت الشقه وشوفت الصور والورقه المض روبه اللي انتي كنتي مفكرها قسيمة جواز حقيقيه انا جبتك هنا علشان جدك عايزني اكتب عليكي بعد ما تنزلي اللي في بطنك وهو روح وملوش ذنب في اللي بيحصل حوليه
رن جرس الباب بصلها طاهر المأذون جه هدخلك الدفتر هنا تمضي عليه
خرج طاهر فتح الباب وكان المأذون وتم كتب الكتاب بعد ما خد امضاتها وكان عز من ضمن الشهود الموجودة
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
استيقظ رحيم من نومه اتعدل وهو ماسك رقبته پألم بسبب نومه في السياره دخل المنزل أخذ حمام دافئ وغير ملابسه ونزل قابل الخادمه
الفطار جاهز يا رحيم بيه
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول
خرج من القصر ركب السياره وصل المستشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها
دخل رحيم وضربات قلبه مش مظبوطه من الخۏف ومعه الطبيب كانت
رحيم بقلق أنتي كويسه حاسه بحاجه بټوجعك
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز حضرتك
شاورة على نفسها هو انا متجوزه انا مش فاكره حاجه ولا عارفه هوا مين
الطبيب ياريت متحاوليش تفتكري حاجه ولا تضغطي على نفسك علشان ميحصلش اي مضاعفات عن اذنكوا
بهدوء بعد خروج الطبيب اتوترت ملك بشده
أنت بتقرب ليه
أنتي خاېفه مني
انا مش فكراك اصلا علشان اخاڤ منك هو ايه اللي حصل خلني كدا
انا اللي كنت عايز اسالك السؤال دا انا صحيت من النوم على صړيخ خرجت جري اتلقيتك واقعه على السلم
بصت ل ملامحه الرجوليه الجذابه وهي حاسه بنجذاب انا اسمي ايه
رحيم سرح للحظات فيها وقال ملك
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه
رحيم
بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
بعد اسبوع خرجت ملك من المستشفى دخلت القصر بستغرب الخادمه ب براء جري عليها ح
شديد وعدم استيعاب
بس يا براء سيبها علشان تعبانه
ميلت
رحيم بهدوء براء ابننا
عن مامي لانها تعبانه نظر للخادمه جاهزي الاكل وطلعيه الاوضه
ملك بصتله بحيره براء كبير احنا متجوزين من كتير على كدا
ابتسم رحيم على وشها الاحمر من الخجل لسه بتتكسفي مني بعد السنين دي كلها
رفعت وشها بصتله انا مش فاكره اي حاجه عن حياتي
أنا بحبك اوي يا مامي أنتي سبتيني ورحتي فين
بصتله ملك بابتسامة حنونه كنت في المستشفي لاني تعبانه
رفع عنيه على الج رح وعنيه دمعت انا زعلان عليكي يا مامي
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه
ضحكت ملك بس يا حبيبي انا كويسه
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين
هفتح الباب مش سامعه
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا