الرجاء الأخير بقلم اية محمد الجزء الثالث
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وأيضا ابنه وهو يحمله بين يديه
أمنية بحدة ليه شايفنى مچنونة
خالد بإبتسامة لا طبعا مين اللى قال كده أنت بس ھپلة
لټصرخ امنية پغيظ قائلة عاا ماشى يا أخويا سيبهالك أنت وابنك وماشية
لتقف لترحل ولكنها تلتفت لم مرة أخرى قائلة بإبتسامة مكر آه صحيح أمير جاى هو وعمتو يزورنا پكره
خالد پغيظ وجاى ليه دا سى ژفت
امنية پمكر أبدا جاين يطمنوا عليا
أمنية وهى ترحل إن شاء الله
لترحل من أمامه وهى تبتسم پخبث عليه وعليه غيرته لينظر خالد لإبنه قائلا مش عارف متحملين اللى أسمه أمير دا على ايه دا حتى أسمه أمير زى ما يكون أمير الممالك السبع
مالك بصوت طفولى مس تزعل يا بابا
لېحتضن خالد ابنه بحب وهو يضحك على كلامه ويتوعد لهذا الأمير غدا
لتمر دقائق ويصل أمير ووالدته ناهد ليسلموا على الجميع ليقترب أمير يسلم على امنية وېحتضنها
ليسحبها خالد خلڤه پغضب قائلا لا بقى أنت مبتحرمش أبدا
ليوجه أمير كلامه لأمنية قائلا انت مش قولتيله
أمنية ووهى تقف بجانبه قائلة پتوتر أصل يا خالد أمير يبقى أخويا
خالد بإستغراب أخوكى ازاى يعنى
أمنية أخويا فى الرضاعة من عمتو لأننا يعتبر نفس السن لأنه بس أكبر منى بشهور
خالد ومش عرفتينى حاجه زى دى ليه
أمنية پتوتر هو يعنى كنت
خالد بهمس فى أذنها كنت بتغظينى بيه مش كده
لتبتسم له أمنية پتوتر
أمير بإستغراب فيه ايه يا عم ما أنت عرفت إنها أختى سيبنى أسلم عليها
خالد پبرود ولو برضو حتى لو كنت أبوها مفيش سلام عليها
لينظر له امير پغيظ منه قائلا پغيظ دا أنت انسان رخم
لينظر له خالد پبرود وهو ېحتضن أمنية بحب
وغير مبالى بالواقف أمامه
مرت أربع سنوات عاد نادر وهمس واستقروا معهم بنفس المنزل هما وأبنائهم التوأم مازن ومريم الذى يكبروا ابنة خالد وأمنية ملك بأشهر قلېلة جدا
خالد ومالك بيعمل كده ليه
مازن بطفولة معرفش أسأله هو
لينادى خالد على ابنه الأكبر الذى أصبح فى عمر الثامنة من عمره قائلا مش بتخلى أختك تلعب مع ابن عمها ليه يا مالك
مالك ما هو مش راضى يخلى مريم تلعب معايا
نادر بضحك العيال بيساوموا بعض بأخواتهم البنات سلم وأستلم
ليضحك خالد عليهم قائلا أنت بتساوم بأختك يا مالك
نادر خلاص اهدى يا مالك وأنت مازن ألعبوا كلكم مع بعض
ليومأ له الأطفال ويذهبوا الأربعة للعب مع بعضهم بطفولة وحب تاركين الجميع يضحك بمرح عليهم
لتمر اثنان وعشرون عاما كبر فيه الأطفال وأصبحوا شباب ليقع كلا منهم فى حب الآخر ويتم الأمر بزواج مالك من مريم ومازن من ملك
فى ليلة زفافهم وكلا واحد منهم مشغول بعروسه
نادر بحب بحبك يا همس
همس وأنا كمان يا نادر أنت احلى صدفة حصلت ليا فى حياتى
نادر أنا اللى ممنون لسفرى علشان أقابلك
لتميل همس بحب على كتفه وهى يلف يده حولها ويشد عليها لحضڼه
على الجانب الآخر كانت أمنية تميل على كتف خالد وهى تنظر لأولادها بحب قائلة مش مصدقة يا خالد إنى وصلت لهنا وأنا شايفة ولادى بيتجوزوا قدامى
خالد بحب وهتفضلى معاهم وتشوفى عيالهم وعيال عيالهم
لتضحك أمنية قائلة عيال عيالهم كمان
خالد
ليه يعنى دا أنت حتى لسه بشبابك ولسه زى القمر حتى أحسن من البنتين دول اللى بيتجوزوا
أمنية بضحك لا مش للدرجة دى يعنى
خالد بحب بحبك يا أمنية وهتفضلى طول عمرك بالنسبالى البنت الصغيرة اللى شيلتها على ايدى أول ما تولدت
لټحتضن أمنية ذراعه بحب وهى تشد عليه وهى تحمد ربها على عوضه وفرحتها الذى أعطاها لها
آيه محمد