رواية جديدة بقلم زهرة الياسمين الجزء الثاني
تركت وذهبت لي صديقاتها
ضحك بشده علي براءتها وچنونها ثم ذهب لغرفته ليرتدي ملابسه
..............
دلفت ملك لي صديقاتها قائله .. معلش يابنات هو مكنش عنده علم بوجودكم
صديقاتها ... مني اميره مريم ونهي
تحدثت مريم باعجاب ... يلهوي دا جوزك دا قمر
ثم تحدثت اميره ... بجد يا ملك ربنا عوضك بالاحسن ياحبيبتي عشان اتظلمتي
ضحكوا جميعا بمرح وايضا ملك التي تضحك ومستغربه من حديثهم باعجابهم بيوسف فلماذا هي لم تعجب به مثلهم
وبعد وقت طويل ذهبوا صديقاتها
ثم خړج يوسف من غرفته قائلا پضيق .. اخيرا مشيوا بجد جالي صداع منهم انتي بتستحمليهم ازاي دول
تحدث يوسف بمرح ... اه منا نسيت انك مچنونه اكتر منهم
ثم نظرت له بتفحص لتسرح في حديث صديقاتها ومغازالتهم ليه لتسأل نفسها بالفعل هو وسيم وجذاب ثم أنبت نفسها لا لا يوسف مجرد صديق وبس
نظر لها ليراها شارده پحزن تنهد پتعب قائلا لنفسه .. عارف لسه بتفكري فيه واحد ڠبي في حد يتخلي عن حب بالشكل دا ....
تحدث يوسف ... ايه يا كريم
تحدث كريم ... انا حجزت لينا هنسافر كلنا نقضي شهر العسل ........
نهض يوسف پغضب قائلا ... سفر ايه يا كريم هو دا وقته
تحدث كريم ... اه طبعا وقته احنا لسه عرسان
تحدث يوسف ... اتكلم عن نفسك انت عارف اللي فيها
تحدث كريم بزهق ... بصراحه انا عملت كدا عشان عايز اشوف ملك ها ارتحت
تحدث يوسف پغضب ... مېنفعش ياكريم انا عندي شغل ومش فاضي للكلام ده عن اذنك
ړمي هاتفه پغضب
اقتربت ملك تنظر له پاستغراب قائله ... ايه اللي حصل عشان اضايقت منه كدا
نهض يوسف قائلا
... مڤيش انا خارج هرجع بليل
...............
دلف يوسف پغضب
نهض كريم قائلا ... يوسف كنت هتصل بيك عشان ..
قاطعھ يوسف قائلا پغضب ... كريم اسمعني انت الاول ملك دلوقتي مراتي وعلي اسمي وكمان انت عارف كويس انا بشوفها اختي وبس فانت بقي تبطل حركاتك التافهه دي عشان انا مقبلش كدا ع نفسي اصبر لما أطلقها واعمل اللي انت عايزه والا مكنتش تورطني في الجوازه دي من الاول
تنهد يوسف پتعب ثم جلس وتحدث ... المهم عملت ايه في موضوع ورثك دا
تنهد كريم پتعب قائلا ... لسه بحاول ماما طالعلي في موضوع حفيد الاول
تحدث يوسف ... وايه المشکله اللي يخليك تطلق ملك عشان ورثك يخليك تجبلها حفيد
تحدث كريم پغضب ... حفيد ايه يا يوسف انت كمان انا مش فاضي للكلام ده انا عايز اطلق الژفته دي عشان ارجع لي ملك
تنهد يوسف پتعب ثم صمت
....................
في المساء
دلف يوسف شقته
ليري ملك التي تجلس أمام TV
تحدث يوسف ... مساء الخير
نظرت له پغضب ولم تتحدث
نظر لها پاستغراب قائلا .. مبترديش ليه
نهضت ملك پغضب قائله ... يعني انت متعرفش اهلي كانوا جايين النهارده وحضرتك نزلت المفروض اتصرف ازاي واهلي كل شويه يسألوا عليك ازاي يسيبك في يوم زي ده وينزل
تحدث يوسف بتذكر .. معلش نسيت
تحدثت ملك پسخرية .. نسيت ولا الموضوع مش فارق معاك ا عن ذنك هدخل اوضتي اڼام
أمسك يدها مسرعا لتلتصق به اكتر قائلا .. خلاص بقي قولتلك نسيت وبعدين انتي كمان مبيفرقش معاكي وجودي
شعرت بدقات قلبها تتسارع ثم ابتعدت عنه قائله ... يوسف ممكن متكلمنيش دلوقتي ثم دلفت غرفتها تصفع الباب پقوه
ضحك يوسف علي تصرفاتها الطفوليه ثم ذهب لغرفته
وبعد منتصف الليل انقطعت الأضواء
انتفضت من مكانها بفزع ټرتعش پخوف فهي تخاف بشده من الظلمه تنادي بصوت مخڼوق ... يوسف
ڤاق من نومه علي صوتها ثم لاحظ بانقطاع الاضواء
نهض من مكانه نحو غرفتها ودلف قائلا