هدير دودو الجزء الثالث
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
هتتجوزن...
قاطعه يوسف بلكمة قوية جدا اوقعته و سالت الډماء من انفه فتوجه بعض الناس حولهم
قام مازن ثم قال له باستفزاز ايه هي الحقيقة بتضايقك للدرجة دي قولتلك ان كارمن حبيبتي و على طول بينا مكالمات و رسايل اصلا انت اللي مش حاسس بحاجة دي حاجة مش زمبي بقا
كاد يوسف ان يضربه مرة اخرى الى ان الناس منعوه ثم قال له يوسف برفض للفكرة انت كذاب اصلا كارمن استحالة تعمل حااجة زي دي انا واثق فيها و يمكن اكتر ما بثق في نفسي
ضحك مازن بسخرية شديدة عليه ثم قام بالخروج من الكافيه متجها الى سيارته اما هند فكانت تنظر له بغيظ فهو كيف ان يثق بها بالرغم من انه رأها بعينه فكانت تتمنى ان تلحق بهم قبل ان تمشي كارمن ثم اتجهت الى يوسف و قالت خلاص أهدى يا يوسف كدة كدة انا اصلا طول عمري مش بحب كارمن و لا بثق في اخلاقها انت لازم تسيبها ازاي تتحوز واحدة زي دي.. انت تستحق واحدة محترمة افضل و احسن منها...
نظر لها يوسف نظرة اخرستها ثم قال بحدة و صوت قوى عكس ما بداخله من ڼار اخرسي يا هند متنسيش انت بتتكلمي على مين كارمن مراتي و انا واثق فيها اكيد الواد دة كداب انا واثق من كدة
شعرت هند بغيظ ثم قالت اذا كنا احنا شايفينها بعنينا و هي خارجة من هنا و كانت قاعدة معاه .. سوري يا يوسف انت مش عاوز تعترف و بتضحك على نفسك بأي كلمة ...
صمتت هند و هي تشعر بالغيظ من دفاعه عن كارمن بتلك الطريقة ثم قالت له ممكن معلش يا يوسف توصلني لغاية البيت عشان مش هعر..
قطعها يوسف بحدة و جمود قائلا بأمر اركبي بالرغم من انه يتمنى ان يذهب الي بيته
ركبت هند ثم قالت متسائلة يوسف
انت هتعمل ايه مع كارمن ثم اكملت پحقد و غيظ و لا برضو مش مصدق انك شفتها بعينك معاه
قال يوسف بحدة و صوت عالي هند احترمي نفسك و متتكلميش على مراتي كدة لو سمحت ... اما بالنسبة للموضوع فياريت تنسيه اصلا و لا كأنك شوفتي حاجة و محدش يعرف بيه حاجة ثم صړخ و قال مااااشي
عند كارمن ذهبت الى شقتها ثم بدلت ثيابها و قامت بالاتصال على قمر صديقتها
كارمن ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
قمر انا الحمد لله كويسة ما تيجي تقعدي معايا شوية
كارمن و هي تنظر الى الساعة ثم قالت برفض مش هينفع عشان كنت برة و مش عاملة اكل اصلا تعالي انت دة في حاجات كتير عاوزة اقولهالك و خاصة ان انا قلقانة على اسيل
قمر بتساؤل ليه مالها اسيل
كارمن ما بقولك تعالي دول خطوتين مش حاجة يعني هما ..
عند يوسف في العربية اوصل هند الى منزلها و هو يشعر في داخله پغضب شديد ثم قال لها بحدة اتفصلي يا هند انزلي
هند و عي تكتم غيظها ثم قالت حاضر نازله اهه يا يوسف انت عاوز حاجة
يوسف بحدة و قسۏة لا شكرا ثم قال بتنبيه جادي متقوليش لاى حد يا هند على اللي حصل اديني حذرتك تاني اهه ..
اومات له هند ثم نزلت صعدت الى شقتها
عند ملك و سامح
كان سامح ينظر اليها بجب شديد قطعته ملك متسائلة بهدوء في ايه يا سامح قاعد كدة ليه
سامح بحب ايه يا حبيبتي ببص للقمر اللي معايا حبيبة قلبي و عمره كله طبعا
ضحكت ملك بخجل و كاد سامح ان الى ان قطعهم طرقات على الباب
زفر سامح بضيق ثم قام توجه الى الباب ليرى من جاء اليهم في ذلك الوقت سرعان ما تبدلت ملامحه فكانت والدته هي من اتت
سامح بترحيب اهلا و سهلا يا ماما اتفضلي
ايمان بتساؤل ازيك يا حبيبي ... وحشتني امال فين ملوكة حبيبة قلبي
خرجت ملك ثم قالت بحب ملوكة موجودة طبعا يا طنط
ثم اتجهت اليها و قاموا بالتسليم على بعضهم
سامح ادخلوا يا جماعة .. هتفصلوا واقفين قدام الباب كدة و لا ايه ... انا حاسس ان ملك هي اللي بنتك مش انا خالص ..
ايمان بحب و ابسامة بشوشة ما دي فعلا الحقيقة يا حبيبي ملوكة بنتي حبيبة قلبي و لا ايه يا ملوكة
ملك بتأكيد اه طبعا يا طنط ... ثم اتجهت الى المطبخ لكى تعد لهم العصير
عند كارمن و قمر كانوا جالسين في الغرفة
قمر بتساؤل ها يا بنتي كملي وقفتيني معاكي في المطبخ عشان تحكيلي عماله اتحايل عليكي
كارمن حاضر يا اختي اهه طفينا على الاكل احكيلك و اروح اتصل على حبيب قلبي يوسف
قمر بفضول طب يلا يا اختي
بدأت كارمن بقص عليها كل ما حدث معها
قمر بخضة طب اسيل دلوقتي كويسة و لا لا
كارمن و هي تهز كتفيها دليلا على عدم معرفتها ثم قالت والله مش عارفة هي ودتها للدكتور لما تيجي هبقى أنزلهم بس لو تشوفي صوتها يا بت كان بيتقطع اول مرة تصعب عليا اوي اوي يعني
قمر بتساؤل طب و مازن بقا يا ست كوكي
كارمن بلا مبالاة و ماله يا اختي اكيد يعني مش بحبه و لا اصلا عمري حبيته و لا هو بيحبني يا ماما انا واثقة ان اكيد برضو وراه مصلحة امال ايه ... كله تمثيل يا ما و بعدين انت ناسية الڤضيحة و لا ايه
كان يوسف في ذلك الوقت يدخل الى الشقة و للاسف سمع ذلك الحديث فتذكر كلام مازن بتمثيل الحب عليه مما زاد من غضبه فاتجه الى الغرفة سريعا و جواه براكين من الڠضب فهي من اعترفت الان بانها بتمثل عليه الحب و تزوجته من اجل الڤضيحة فدخل و هو يرتسم على وجهه الڠضب الشديد
ثم توجه لقمر الجالسة مع كارمن و قال بقسۏة و
جمود اتفضلي يا قمر لو سمحت انزلي... عشان عاوز كارمن في حاجة خاصة
قمر و هي تهز راسها بعدم فهم و قالت حااضر ..عن أذنك يا كارمن و نزلت
اما يوسف فتوجه الى كارمن الواقفة و لم تعلم شئ ثم قام بشد الموبايل بتاعها و فتحه فوجد فيه عدة رسائل بينها و بين مازن ثم قال بقسۏة بقا انت
يا بتستغفليني انا غلطان اني مسمعتش كلام امي و اتجوزت واحدة محترمة مش زيك هي فعلا
معاها حق انا غلطان اني كنت
فاكر انك محترمة لكن انت و لا حااجة انت انسانة خاېنة
كارمن و هي تبكي بۏجع فهي لا تفهم عن ماذا يتكلم ثم قالت متسائلة بعدم فهم و اندفاع و ڠضب هو في ايه .. و ايه الكلام الزفت دة اللي بتقوله مين دي اللي مش محترمة و و مين دي اللي رخيصة و انا كمان مغصبتكش تتجوزني و احترم نفسك انا محترمة ڠصبا عن اي حد ..
كان كلامها يزيد من عصبية يوسف اكثر فهو لم يتوقع انها لسة على علاقة بمازن و هو يتذكر جيدا كلامه معه عنها .... و يتذكر صورتها معه فكيف لها ان تستغله بهذا الشكل ... فهو من رباها من صغرها دائما صورتها بقلبه و عقله وقف امام والدته عشانها و هي بلحظة هدمت كل هذا فصړخ بها و قال اخرررسي ..انت فاهمة االي زيك ملوش عين يتكلم اصلا .. انت ايه مش مكسوفة
كارمن و هي تمسح دموعها التي نزلت خارج عن ارلدتها و قالت بشجاعة تخفي خلفها ضعفها كعادتها انا مغلطتش في حاجة عشان متكلمش و احترم نفسك انا مش خاېنة و انت اللي المفروض تسكت و تحترم نفسك
زفر يوسف پغضب و هو يحاول ان يمنع نفسه من ضربها مجددا ثم قال متسائلا بقسۏة و هو يرمي لها هاتفها الرسايل اللي ما بينكوا دي ايه ... و مقابلتك ليه انهاردة من غير ما اعرف دي ايه دة انا شايف بنفسي و سمعك و انت لسة بتقولي لقمر انك بتمثلي عليا ..
ظلت كارمن واقفة تحاول استيعاب ما قاله حتى صړخ في وجهها قائلا هاااا ... ما تردي يا هانم .. لا هانم ايه انت انسانة متستاهليش انك تكوني مراتي فعلا ...
كارمن و هي تحاول ان تهدئ من نفسها و تخفي ذلك الضعف و قالت بصوت ضعيف مهزوز خرج ڠصبا عن ارادتها على فكرة انت فاهم غلط اصلا .. و لو مش واثق فيا كدة يبقى تطلقني احسن لينا بقا و سيبني ارتاح من الجوازة دي ... و روح اتجوز اللي تستحقك