رواية بقلم هدير دودو الجزء الثاني
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
فريد طلع و هو فرحان انه اخيرا لاقى شخص يفهم كارمن و يحبها لكن خاېف من رد فعل كارمن و خاېف ان فكرة يوسف متنجحش فهو يعلم بأنها مش هتوافق و لا هتتقبل الموضوع و هتفتكره مجرد شفقة منه ليها لكن فريد رأي حب يوسف لأبنته في عينه فعين يوسف كانت تدل على ما يشعر به من سعادة و فرح و حب و خوف و قلق عليها
اول ما دخل نده على كارمن بصوت عالي كاارمن كاارمن تعاالي بسرعة
فريد مفيش انا عاوز كارمن ضروري
خرجت كارمن على صوته و قالت باستنكار في ايه يا بابا مال صوتك عالي كدة ليه هو انت مش لسة جاي
فريد تعالي ورايا البلكونة عاوزك في حاجة مهمة
كارمن بتأفف حاضر و ذهبت معه الى البلكونة
خديجة لنفسها بقلق ربنا يستر يارب ميحصلش حاجة
في البلكونة
كارمن بنفاذ صبر ها يا بابا في ايه
قاطعته كارمن و قالت بحدة انا مش موافقة و مش عاوزة اتجوز دلوقتي لما افكر و اقرر هبقى اقولك
و جاءت لتخرج لكن فريد مسك قبضة يديها و قال بقسۏة اصبري لما اكمل كلامي العريس دة يبقى الدكتور يوسف جارنا و محترم و ابن ناس مش زي مازن
نزل الكلام على كارمن كالصاعقة فهذا هو حلمها من زمان حلمها اللي انتهى و ضاع و كان سبب في تغييرها و لكن لماذا سوف يتحقق دلوقتي هل بسبب ما فعله مازن فصعبت عليه فلا شكرا هي مش محتجاه و زي ما قدرت تتخطى اللي حصل زمان فهتقدر تسكت كل شخص بيتكلم عليها فاقت على صوت والدها و هو يقول لها بصراحة انا موافق جدا
فريد بصرامة لا يا كارمن هتتجوزيه و انا موافق يبقى الموضوع منتهي
كارمن بأصرار و رفض لا مش هتجوزه لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزه و اقولك على حاجة احسن انا مش هتجوز خالص اصلا
و جاءت لتخرج كعادتها و لكن مسكها فريد و قال بصرامة و قسۏة لا هتتجوزيه ما هو انا مش هقدر اصرف عليكي و على مصاريفك الزيادة دي و كمان هو مش عاوز حاجة مني يعني جوازة ببلاش و انا فلوسي الايام دي على قدي فاهه هخلص منك و ملك كدة كدة جاهزة هخلص منها و عليا هتنزل تشتغل و تصرف على نفسها و على بنتها و انا هصرف على نفسي و على امك و كمان يوقف كلام الناس اللي كله وشنا بسببك
للدرجة دي انا رخيصة عندك هو انا مش من حقي اتجوز اللي انا عاوزاه و اختاره و قلتلك
مية مرة انا ميهمنيش كلام الناس