رواية بقلم هدير دودو الجزء الاول
نفس الشئ
قمر لكارمن بتساؤل صحيح يا كارمن كلمتي مازن خطيبك
كارمن برفض و غرور لا طبعا انت عاوزاني انا كارمن فريد اتصل بيه تاني دة كفاية اني رحت ثم قالت هي تنظر للساعة طب عن اذنك بقا عشان النور و قامت
قمر لنفسها بتساؤل النور ماله النور والله البت دي اټجننت بس معاخا حق اللي يوسف عمله مش قليل خاالص ربنا يسامحه بس والله مش مصدقة انه ممكن يكون عمل كدة بس في حاجة مش فاهماها لغاية دلوقتي قكع تفكيرها صوت عامر و هو يقول لا فعلا اتغيرت خااالص
عامر سكت عشان عارف ان قمر بتحبها اوي
عند يوسف سمع كارمن و هي طالعة بتفتح الباب فابتسم و قال لنفسه مش بتيجي غير لكدة لازم نضحك عليكي
عند مازن قال بضيق و توعد بقا لسة مغرورة زي ما انت و مش هتتصلي لا بقا دة انا لازم اكسر غرورك و اهينك عشان تعرفي مين هو مازن و اطلع عليكي القديم اللي كنت بتعمليه فيا
عالي جداا لدرجة ان الجيران بدأوا يطلعوا من الصوت و كارمن و هي تضع البالطو الطويل و نزلت تحت بسرعة
مازن بسخرية و صوت عالي ايه دة و انت بيهمك ايه ما انت على طول رافعة راسك للسما ايه اللي جد
كارمن بصوت عالي هي الاخرى و عصبية و انت مالك اظن دي طريقتي و عجباني متدخلش انت بقا
مازن بسخرية فعلا انا مالي على العموم انا جيت عشاااان اقولك ان ميشرفنيش ان واحدة زيك تبقى مراتي لا فوقى لنفسك انا بس طنت مستحملك عشان فلوس ابوكي بس بما ان خلاص فانا مش عاوزك انت اصلا بالنسبة ليا صفقة مش اكتر ثم قام برمي الدبلة في وجهها و مشى
لكلام مازن و منها المعارض و يوسف ظل واقف يستشيط ڠضبا مما حدث فهو كان يتمنى ان خطوبتها تتنتهي و لكن مش بتلك الطريقة
كارمن و هي تحاول كبت دموعها بصعوبة شديدة و صعدت دون ان تنطق بحرف واحد
اول ما طلعت خديجة راحت و قالت لها بحنان و لا يهمك يا حبيبتي كويس ان ربنا كشفه ليكي بدل كنتي اتجوزتيه
كارمن دخلت الي غرفتها و أغلقت الباب عليها و جلست تبكي و تكلق لدموعها العنان فهي مش اول مرة تخسر حبيبها او يتخلى عنها صحيح هي لم تحب مازن و لكنه كان سوف يصبح زوجها
فريد خلااص يا عليا دلوقتي المهم نشوف اختك عاملة ايه
خديجة بعدم تصديق فعلا انا عمري ما كنت اتحيل ان مازن دة ممكن يعمل كدة حقيقي صدمني اوي
ملك بتأييد فعلا يا ماما انا عاوزة ادخل لكارمن
خديجة ما انت شوفتيها دخلت و قفلت على طول
فريد خلاص كلع يدخل على اوضته دلوقتي و انت يا ملك نامي على الكنبة معلش
اومأت له ملك و هي تشعر بالحزن من اجل شقيقتها
عند قمر و عامر
قمر بحزن و صدمة يلاهوي دة شخص حيوان اوي شوفته قالها ايه
عامر بتأييد فعلا يا قمر الله يكون في عونها دلوقتي
قمر فعلا ثم قالت لنفسها يارب بس ميحصلهاش حاجة او تتغير زي ما عملت ساعة يوسف
عند شادية و يوسف
يوسف قاعد بيفكر في حبيبته ازاي هتحس و ازاي هتتقبل الموقف
شادية ربنا يكون في عونها بس تفتكر عملت ايه خلاه يقول عليها كدة
يوسف و هو يدافع عنها بضيق يعني هي هتعمل ايه يا ماما دة هو االي شخص مش كويس مش شايفاه بيقول انه كان خاطبها و هيتحوزها عشان فلوسها
شادية بسخرية لا يا حبيبي دة انت طيب اوي اكيد عملت حاجة و لا غلطت معاه انت مش شايف اصلا طريقتها و طريقة لبسها مش تدل انها محترمة خالص
يوسف بدفاع لا يا ماما اظن انت عارفة انها محترمة و بعدين خلاص بقا بطلي تتكلمي في الموضوع دة ثم دخل لكي ينام و لكنه ظل مستيقظا يفكر في حال كارمن الان فهو بالفعل متأكد بانها ليس ما امه تقول و انها لم تفعل شئ فهو يثق بها كثيرا و يعلم أخلاقها
تاني يوم كارمن لسة قاعدة في اوضتها و ملك نزلت عسان تروح شغلها و عليا نزلت لسة بتدور على شغل فهى مدرسة و لكن لم تحصل على عمل حتى الان و تركت اسيل مع خديجة و فريد نزل راح شغله هو الاخر
فجأة لاقت خديجة الباب بيخبط راحت فتحت و كانت قمر
قمر ازيك يا طنط امال كارمن فين
خديجة بحزن لسة غي الاوضة من امبارح دي ادت لملك هدومها من الاوضة بالعافية
قمر بحزن عن صديقتها طب انا هدخل اشوفها اما بوسف فكان نزل و سمع كلام قمر و خديجة و زعل على حبيبته و طفلته
قمر دخلت لكارمن
كارمن قامت باحتضانها و قعدت ټعيط
قمر و هي تربط على كتفها و قالت بتشجيع لا يا كارمن يا حبيبتي اهدي و بطلي عياط و خليكي قوية زي ما متعودة عليكي
بعد وقت اخذت قمر تهدي فيها إلى ان هديت و قالت بتأييد و هي تمسح دموعها فعلا با قمر معاكي حق انا ظش هعيد عليه تاني دة اصلا شخص ژبالة و
ميستاهلش طماع اصلا و هفضل زي ما انا كارمن القوية اللي محدش بيقدر عليها ثم قالت بۏجع و سخرية يعني خي مش أول مرة ما حصل معايا كدة و من مين من اكتر شخص حبيته و عشقته مش هتيجي على دة كمان
قمر و هي تنظر بحزن على صديقتها التي تبان بجمود و قوة و لكن من داخلها اشياء محطمة حتى لو محبتش مازن و لكنه ۏجعها و اهانها بشدة و اي احد مكانها كان
احس بنفس الإحساس
كارمن تعالي نخرج انا و انت و سوو
قمر ماشي هشوف عامر و اقلك ثم قامت بالاتصال على العامر و قالتله