رواية بقلم زهرة عصام
عشان خاطري
صخر وعد اجاهد اكون كويس لآخر نفس يلا بقي عشان متأخر
شجن بدموع مع السلامه
امسك صخر حقيبته و اتجه إلى الباب .. خرج و اغلقة خلفه بهدوء ملعنا عن بداية طريق جديد
....
دلف يوسف إلي المنزل بعصبية ثم صاح بصوت عالي نورا
نورا أيوة يا يوسف بتزعق لي
يوسف انتي عملتي اي لام أروي يا نورا
نورا بقي هي بقي بتشتكيلك مني حلو غلطت و انا كنت مستنياها تغلط
يوسف للأسف انتي متخيلة أن الناس كلها زيك .. ياسين هو اللي قالي
نورا بعضب يعني بتشتكيني لياسين الزفت دا
يوسف انتي اي يا شيخة اي مش هترتاحي غير لما نشحت انا و انتي في الشارع .. انتي ناسية أنه صاحب العمارة
يوسف علي يا شاطره في دي بقي عليكي و على عيالك .. الي فهمته من كلامه أنه خلاص فاض بيه منك و أن دي اخر مره و هيقولنا شفولكم مكان تاني
نورا بقي يطردنا احنا علشان البواب و عيلته لا مش هسمح بكدا
يوسف هي كلمة واحدة هننزل الحفلة اللي احمد عاملها لاروي و سجده و هتبركيلهم و تعتزري لام أروي
غزل نعم بقي ماما .. مامتي انا تعتذر لمرات البوت ..
يزيد و مالها مرات البواب بقي مش بشړ زينا و امك غلطت يبقي تعتذر
نورا اخرس يا يزيد انا مخلطش و مش هعتذر من حد
يوسف هتنزلي تعتذري يا نوري و بالزوق احسنلك
يوسف والله اللي هيحصل انتي لوحدك اللي هتتحملي عواقبة
....
احمد يلا يا ياسمين اطلعي هاتي سجدة و عيليتها .. و انتي يا فيروز هاتي أروي
ياسمين اشطا طالعة
فيروز اعتبره حصل
صعدت ياسمين الي طابق ياسين و ضړبت الجرس ... فتح لها عمر الباب
عمر بدهشة ياسمين اتفضلي
ياسمين لا بص ممكن تنادي لعيلتك
عمر لي
ياسمين هتعرف لما تندهلهم
عمر طيب .. ثم
صاح بإسم الجميع ليجامعوا
ياسين اي يا عمر بتنادي لي
عمر ياسمين بنت عمو احمد عوزاكم
ياسمين بابا عاوزكم تحت في الجنية
سجده لي
ياسمين لما تنزلوا هتعرفوا
هبه
طب يلا يا جماعة متشوقة اعرف يلا ننزل
نزل الجميع الي الاسف
....
فيروز يا أروي
أروي باستغراب أيوة يا فيروز اتفضلي
فيروز بسرعة هاتي عمو محمد و طنط سهاد و تعالي بابا عاوزكم في الجنينه
أروي لي يا فيروز هو في حاجة
فيروز معرفش تعالوا شوفوا
أروي طيب .. ثم صاحت على أبيها و امها ليتوا و يتجهوا الي الحديقة .. قابلوا بطريقة عائلة ياسين و كان بانتظارهم عايلة يوسف و احمد
لحظة دخول أروي و سجده وسط استغراب الجميع من الزينة المعلقة صاح احمد و مني و الأطفال مبروك يا أروي ... مبروك يا سجدة
سجده اهو عشان تصدقوني لما اقولكم عفريب شوفوا لون عينيها
نظر الجميع الي أروي و استغربوا كثيرا من لون عينيها
سهاد بضحك لا يا سجدة دي وراتة ورثاها عن جدتها الله يرحمها .. بتغير لون عينيها حسب الحالة المزاجية ليها
هنا بجد طب ليها الوان تانيه
سهاد بحب أيوة ليها لون تركواز دا لما بتحب بيطلع بس لحبيبها و لما بتتعصب لون عنيها بيسود
مني مشاء الله
احمد الف مبروك يا اروي.. مبروك يا سجدة
أروي و سجدة الله يبارك في حضرتك يا أستاذ أحمد
بارك لهم الجميع و جاء الدور على نورا التي صدمت الجميع برد فعلها و أغضبت ياسين للغاية
يتبع
ال
دلف صخر الي مكتبة بجمود و لم يلتفت إلى أحد قط فهذة طبيعته بالعمل لا يعرف اي احد لا قريب ولا غريب
عماد نورت يا حضرت الرائد
صخر بنور حضرتك يا فندم
عماد اتفضل دا ملف القضية و اللي هيساعدك فيها مصطفى و
قاطعة صخر قائلا اظن مفيش داعي حد يساعدني انت عارف إن اقدر اخلصها لوحدي
عماد معلش دي تعليمات
صخر بلا مبالاة تمام
.....
بارك لهم الجميع و جاء الدور على نورا التي صدمت الجميع برد فعلها و أغضبت ياسين للغاية
يوسف نورا يلا باركي ل أروي و اعتذري ل أم أروي
نورا بس كدا من عنيا ... ثم امسكت قطعة من الجاتوا و القتها بوجه أروي و قالت ببرود مبروك يا أروي يا حبيبتي .. و امسكت بضع من الشطة كانت قد أخذتهم بيدها قبل أن تغادر شقتها ..
وقفت امام سهاد و ما زال الجميع غاضب مما فعلت و بالأخص ياسين الذي ازداد غضبه حينما ألقت ما بيدها على أعين سهاد
نورا اسفة يا مرات البواب .. و الف مبروك ل أروي .. نظرت إلى يوسف بابتسامة و قالت قولتلك اتحمل نتيجة اللي هيحصل
ظلت سهاد تصرخ من الشطة بعينيها .. التف حولها الجميع بينما قال ياسين هتندمي علي اللي عملتية دا
نورا و انت فاكرني هخاف من واحد زيك.. دا انت عايش بفلوسنا
يوسف بسرعة هاتوها نوديها المستشفى .. و انت حسابك تقل معايا اوي ..