الخميس 05 ديسمبر 2024

چحيم أبي بقلم امنية سليم

انت في الصفحة 6 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

ومرتضي بصعوبة ان يبعدوا عليا هنا
_ودينى لهوديكى في داهية يا رد السجون أنتى .. اهو ده اللي بجيلنا من ورا الغندورة أختك في حياتها ومۏتها
_بس يا ژبالة متجبيش سيرتها علي لسانك فين حور عملتوا فيها اى انطقوا
كانت تصرخ عليا
صالح بزعيق خلاص بقا يا عليا وانت يا راجل انت قولنا بنت اختك فين 
مرتضي پخوف منعرفش

_ازاى متعرفش!! هي مش ساكنة معاكم قال صالح بانزعاج
مرتضي وهو يبتلع ريقة وينظر لزوجته التى قالت بتوتر لا دى سابت البيت من فترة ومنعرفش فين
عليا كدابة حور آخر زيارة قالت انها عندكم
_قلتلك منعرفش راحت فين هي كده عايشة علي حل شعرها من يومها
عليا پغضب اخرسي يا ژبالة وربنا لو كنتى انتى والژبالة اللي جنبك ده عملتوا فيها حاجه لهقتلكم
سميحة سمعت يا باشا بتهددنا الحقونا يا حكومة الحقنا يا بيه
صاح المأمور في الجميع ليصمتوا وتابع وهو يوجه حديثه لمرتضي انت يا راجل انت تعال ورايا عشان تستلم چثة اختك وخلصونا من الدوشة دى
عليا باحتجاج يا افندم ازاى بس ...
_ ولا كلمة تانية انتى مش هتعلمينى شغلك مش معني اني سكتت هتتجاوزى حدودك انا مقدر حالتك وقربك للمټوفية والا كان ليا تصرف تانى علي تصرفك
غادر المأمور بصحبة مرتضي وسميحة
وجلست علي الارض تبكي
_خلاص يا عليا اهدى عشان خاطرى قال صالح بحزن عليها
_خلاص ايه ليه الظالم اللي زى حاتم ومرتضي ومراته غيرهم بيدوسوا علي اللي زيي وزى مجيدة وبنتها .. تابعت وهي تمسح دموعها عشان غلابة وفقراء مالناش ضهر لو كنا اغنياء مكنش انداس علينا مكنتش انا اترميت هنا وعيالى اتاخدوا منى مكنتش مجيدة اندفنت علي ايد اللي قهروها ويا عالم عملوا في بنتها ايه
صالح عشان خاطرى لقيلي حور بسرعة
صالح هلاقي فين حور دى
_معرفش بس انت هتقدر يا صالح لاقيها
في شركة مهران للانشاءات
دلفت حور بصحبة فريدة للشركة وهي شاردة فهي منذ ان استيقظت وهي تشعر بالقلق ولا تعلم لما
فريدة حور حوررررر
حور هه ايه يا فريدة أنتى بتكلمينى 
فريدة امال بكلم نفسى ايه يابنتى روحتى فين
حور بتنهد معرفش يا فريدة بس قلبي مقبوض من الصبح معرفش ليه
فريدة ايه القلق ده كله اهدى هتشتغلي
حور بتأفف لا مش قلق علي الشغل حاسة ان في حاجة وحشة هتحصل!!
حور بابتسامة خير يا حبيبتي اطمنى
يلا بينا بس عشان مقابلتك
حور وهي تحاول الابتسام خير ان شاء الله
ودلفت حور بصحبة فريدة واجتازت المقابلة ظنا منها انها تستحق حتي وان كانت تستحق ولكن كان لتوصية معتز دورا أساسي في قبولها تلبية لرغبة فريدة خرجت حور فرحة لتجد فريدة في انتظارها
_ها حصل اي
حور بسعادة الحمد لله قبلونى بس
فريدة بس ايه
_معرفش ليه اللي كان بعملى الانترفيو كان عمال يبصلي من تحت لفوق نظراته مش مريحة
فريدة لم تعلق فهي تعلم لما كان ماجد ينظر لها كذلك فيكفي ان يوصي عليها معتز لتنال تلك النظرة التي تعرفها جيدا
_فريدة انتي يا بت ساكتة ليه
فريدة مافيش بقولك ايه يلا نحتفل بتعينك هنا
حور بتساؤل هنطلع ازاى وشغلك
فريدة بتهكم اخدت اذن من مديري
خرجت حور مع فريدة لكنها توقفت عندما تذكرت انها نسيت حقيبتها في
مكتب ماجد
_اوف نسيت شنطتى في مكتب
فريدة طب هروح اجبهالك
حور لا هروح انا مهتاخرش
دلفت حور مرة اخرى للشركة وكان دلف قبلها يوسف الذى بمجرد وصوله ذهب ليري رفيقه الوحيد ماجد
_ميجو
الټفت ماجد ليتفأجأ بيوسف
هتف بفرح جو وحشتني يالا دي كلها غيبة
_غيبة ايه يا زفت امال لو مكناش خربينها اجازتك اللي فاتت في اسبانيا قال يوسف وهو يحتضن ماجد
ماجد بضحك طيب اقعد يا واطى
_واطى من ها اللي مبعبرش ولا بيسأل
ماجد والله يا عم مفحوت شغل هنا و...
قاطعهم طرقات الباب
_ادخل
فتحت حور الباب قائلة باعتذار اسف يا افندم بس انا نسيت شنطتى هنا
الټفت يوسف علي صوتها وظل ينظر لها يتفحصها وهو ينظر بخبث لماجد
ماجد بهدوء شنطتك هناك علي الكرسى تفضلي
اخذت حور حقيبتها وغادرت ليصفر يوسف قائلا بعبث اوبا هو ده الفحت بقي
ماجد بسخرية فحت ايه دى موظفة جديدة
يوسف باستغراب ومالك بتتكلم عليها كده
ماجد بتريقة اصل ال CV بتاعها عليه توصيه معتز وانت عارف توصياته والاشكال اللي بوصي عليها !!!
يوسف وهي يضحك بخبث فهو قد وجد تسليته!!!!
في احدى الكافيهات
كانت تجلس نادية بتوتر تنتظرها عندما رأتها قادمة
_عاملة ايه قالت كاميليا هي تجلس
نادية باقتضاب كويسة
_ايه ده يا نودى ده رد برضه علي صاحبة عمرك
نادية خير يا كاميليا 
كاميليا بابتسامة طبعا خير يا قلبي هو كوكي بتقول الا الخير
نادية بانزعاج كاميليا انا مش فاضية لو عندك حاجة قوليها لهقوم
_اخص عليكى يا نودى مقابلتك دى تقول انك زعلانة منى لسه ومش سامحتينى علي غلطتى الصغننة
نادية بسخرية غلطتك الصغننة انك تتسبي في مۏت ابويا بالنسبالك غلطة صغننة
كاميليا بتصنع الله يرحمه عمو مختار كنت بحبه اوى
نادية بعصبية انتى لو جايبانى هنا تتريقي انا همشي!!
كاميليا لا يا قلبي جيباكى عشان اقلك عاوزه فلوس
_فلوس فلوس اى تانى اظن انتي خدتى منى كتير
كاميليا بضحكة عالية خلصوا يا نودى يرضيكى كوكي صاحبتك تقعد من غير فلوس
نادية كاميليا انا مش معايا فلوس اظن آخر مرة قلتلي انك مهتخديش تاني وانا مش معايا يلا بعد اذنك
كاميليا وهي تمسك بمعصمها لتمنعها من الرحيل اهدى كده واقعدى مظنش هتبقي حابة ان حاتم يعرف أن عليا قالت الحقيقة خصوصا لو عرف يا قطة ان سبب مۏت والده الغالي انه عرف أن بنته المحترمة كانت حامل من كامل
7
_قهر_
فى كلية الطب
وقفت مريم امام البوابة الرئيسية وكانت تشعر بالرهبة .. كانت تحس بالغربة عن هذا المكان وتلك البلد !!... فهى لم ولن تنتمى يوما لهنا كانت تغمض عيونها وتحث نفسها على التنفس بروية .. تطمئن نفسها بان تلك فترة مؤقتة وستعود الى لندن حيث تنتمى ..
_ هه .. ميرا ! . انتى يا بنتى .. مالك نطق بها على وهو ينظر لها بقلق
مريم بجمود _ مافيش .. انا كويسة
على بشك متاكدة انك كويسة .! .
مريم بحدة قلتلك كويسة
_خلاص . اهدى .. ثم تابع بتلطف _ انا عارف اللى جواكى .. وعارف انك مستغربة المكان وكل حاجة هنا .. بس شوية شوية هتتاقلمى وبكرة تتخانقى مع حاتم بيه لو جابلك سيرة لندن تانى
مريم بسخرية بكرة نشوف .. احنا هنفضل واقفين هنا كتير
_ لا طبعا .. يلا ندخل ونشوف جدول محاضراتنا
وتابعت مريم السير بصحبة على وهى تنظر حولها ټلعن بداخلها كل شى فبطئت خطواتها وهى تسير بجواره .. عندما اصطدمت باحدهم ......
_ ايه انت اعمى مبتشفش !! صاحت مريم وپغضب وهى تمسك مقدمة راسها
مالك بقلق.
_ انا اسف يا انسه .. بس حضرتك اللى ماشية مش مركزة خالص
مريم پغضب وهى تنظر له
_ انا برضه اللى مش مركزة .. ولا انت اللى متخلف مبتشفش
نظر لها مالك وظل يتاملها بصفاء وجهها وشعرها البرتقالى وتلك الغمازتين اللتان نزينان وجهها
مالك بهمس
_انتى عارفة انك حلوة اوى
_ اما انت وقح صحيح .. انسان ساڤل كانت تصيح مريم بصوت مرتفع سمعه على الذى لاحظ للتو بان مريم ليست بجواره لعود ادراجه اليها سريعا
_ ميرا .. مالك بتزعقى عليه
_ بزعق للحيوان ده اللى ماشى مبشفش قصاده .. لا وكمان قليل الادب وبعاكس
مالك بسعادة
_انتى اسمك ميرا .. تصدقى اسمك حلو زيك !!
على پغضب وهو يقف فى المنتصف بين مريم ومالك 
لا ده انت شكلك ساڤل بقا .. ومحتاج تتربى !!
مالك وقد عاد لرشده عندما وجد بجواره الطلبه يشاهدون تلك المشاجرة فقال بانزعاج
_احترم نفسك .. انا خبطتها من غير قصد .. بس واضح ان لسانها متبرى منها
على بضيق
_ما تتلم يالا انت .. وكلمنى انا .. ولا انت مش بتتشطر الا على البنات
مالك بانزعاج 
_ وانت مالك محموق لها ليه .. متكنش حبيبها
على وقد بدا يشعر بالڠضب من تلميحات مالك ونظراته لمريم فارااد الاشتباك معه عندما حضر الامن
_ بس خلاص .. قال الحارس واردف وهو ينظر لمالك _فيه حاجه يا دكتور الواد ده ضايقك فى حاجه
مالك بضيق
_ لا مافيش .. ده مجرد سوء تفاهم وخلاص اتحل
وغادر مالك وهو ينظر لها لا يعلم كيف فعل ذلك وكيف تفوه بتلك الحماقات ولكنه لم يمنع نفسه عندما رأها وتذكر جنيته البرتقالية
_انت اټجننت خلاص يا مالك .. ازاى تعمل كده .. منظرك ايه دلوقتى قدام الطلبة واضح ان عقلك هيطير من كتر تفكيرك فى جنيتك كان يحدث مالك نفسه
على بتساؤل
_ هو ده دكتور !!
رجل الامن
_ايه دكتور مالك يونس معيد هنا فى كلية الطب
ليتفاجأ مريم وعلى وظلا ينظرا لبعضهما ليقول على بتوتر 
_ بركاتك يا ست مريم .. خناقة من اول يوم .. لا ومع مين مع معيد عندنا .. ده شكلنا هنتنفخ !!
فى الكافيه
الجمت كلمات كاميليا نادية عن التحدث .. كانت تتنفس بسرعة وتبتلع ريقها بتوتر وهى تلتفت حولها كأنها تخشى ان يسمع احدهم ما تفوهت به كاميليا للتو ...فامسكت بكوب المياه ترتشف بعض قطرات لعلها تهدأ .. بينما كانت كاميليا تنظر لها بسخرية
_ايه ! خۏفت حد يسمع اللى قلته .. امال لما اخوكى يعرف السر الصغير بتاعنا دا هيعمل ايه !! .. وتابعت وهى تتصنع البراءة _ ولا لو عرف انك يا نودى اللى بعتتى عليا هناك ! .. مش قادرة اتخيل هيعمل فيكى ايه .. لما يعرف انك السبب فى بعد جبيبة القلب عنه
نادية بتوتر بس .. وطى صوتك . ارجوكى
كاميليا متصنعة الدهشة 
_ لا لا لا . متقوليش يا نودى .. انك حايفة حد يسمعنى .. اصل اللى يشوفك من شوية .. وانتى بتقولى مافيش فلوس لكوكى حبيبتك .. يقول انك مهمكيش حد يعرف !! .. ثم تابعت وهى تضحك 
_ اوطى صوتى ليه بس .. ان كان كلها ساعة بالكتير .. والكل هيعرف
نادية پخوف
_ كاميليا ارجوكى .. كفايا .. اهدى وانا هتصرف وهجيبلك الفلوس
كاميليا
_ طيب ما كان من الاول يا بيبى .. ايه لزمته بس تخلينى اتعصب .. وعشان تبقى قرصة ودن صغننة لكى .. فيه عقاپ صغنن الفلوس هيندفع عليهم مليون كمان عشان بعد كدة .. متزعلنيش
نادية پصدمة
_ ايه
_ اللى سمعتيه يا قلبى .. وتابعت بصرامة
وهى تأخذ حقيبتها لتغادر .. _ الخميس الجاى ال مليون يكونوا جاهزين .. لاما انتى عارفة الباقى ..
فى منزل حور
دلفت حور مع فريدة وهما يحملان العديد من الحقائب .. بعدما اصرت فريدة على ان تبتاع لها ملابس جديدة تناسب وظيفتها الجديدة ..
حور وهى تجلس بتعب 
_بجد خلاص .. مش حاسة برجلى
فريدة بضحك
_ اللى يسمعك كده .. يقول ست عجوز .. مش بنوتة يدوب 23 سنه

انت في الصفحة 6 من 41 صفحات