الجزء الاول بقلم ندا
جامدا تماما ودمائه تغلي في عروقه وعقله يرسل له إشارات متتالية أن يقبض على رقبتها وېخنقها ليتخلص منها نهائيا ولكنه تظاهر بالثبات لتكمل هي بنبرة أكثر شراسة من السابقة
_ مش بعد السنين دي كلها
هسمح لحد ياخدك مني إنت ليا لوحدى .. تعرف أنا ماشية بمبدأ إيه لو الحاجة مش هتكون ليا يبقى مش هتكون لحد غيري أبدا
_ إنتي مستحيل تكوني طبيعية إنتي محتاجة تروحي مستشفى مجانين وتتعالجي بجد
لم تبالي بما قاله فهي الآن في ذروة ڠضبها واستمرت في الحديث قاصدة استفزازه
_ لو أنا عملت زيك وشوفت صوري وأنا في كباريه وفي حضڼ راجل أنا عارفة إنك مش طايقني ومش هتفرق أوي معاك بس هتحس بإيه لإني في الأول وفي الآخر مراتك للأسف
_ روحي اعملي هو أنا منعتك
لن تتركه إلا حين تثير جنونه كما أثاره حيث قالت بنبرة صوت وهي تطلق كلمات تعرف مدى تأثيرها عليه جيدا
_ متأكد ! أصل أنا دلوقتي زي ما قولتلك أنا مراتك يعني أي كلمة هتاجي في حقي هتكون في حقك إنت وإنت اللي هتتفضح يعني أهلي مش هتطولهم الڤضيحة قد ماهتطولك والناس بقى لسانها مش بيسكت هيقولوا إيه اللي يخليها تعمل كدا إلا لو كان جوزها مش راجل ولا مؤاخذة مش عارف يحكمها ولا يشكمها وكلام كتير كدا أنا اتكسف ما أقوله بس إنت فاهم
_ إنتي عاوزة إيه ! عاوزاني أمد إيدي عليكي وأوريكي أنيل من اللي شوفتيه إمبارح رسيني إنتي عاوزة إيه عشان أفهم والبيلك طلباتك
_ اوعى تفتكر نفسك إنك قدرت عليا إمبارح أنا اللي سبتك بمزاجي وإياك ياحسن تجرب تمد إيدك عليا تاني فاهم ..
ثم استدارت وغادرت تاركة إياه يتستشيط وبترنح من الأنفعال ولا يعلم ما الذي يمعنه عن تلقيها ألوان العڈاب والضړب المختلفة التي تستحقها فربما لأن ليس من شيمه استخدام العڼف مع النساء سواء بالضړب أو الټعذيب ولم ينشأ على هذه العادات الساډية !! .....
_ ملاذ أحمد برا
انتفضت جالسة وقالت بتوتر شديد
_ إيه وهو عرف إزاي إن فرحي النهردا !!
_ معرفش أنا تلفونك كان معايا ورن فرديت ومعرفش إنه هو لقيته بيقولي خلي ملاذ تطلعي وإلا هعملها مشكلة
تطلعت لصديقتها بتردد وخوف ولكنها حسمت أمرها وشعرت بأنها فرصة لكي تستعيد كرامتها المهدرة فاقتربت من أذن مي هاتفة
_ أنا هطلعله ولو حد سألك عليا قوليلوا روحت الحمام أظبط الفستان
قبضت على