رواية رائعة بقلم ديانا ماريا الجزء الاول
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عليك ونادر بيحاول يفوقك فبابا أتصل بالدكتور.
زمت سلمى شفتيها بحړقة وفرت دمعة من عيونها.
قالت رنا بقلق مالك يا سلمى بټعيطي ليه
بنبرة مرتعشة أخبرتها سلمى كل شئ فقالت رنا بدهشة إزاي عمتي تعمل كدة وعايزة ترجعك بعد كل ده!
أومأت سلمى برأسها وهى تبكي فضمتها رنا بحنان إليها وقالت بشفقة وحزن معلش يا حبيبتي متزعليش أن شاء الله هنلاقي ليها حل.
فجأة دلفت أمها بقوة تقول بجمود ووجهها خالي من أي تعبير يلا البسي علشان تمشي مع جوزك.
على صوت بكاء سلمى فقالت رنا تحاول أن تهدئ الموقف يا عمتي المواضيع مش بتتحل بالشكل ده على الأقل أستني لما سلمى تبقى كويسة شوية مش شايفة هى تعبانة إزاي.
قالت عمتها بحنق واستنكار نستنى إيه هى دي بقا فيها كلام خلاص هى هترجع ڠصب عنها لو مش علشان خاطر مروان يبقى علشان خاطر اللي في بطنها!
اتسعت عيون سلمى پصدمة وهمست اللي في بطني!
والدتها بسخط ايوا يا هانم الدكتور لسة قايلنا أنك حامل!