رواية بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يا منيلة
قعدت كارمن تبكي وتلطم . فمسكت أيدها وقولت
مټخافيش يا بت احنا ستات زي بعضينا والنساء للنساء برضه مش هرضالك الاذي....
مسحت كارمن دموعها وقالت
هنعمل ايه طيب نطلب الإسعاف
اسعاف مين يا هبلة د ...
بس متكمليش ..
قالتها كارمن وهي بتنط وتلطم وتقول
وقفت في واحدة سايكو ...يا ولية ده جوزك
الله وهو قدر يعني ده لبسك البيجاما بتاعتي الغالية وهو عارف اني بحبها انتي عارفة دي بكام جبتها ب٣٠٠ جنية وكانت عرض معاها شبشب بوردة وتوكة
بجد لا دول ضحكوا عليكي ده الشبشب بتاعه خطېر متعرفيش انتي مريح كده بالذات لو بتغسلي مواعين وفي وردة كبيرة لونها موف بجد حلو للاسف حاليا في القاهرة والله كنت ورتهولك ...
ضحكت كارمن وقالت
مسكت أيدها وطبطبت عليا
صوت شريف اللي جه جمبنا خلانا نصرخ ونجري ...بصينا لشريف وقولتله
انت مموتش
ايوة اكيد يعني مش هنسييها هنا الشالية يتوسخ
مسك شريف قلبه وقال
اه علي اللي ھټموټني ناقص عمر...يخربيتك أنا جوزك ازعلي شوية ...طب ازعلي حتي اني اتجوزت عليكي
يا اخويا أنا الكسبانة ...
والله ما مصبرني عليكي غير اني انا بحبك غير كده كنت طلقتك وخلصت منك ...
يالا طلقني وادفع المؤخر فيه شوية اطقم ھموت عليها
بعدين بصيت لكارمن. قولت
مقولتلكيش بقا علي شوية الفساتين اللي عيني عليهم حلاوة حاجة كده خيال تعالي معايا وننقي مع بعض ...
لسه كارمن هترد بحماس ...صړخ شريف وقال
اخرسوا انتوا الاتنين
يا بت أنا متفق معاكي انك تخليها تغير ايه اللي بتهببيه ده يخربيت امك ...
ما هو ...
اسكتي خالص ...
ابتسمت بإنتصار وقولت
والله كنت عارفة أنها لعبة من العابك يا شريف ...يا بني اهمد واعرف اني مخي اكبر من كده
كان نفسي احس بحبك يا نادية ...احس اني مهم ...
ابتسمت وقربت منه ومسكت ايديه وقولت
ضحك وقال
عمرك ما هتتغيري
صړخت كارمن من الفرحة وقالت
اخيرا وانا رايحة احضر الفشار ...
وجريت علي المطبخ ...
بصيت له وقولت
صحيح
دي بنت غلبانة جات عشان تشتغل سكرتيرة في شركتي وعرضت عليها المسرحية دي عشان تشتغل
وانت ناوي تشغلها
اكيد
برايي عذبها شوية
ليه يا مفترية
شربت من المج بتاعي
ضحك شريف وقال
يا ستي مش مشكلة أنا هجيبلك
مج غيره لكل شخصيات ديزني
هيييه بحبك يا كرتي البعبع
وانا اكتر يا شعنونتي
النهاية