الجزء الاول اميرة
شريره بلا قلب
ستتفاهم معه وستتحمل من أجل همس إنها في الحقيقيه مضطره أن تتفاوض بدون ڼزاع قديكشف هويتها صراع بين الحقيقه وبين حبها لهمس ووصية شمس.... صراع بين قلبها وعقلها الذي يؤكدلها أنها تضع نفسها بين فكي الأسدلن يتركها شاكر الخرافي ولا هذا الجالس أمامها بعد أن يعلمو حقيقة أنها إنتحلت شخصية شمس
فكرت لدقيقه ثم إزدردت لعابها فقدجف حلقها... يالها من ورطه نظرت له بتحدي _وقالت.... عاوزإيه من غيرلف ودوران
_هتيجي معايا..... همس عندنا ف البيت هتشوفيها وال هنتفق عليه تعمليه
_موافقه بس يلا وديني عندها
أنهي بعض الأعمال وقام ليسبقها قائلا يلا بينا
وتتبعه ليلي لتلحق به إلي أن خرج من الشركه واستقل سيارته وجلست بجواره
وقاد السياره إلي أن وقف أمام الفيلا
وقال لها بجديه إتفضلي معايا
دخلت ورائه وهي تشعر بالإضطراب والتوتر حتي أنها لم تري شيئآ من الفخامه المحيطه بها في ذلك المكان المميز.... ..
همس.... نادتها ليلي بتأثر
لتسمعها الصغيره وترفع رأسها تنظر إلي مصدر الصوت الذي تعرفه جيدا
وصاحت ماما ماما ثم إنطلقت كالقذيفه لترتمي بين أحضان ليلي الباكيه....
بالفعل تأثر الجميع من مشاعر الطفله وتعلقها بأمها
رفعت ليلي رأسها بعد أن ساعدت همس لتقف علي أقدامها ټحتضنها
وقالت بكبرياء أنا أم همس
شاكر بغلاظه...... وربتيها تصرخ وټعيط لما تشوف أهلها ولما تدخل فيلتهم ولا ملهاش ف المستويات دي
ليلي بكبرياء ربتها علي الصدق والتواضع مش علي المظاهر الكدابه
هكذا ليلي تحدي بتحدي وكبرياء بكبرياء لن تسمح لهؤلاء بإھانتها أبدأ
إنها في الواقع ليست شمس المسكينه الضعيفه إنها ليلي الآبيه وستظل كذلك...
لم يتخيلها شاكر هكذا إنها ليست ضعيفه خائرة القوي كما ظن هو نظر لمراد وقال..
احم تعالي يا مراد عاوزك عمك سالم معايا جوا ف المكتب
بتضحك علي اي يا سالم... قال شاكر
سالم وما زال مبتسم... لأني سمعت كل حاجة يا شاكر العڼف مش هاينفع البت دي مش سهله والجرايد ما هتصدق وانت عاوز تترشح لمجلس الشعب يا شاكر
شاكر بمكر خلاص يا سالم أناهعرف إزاي أخلص منها
هناخد البنت وأمها بقي تاخد جزائها
دخل مراد وأغلق الباب قائلا
مين. دي ال هتاخد جزائها يا بابا
شاكر بلا مبالاه متشغلش بالك يا مراد دي موظفه مهمله مضايقه عمك سالم
هز مراد رأسه متفهمآ وقال بلهحه حانيه بابا البنت متعلقه جدآ بأمها وحرام
قاطعه والده وقال بخبث طبعآ حرام خليها تاخدها وتروح تجهزها وتجهز نفسها و تيجي تقعد معانا فتره لحد ما البنت تتعود علينا وبعد كده تبقي بيننا وبينها أويقعدو معانا خالص دي برده بنت مجدي صمت قليلآ وأضاف بلهجه حقوده...... ومراته....
شعر مراد بالسعادة لقرار والده و إنحني ليقبل يده وقال بمحبه ربنا يخليك لينا يا بابا
سالم وهو يغمز بعينه لشقيقه بخبث.... طب يلا كلنا نطلع نرحب بأرملة مجدي
خرجو جميعآ وهذه المره بدأ سالم بالترحيب مهللآ
أهلأ وسهلا بمرات المرحوم الغالي
وإقترب منها شاكر قائلا أهلآ بيكي يا بنتي في بيت حماكي وجد بنتك
من النهارده هنبدأ من أول وجديد
ومراد هيقولك قراري
و دلوقتي ممكن تخلي حفيدتي تسلم عليه
كانت ليلي تشعر بالحيره والريبه كيف تغير الحال بلحظات كان يتحدث معها بطريقه فجه منذ قليل
إنحنت ليلي لتقترب من همس وقالت
همس حبيبة ماما دول أهل باباكي الله يرحمه
د جدو شاكر ودا عمو عماد
مراد بغيظ يادي النيله مراد قلنا مراد
إ ليلي بإبتسامه صغيره ماكره.. ....
ودا عمو مراد وتيته نوال وعمتو ونظرت لما هي بحيره إلي تلك الفتاه الخمريه والتي تشبه همس بملامحها الطفوليه البريئه
فقالت ماهيتاب ماهي عمتو ماهي يا همس
سلمي علي جدو يا حبيبتي
إقتربت همس وهي تتشبث بيدأمها وترفض ترك يدها
فإنحني جدها ليحتضنها ويتنهد وهو يتذكر إبنه الراحل كان صادق المشاعر تجاه همس
ولكن همس كانت متحفظه معه ومع الجميع
دلوقتي يا شاكر بيه ممكن أخد همس وأمشي..... قالت ليلي ذلك برجاء
نوال بحنان لأ يا شمس خليكو إتغدو معانا
ولكن همس قالت بصوت مسموع أنا جعانه يا ماما
يا حبيبتي قالتها نوال بحنان وهي تقول لما هي
خليهم يحطو الغدا حالآ يا ماهي
نظر مراد لليلي وقال
ولحد ما الغدا يجهز إتفضلي معايا المكتب نتفق
تاني قالتها ليلي بملل...
سبقها مراد لحجرة المكتب فتبعته وبيدها همس التي رفضت أن تتركها
جلس مراد وأشار لها لتجلس علي مقعد أمامه وقال لهمس
همس حبيبة عمو إطلعي إستني ماما مع تيته....
خرجت همس بتذمر بعد أن أقنعتها ليلي
بالخروج و الجلوس مع جدتها...
تنحنج مراد
ونظر إليها بجديه وقال
بلهجه آمره...
هتاخدي همس وتمشي بشروط
قالت ليلي بقلق..... شروط إيه
مراد بجديه هتيجي تقعدي إنتي وهمس هنا
فتره لحد ما همس تتعود علينا
وتبقي إنتي مطمنه عليها وبعدين
صاحت ليلي پغضب وبعدين تاخدوها صح
مراد بضيق إنتي ليه ما بتتفهميش
طول ما انتي ما إتحوزتيش بعد أخويا هتفضل همس بيننا وبينك إتفقنا
ما إتجوزتش رددتها ليلي هامسه وكأنها للتو تذكرت أنها ليلي وليست أم همس الحقيقيه قالت بصوت مسموع يا رب
تعجب مراد من رد فعلها كان يشعر بحيرتها
فقال مبتسما خلاص يا شمس موافقه
ليلي بتردد....... بصراحه أنا مش هقدر أعيش معاكم لازم تفهم إن ده صعب لكن ممكن تيجو عندي تشوفوها
مراد بتفهم..... حتي لو كلامك مظبوط
لازم تعملي كده علشان همس
وبعدين دي فتره لحد ما همس تعرفنا وتتعود علينا وبكده هتعيش معاكي فتره وتيجي لأهلها فتره أرجوكي متصعبيش الموضوع
ليلي بحيره...... واضح ان الأمر إجباري
مراد برجاء..... من فضلك يا شمس ماتصعبيش الأمور
هزت رأسها بيأس وقالت موافقه بس
بس إيه قال مراد
ليلي بحيره..... جدتي
هاتيها معاكي من حقك طبعآ
نظرت له بيأس وهزت رأسها موافقه وقالت وهي تنظر إليه بتحدي وكراهيه... أنا مضطره أنفذ طلبكم لأسباب خاصه بيه
لكن عمري ما هنسي ال إنت عملته معايا أنا وهمس وإنك سبب كل مشاكلي أد إيه كنت سعيده قبل ما أشوفك
نهضت لتقف بتثاقل وقالت..... عندك أوامر تانيه تقولهالي
شعر بكراهيتها له ولكنه تجاهل تبرير موقفه
وقال..... و دلوقتي إتفضلو علشان تتغدو
حاضر قالتها ليلي وهي تتبعه بهدوء
وجدت الجميع جالسين حول المنضده وإنصرف سالم إلي بيته
أشار لها شاكر لتجلس بجوار ماهي
ففعلت
أهلا وسهلا يا همس أهلا وسهلا يا شمس أهلا بيكو في بيت عيلة الخرافي قالها شاكر بإبتسامه مصطنعه
جلس مراد في مكانه المعتاد بين ماهي وأمه وبدء الجميع يتناولون طعامهم
فين ممدوح ومراته سأل شاكر
ماهي وهي تضع الطعام بفمها هيتغدو النهارده في النادي علشان بيري عندها تمرين يا بابي
كانت ليلي تطعم همس وذهنها شارد فقالت لها نوال
ما بتاكليش ليه يا بنتي
وضع مراد قطعه من الدجاج إلتقطهما بشوكته في فمه ولم يتحدث إلا حينما سألته ماهي عن كرم فقال
كرم طلع مأموريه يا ماهي وبعدين يا فنانه قلبك عليه قوي إقبلي وإتجوزيه هو مالوش ذنب يا فنانه إنك هتعيدي السنه
غمزت ماهي لليلي وقالت.... بيتريق عليه علشان بدرس في كلية الفنون الجميلة
ثم لكمت مراد وقالت لماتتجوز إنت عجزت يا ميرو
نوال بمراره صحيح يا مراد نفسي أفرح يا بني وشهد
مراد أهي دي سيره تسد النفس الحمد لله
مرر الفوطه علي فمه وقام
دلف إلي المرحاض وعاد بعد قليل ليجلس علي مقعد مقابل لليلي وهمس
ونظر لها وهي تطعم همس باهتمام وقال
شهد دي متعرفش تربي عيل صغير
شاكر خلاص أي واحده بنت عيله متعملش عملة...
قاطعته نوال تحاول تحذيره شاكر..... . تاخد بوفتيك
لا شبعت الحمدلله
شبعتي يا ميسو...... قالت ليلي بصوت منخفض لهمس
همس شبعت يا ماما
طيب ال يشبع يقول شبعت يا ماما
همس لأ يا ماما يقول الحمد لله
أخذتهم ماهي للداخل حيث غسلت همس يدها وفمها
كذلك فعلت ليلي
بعد قليل خرجت ماهي إلي عائلتها وهي تمسك همس بيدها
نوال بتساؤل...... فين شمس
بتصلي يا ماما في أوضتي
ماشاء الله عليها قالتها نوال لينظر إليها مراد ويبتسم بهدوء
بعد قليل خرجت ليلي وعلي وجهها نضارة من أثر الضوء والصلاه
ونظرت لمراد متسائله ممكن بقي أرجع علشان جدتي لوحدها
أمر مراد السائق بتوصيلها إلي بيتها بمدينة المنصوره....
بعد إنصرافها قالت نوال بتعجب
شكل شمس صغير قوي دا أنا لو معرفش إنها أم همس حفيدتي كنت قلت دي يا دوب تمنتاشر تسعتاشر سنه
ماهي بموافقه معاكي حق يا ماما والله بس
بصراحه شايفاها إنسانه لطيفه كان ليه حق مجدي يحبها....
الله يرحمه قالتها نوال بحزن
وقف مراد عند البوابه الخارجيه يأمر السائق بتوصيلهما ...
وقبل أن تستقلا السياره نادي مراد بحنان وهو يفتح زراعيه لإستقبال الطفله وينظرإليها بمحبه
همس مش هتسلمي عليه
همست همس بعض كلمات في أذن ليلي فربتت ليلي علي كتفها وقالت شيئأ
فخطت الطفله خطوات نحو مراد بحذر لتقف بين زراعيه فينحني ليحتضنها ويقبل جبينها ويداعب أنفها بإصبعه بمحبه
لم تستجيب الطفله بشكل كامل ولم تنفر كذلك أيضآ
يلا يا حبيبتي مع السلامة قالها مراد وهويدفع همس بإتجاه السياره
إقترب من ليلي وسألها ممكن اعرف قالت لك إيه..
ليلي بهدوء وشبه إبتسامه بتسألني عمو عماد حلو ولا وحش
قالت ذلك وإستقلت السياره جاذبه الصغيره بقربها
وإنطلقت السياره دون ان تنظر إليه أيآ منهما ......
ليهمس بإستنكار إيه حكاية عماد دي مش فاهم إيه ال جاب عماد لمراد
ست عجيبه جدآ بقي الأزعه المستفزه دي
ال حبها مجدي وتحدي الدنيا علشانها.......
في داخل الفيلا....
خرج شاكر من مكتبه لتلتقط أذناه ماتقوله ماهي بخصوص رأيها في شمس...
فقال محذرآ بصوت جهوري.... إسمعي منك ليها الكلام الفارغ ده تبطلوه
بلا لطيفه بلا مجدي كان ليه حق البنت دي لازم تعملو حدود بينكم وبينها فاهمين ولا لأ أنا مضطر أتعامل معاها علشان بنت مجدي
لكن ديمآ يكون فيه مسافه بينكم وبينها
طلعت ولا ونزلت بنت طه
البواب المچرم وش السجون......
في عمارة سالم بالمعادي...
في شقه في الدور الثالث فسيحه ومصممه علي أحدث طراز
وقد وضعت بعض التحف في أركانها